العرب القطرية:
2024-10-07@12:54:36 GMT

«العوسج» و«قطر - الخور».. صديقتان للبيئة

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

«العوسج» و«قطر - الخور».. صديقتان للبيئة

حصلت أكاديمية العوسج وأكاديمية قطر-الخور، المنضويتان تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، على العلم الأخضر للمدارس الصديقة للبيئية، وذلك تقديرًا لمبادرات الطلاب الذين يكرسون جهودهم لحماية البيئة المحلية والحفاظ عليها.
يتطلب الحصول على هذا التتويج التزام المدارس ببرنامج مدته سنتان، ويتكون من ثلاثة عناصر رئيسية وهي: أولًا، إطار الخطوات السبع الذي يتطلب إنجاز عدد من المهام، من بينها تشكيل لجنة بيئية، وإجراء تدقيق الاستدامة، ووضع خطة عمل.

ويتمحور العنصر الثاني حول موضوعات المدارس البيئية، مثل التنوع البيولوجي والطبيعة، وتغير المناخ، والطاقة، والغذاء؛ فيما يتعلق الثالث بتقييم العلم الأخضر.
وقالت لينا مشنتف، مديرة أكاديمية قطر – الخور: «بصفتي مديرة للمدرسة، أشعر بفخر كبير نظير الإنجازات الرائعة التي حققها طلابنا، يُظهر شغفهم والتزامهم أنه يمكننا دمج الاستدامة بسلاسة في حياتنا اليومية.»
وتابعت: نسلط الضوء على أهمية قيام الطلاب ببدء دينامية التغيير من داخل أنفسهم أولًا، وتعزيز الاستدامة في محيطهم المباشر، وبالتالي رعاية مجتمع واعٍ بيئيًا».
وأضافت: «إن الحصول على العلم الأخضر يفرض علينا مسؤولية أكبر من حيث نشر القيم التي لامسناها مع هذه المجموعة الطلابية لتشمل مدرستنا بأكملها، على أمل أن تمتد إلى المجتمع ككل.»
وقال موريس الحداد، كبير المعلمين في نادي المدارس البيئية بأكاديمية العوسج، الذي ينضم إليه الطلاب للمشاركة في مبادرات بيئية لبدء التغيير داخل مدارسهم وجعلها أكثر استدامة: «في أكاديمية العوسج، عززنا ثقافة الوعي البيئي، مما سيترك أثرًا دائمًا على كوكبنا تعتزُ به الأجيال القادمة». وتابع: «لقد كان عملنا محفوفًا بالتحديات، لكن السعي نحو مستقبل أكثر استدامة وإشراقًا يجعل كل خطوة جديرة بالاهتمام. ومع هذا التكريم، سنواصل رحلتنا نحو مستقبل مستدام». 
وقال محمد العبد الله، رئيس نادي المدارس البيئية، وطالب في أكاديمية العوسج: «لم تعزز جائزة العلم الأخضر مناهجنا الأكاديمية فحسب، بل أثرت أيضًا تجربتنا التعليمية الشاملة. لقد تعرفنا على مجموعة واسعة من القضايا البيئية، ما مكننا من تطوير فهم أعمق لكيفية تأثير أفعالنا على أنظمة الكوكب المترابطة. ومن خلال ورش العمل والمتحدثين الضيوف والرحلات الميدانية، ناقشنا موضوعات، مثل تغير المناخ والحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، مما يساعدنا لنصبح مواطنين عالميين».
وقالت أميرة الكواري، طالبة في أكاديمية العوسج، وعضو في نادي المدراس البيئية: «إن كوننا جزءا من مدرسة بيئية، أتاح لنا الفرصة لإحداث تأثير إيجابي في البيئة ولتكوين روابط قوية بين الجسم الطلابي والمجتمع الأوسع. كما أن عضويتنا في هذه المدرسة البيئية مكنتنا من التعاون في مشاريع مختلفة وحضور المؤتمرات والمشاركة في الأحداث البيئية، علاوة على تعزيز فرص التواصل مع الأفراد الذين يشاركوننا شغفنا بمستقبل أكثر استدامة».
وكان قد جرى خلال أعوام سابقة تكريم مدرستين في مؤسسة قطر، وهما أكاديمية قطر- الدوحة، المرحلة الابتدائية، وأكاديمية قطر للقادة، بجائزة العلم الأخضر المرموقة للمدارس البيئية، لتصبحا بذلك أول مدرستين لمؤسسة قطر تحظيان بالتكريم من خلال هذا البرنامج.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر أكاديمية قطر أکادیمیة قطر العلم الأخضر

