بوابة الوفد:
2024-07-06@17:43:53 GMT

حكم قول سيدنا على الإمام الحسين عليه السلام

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

يسأل الكثير من الناس عن حكم قول سيدنا على الإمام الحسين عليه السلام اجابت دار الافتاء المصرية وقالت إطلاق لفظ السيادة بقول: "سيدنا الحسين" على سيدنا الإمام الحسين عليه السلام -وكذلك على جميع أهل البيت الكرام- أمرٌ مشروع؛ لما فيه من حسن الأدب، وتنزيل الناس منازلهم، وليس فيه إخلال بتعظيم الحقِّ سبحانه وتعالى، ولا تحقير لمن سواهم من الخلق كما توهمه بعضهم، وقد ثبت ذلك بالأدلة من القرآن والسنة وفعل الصحابة، وتواردت عبارات العلماء بذلك.

وأما الحديث المذكور: «السَّيِّدُ الله» فإنما يُقصد به أنه تعالى وحده هو المالك على الحقيقة، وأنًّ خلقه جميعًا عبيده؛ فلا يحقّ لأحدٍ أن يتعاظم أو يتطاول بوصفه سيدًا، بخلاف ما إذا كان ذلك تعريفًا أو تكريمًا؛ كما في قول: "سيدنا الحسين" أو "سادتنا أهل البيت".

قال الحق تبارك وتعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [لأعراف: 204]، قال عبد الجبار بن أحمد في "فوائد القرآن" - كما نقله عنه الإمام القرطبي في "تفسيره": "إن المشركين كانوا يكثرون اللغط والشغب عنادًا لكي يصرفوا الناس عن الاستماع لتلاوة القرآن".
أما إذا قام بعض المسلمين بتشغيل شرائط القرآن أثناء عملهم وانشغالهم بهذا العمل دون أن يتعمدوا الانصراف عن الاستماع أو صرف المستمعين عن الاستماع فلا مانع شرعًا من ذلك. ومما ذكر يعلم الجواب عن السؤال.

قال الحق تبارك وتعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [لأعراف: 204]، قال عبد الجبار بن أحمد في "فوائد القرآن" - كما نقله عنه الإمام القرطبي في "تفسيره": "إن المشركين كانوا يكثرون اللغط والشغب عنادًا لكي يصرفوا الناس عن الاستماع لتلاوة القرآن".
أما إذا قام بعض المسلمين بتشغيل شرائط القرآن أثناء عملهم وانشغالهم بهذا العمل دون أن يتعمدوا الانصراف عن الاستماع أو صرف المستمعين عن الاستماع فلا مانع شرعًا من ذلك. ومما ذكر يعلم الجواب عن السؤال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عن الاستماع

إقرأ أيضاً:

فعاليات ثقافية في مديريات أمانة العاصمة بذكرى يوم الولاية

الثورة نت../

نظم مكتبا الإرشاد في مديريتي السبعين وشعوب بأمانة العاصمة، اليوم، فعاليتين ثقافيتين بذكرى يوم ولاية الإمام علي – عليه السلام – تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.

وتطرق وكيل وزارة الإرشاد، صالح الخولاني، ومدير مكتب الإرشاد في الأمانة، الدكتور قيس الطل، إلى جوانب من الخطبة التاريخية للنبي الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم – التي أشار فيها أمام آلاف من المسلمين في “غدير خُم” إلى ولاية الإمام علي، ومقولته الشهيرة “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.

وأشارا إلى المواقف التي حدثت بعد “غدير خُم”، وحاجة الأمة إلى العودة الصادقة لمنهج الولاء للرسول محمد – صلوات الله عليه وآله – واتباع آل بيته.. مؤكدين أن تغيير حال الأمة، وتحقيق قوتها وكرامتها مرهون باتباع هدي ونهج النبي الأعظم.

وأوضحا أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية، كمحطة تربوية لترسيخ ثقافة الولاية في نفوس الأجيال، وتجسيد معانيها في مقارعة قوى الطغيان، والسير على منهج التولي الصادق لله ورسوله للنهوض بواقع الأمة، وتحقيق الرفعة والنصر.

ونوّه الخولاني والطل بثبات وصلابة موقف اليمن الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني المظلوم، وإسناد مقاومته الباسلة في غزة وفلسطين المحتلة حتى دحر العدو الصهيوني الغاصب.

حضر الفعاليتن قيادات محلية وتنفيذية وتربوية وشخصيات اجتماعية وجمع من المواطنين.

فيما نظم مكتب الإرشاد في مديرية معين فعالية ثقافية بذكرى يوم الولاية للعام 1445هـ.

واستعرض عضو رابطة علماء اليمن، العلامة خالد موسى، دلالات الذكرى كمحطة تربوية وحدث تاريخي يستلهم الجميع منها الدروس والعِبر من سيرة الإمام علي -رضي الله عنه.

وأشار إلى أن التولي الصادق لله سبحانه وتعالى والرسول الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم – والإمام علي – كرّم الله وجهه – يسهم في إعلاء راية الحق وتحقيق النصر، والتغلب على الأعداء الذين يريدون تمزيق الأمة وإذلالها.

ولفت العلامة موسى إلى الصفات والمبادئ التي تحلى بها الإمام علي وخطبة الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – أمام آلاف المسلمين في يوم الولاية، وما جسدته من مكانة عظيمة للإمام علي – عليه السلام – لما تمثله الولاية من رحمة وهداية وعزة وكرامة.

وحث على التحلي بأخلاق وشجاعة وصفات الإمام علي، والنهج الذي رسمه في مواجهة التحديات، وغرس ثقافة الولاية في نفوس الأجيال، وتجسيد معانيها في مناهضة أعداء الأمة من قوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا واسرائيل”.

حضر الفعالية وكيل أمانة العاصمة المساعد، سامي شرف الدين، ومدير المديرية، عبدالملك الرضي، وقيادات وشخصيات اجتماعية وحشد من المواطنين.

مقالات مشابهة

  • مشيخة الطرق الصوفية تحتفل بذكرى الهجرة النبوية في مسجد الحسين غدا
  • د. يوسف عامر يكتب: قصة مهاجرة
  •   الشيخ ياسر مدين يكتب: كيف وصلتنا السُّنة (9)  
  • جامعة العلوم الإسلامية الماليزية USIM تمنح شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتوراة الفخرية في دراسات القرآن والسنة
  • الأزهر يحذر من خطأ شائع يرتكبه المصلين أثناء خطبة الجمعة
  • جامعة العلوم الإسلامية الماليزية تمنح شيخ الأزهر الدكتوراه الفخرية في دراسات القرآن والسنة
  • جامعة العلوم الإسلامية الماليزية تمنح شيخ الأزهر الدكتوراة الفخرية في دراسات القرآن والسنة
  • مصدر إطاري:(7) ملايين زائر إيراني سيشارك في أربعينية الإمام الحسين
  • «الهجرة النبوية المشرَّفة».. موضوع خطبة الجمعة 5 يوليو 2024
  • فعاليات ثقافية في مديريات أمانة العاصمة بذكرى يوم الولاية