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: دور محوري للجامعات في نشر الثقافة والتوعية ودعم المفاهيم البيئية

كتب- محمد نصار:

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الدكتور سامي الشريف، أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك بين الوزارة والرابطة، بحضور ياسمين سالم، مساعد وزيرة البيئة للتنسيقات الحكومية،وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقدَّم الدكتور سامي الشريف، التهنئة على تجديد ثقة القيادة السياسية واستمرارها كوزيرة للبيئة في الحكومة الجديدة.

ورحبت الدكتور ياسمين فؤاد، خلال اللقاء، بالدكتور سامي الشريف وفريقه المعاون، معربة عن استعدادها وترحيبها بأي تعاون يكون في صالح دمج المفاهيم البيئية في القطاعات المختلفة، ورفع الوعي البيئي سواء داخل مصر أو خارجها.

وقالت الوزيرة، إن مصر في ملف البيئة وبقيادة الرئيس السيسي صنعت تحولًا ديناميكيًا على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما ظهر جليًا في استضافة مصر COP27، وقبلها في عام 2018 استضافة الاتفاقية الخاصة بالأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، وتشريف رئيس الجمهورية بحضور هذا المؤتمر كأول رئيس الجمهورية يشارك في مؤتمر من هذا النوع، حيث كان استضافة هذا المؤتمر نيابة عن قارة إفريقيا وهو ما جعل مصر قادرة على استضافة مؤتمر تغير المناخ COP27 بشرم الشيخ.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن هناك 3 موضوعات رئيسية، وهي التنوع البيولوجي، وتغير المناخ، والتصحر وتدهور الأراضي، باعتبارهم أقدم 3 اتفاقيات تم إصدارهم عام 1992 وهم أساس مفهوم التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن هذا العام سيشهد تنظيم الـ 3 مؤتمرات لتلك الاتفاقيات، حيث سيتم تنظيم مؤتمر التنوع البيولوجي في كولومبيا، ومؤتمر تغير المناخ COP29 في أذربيجان، ومؤتمر التصحر في السعودية، مؤكدة دعمها لكل المجهودات التي تقوم بها المملكة وتقديم يد العون كدولة شقيقة في تنظيم هذا المؤتمر.

وأكدت وزيرة البيئة، أن دور الجامعات دور حيوي في محورين أحدهما خاص بالبحث العلمي، والثاني بنشر الثقافة والتوعية ودعم المفاهيم البيئية، خاصة في ظل صعوبة تلك المفاهيم نظراً للمستجدات السريعة والمتطورة وتغير تلك المفاهيم من سنة إلى أخرى، مؤكدة الحاجة إلى دور البحث العلمي لمواكبة تطور الظواهر الجوية والمشكلات الكوكبية.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى إمكانية التعاون بين الوزارة رابطة الجامعات الإسلامية من خلال عضوية أعضاء الجامعات بها والتي تتمثل في 200 جامعة حول العالم، والنظر في ما يمكن تحقيقه من قيمة مضافة لكل جامعة سواء من خلال الكليات المتخصصة بها في مجال البيئة، إضافة إلى ما تقوم به تلك الجامعات من أنشطة في المحور الخاص بدولتها فيما يخص المجال البيئي، وذلك للبناء عليه وسد الفجوات وتحديد شكل الأنشطة التي يمكن القيام بها.

من جانبه، أكد الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، الدوري الكبير لمصر خلال استضافتها COP27، وتقديره لجهودها لمحاولة زيادة التمويل المخصص للدول النامية من أجل مواجهة آثار التغيرات المناخية، ومتمنيا لها كل التوفيق والنجاح.

وأكد "الشريف" أنه وفي إطار مبادرة الرئيس السيسي لإعادة بناء الإنسان في الجمهورية الجديدة، فإن جزء كبير من بناء شخصية الإنسان هو نشر الوعي البيئي، مؤكدًا الحاجة إلى وصول تلك الأفكار عن حماية البيئة من منظور ديني.

كما أعرب عن استعداد رابطة العالم الإسلامي للتعاون من خلال تنظيم أنشطة وفعاليات لحماية البيئة ونشر الوعي والثقافة البيئية، والدفاع عن حقوق الدول الفقيرة في أخذ حظها مما تقدمه دول العالم والأمم المتحدة لحماية البيئة، باعتبارها أكثر الدول المتضررة فيما يخص القضايا البيئية.

وأشار "الشريف"، إلى أن رابطة العالم الإسلامي، عالمية دولية تضم في عضويتها 200 جامعة حول العالم، وتهدف إلى التنسيق بين الجامعات والتكامل وإقامة الندوات والمؤتمرات المتعلقة بتطوير العمل الأكاديمي والبحث في الجامعات، مشيرًا إلى أن آخر أنشطة الرابطة هو إطلاق صالون البيئة الخاص بالرابطة.

وشدد على سعيهم للمساهمة في خدمة قضايا البيئة، وتطوير فكر وثقافة البيئة وحماية المجتمعات من المتغيرات البيئية المختلفة، من خلال البحوث أو اتفاقيات التبادل المشتركة، مبديًا استعداد الرابطة للتعاون مع وزارة البيئة فى تطوير فكرة التوعية والثقافة البيئية في الجامعات المصرية، وعلى مستوى العالم، وذلك نظرًا لأبعاد القضية وارتباطها عالميًا وليس على المستوى المحلي فقط.

كما تم خلال الاجتماع، مناقشة عدد من الأفكار يمكن من خلالها التعاون، ومنها بحث إمكانية التعاون مع الجامعات المصرية فيما يخص مشروعات تخرج طلاب كلية الإعلام والهندسة في المجال البيئي، لعرض رؤية الشباب والاستفادة منها، وذلك بعد التنسيق مع وزارة التعليم العالي.

وسيتم كذلك التنسيق على مستوى الرابطة ومخاطبة الجامعات الأعضاء لمعرفة الكليات والمراكز البحثية الخاصة بالبيئة والأنشطة البيئية التي يتم تنفيذها، حيث سيكون هناك دعوة لعرض الأفكار والمشاركة فيها، كما سيتم دعوة الجامعات لتنشيط المجال البحثي في مجال حماية البيئة والتغيرات المناخية وإتاحة تلك البحوث لعرض ما يمكن الاستفادة منه.

اقرأ أيضًا:

اضطراب الأمواج وحرارة وسحب.. الأرصاد تكشف طقس الـ6 أيام القادمة

الاثنين.. انطلاق التشغيل التجريبي لقطارات السكة الحديد على خط الفردان بئر العبد

مقالات مشابهة

  • السدر للأفلام البيئية ينطلق 25 أكتوبر
  • مهرجان السدر للأفلام البيئية ينطلق 25 أكتوبر
  • "خطة واضحة المعالم" للتحوُّل نحو المركبات الصديقة للبيئة وخفض انبعاثات قطاع النقل البري
  • التحاق دفعة جديدة بـ"أكاديمية الشرطة"
  • وزيرة البيئة: دور محوري للجامعات في نشر الثقافة والتوعية ودعم المفاهيم البيئية
  • ياسمين فؤاد: دور الجامعات محورى لنشر الثقافة ودعم المفاهيم البيئية
  • "نماء لخدمات المياه" تعزز جهود الاستدامة البيئية مع التوسع في الطاقة النظيفة
  • تضرر أكثر من 196 ألف معلم ومعلمة في اليمن جراء انقطاع الرواتب
  • «نماء» تتوسع في استخدام الطاقة النظيفة لتعزيز الاستدامة البيئية
  • تضاعف الإنتاجية وتوفر المياه.. طلاب بهندسة المنصورة يبتكرون صوبة زراعية صديقة للبيئة