حكم قول سيدنا على الإمام الحسين عليه السلام
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن حكم قول سيدنا على الإمام الحسين عليه السلام اجابت دار الافتاء المصرية وقالت إطلاق لفظ السيادة بقول: "سيدنا الحسين" على سيدنا الإمام الحسين عليه السلام -وكذلك على جميع أهل البيت الكرام- أمرٌ مشروع؛ لما فيه من حسن الأدب، وتنزيل الناس منازلهم، وليس فيه إخلال بتعظيم الحقِّ سبحانه وتعالى، ولا تحقير لمن سواهم من الخلق كما توهمه بعضهم، وقد ثبت ذلك بالأدلة من القرآن والسنة وفعل الصحابة، وتواردت عبارات العلماء بذلك.
وأما الحديث المذكور: «السَّيِّدُ الله» فإنما يُقصد به أنه تعالى وحده هو المالك على الحقيقة، وأنًّ خلقه جميعًا عبيده؛ فلا يحقّ لأحدٍ أن يتعاظم أو يتطاول بوصفه سيدًا، بخلاف ما إذا كان ذلك تعريفًا أو تكريمًا؛ كما في قول: "سيدنا الحسين" أو "سادتنا أهل البيت".
قال الحق تبارك وتعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [لأعراف: 204]، قال عبد الجبار بن أحمد في "فوائد القرآن" - كما نقله عنه الإمام القرطبي في "تفسيره": "إن المشركين كانوا يكثرون اللغط والشغب عنادًا لكي يصرفوا الناس عن الاستماع لتلاوة القرآن".
أما إذا قام بعض المسلمين بتشغيل شرائط القرآن أثناء عملهم وانشغالهم بهذا العمل دون أن يتعمدوا الانصراف عن الاستماع أو صرف المستمعين عن الاستماع فلا مانع شرعًا من ذلك. ومما ذكر يعلم الجواب عن السؤال.
قال الحق تبارك وتعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [لأعراف: 204]، قال عبد الجبار بن أحمد في "فوائد القرآن" - كما نقله عنه الإمام القرطبي في "تفسيره": "إن المشركين كانوا يكثرون اللغط والشغب عنادًا لكي يصرفوا الناس عن الاستماع لتلاوة القرآن".
أما إذا قام بعض المسلمين بتشغيل شرائط القرآن أثناء عملهم وانشغالهم بهذا العمل دون أن يتعمدوا الانصراف عن الاستماع أو صرف المستمعين عن الاستماع فلا مانع شرعًا من ذلك. ومما ذكر يعلم الجواب عن السؤال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عن الاستماع
إقرأ أيضاً:
كيفية صلاة عيد الفطر؟.. خطوات وأحكام تُضفي بهجة العيد| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة عيد الفطر تتكون من ركعتين، تؤدى كباقي الصلوات في سننها وأركانها.
يستحب للمصلي العودة إلى منزله من طريق آخر غير الذي ذهب منه، اقتداءً بسنّة النبي ﷺ، استنادًا إلى حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما الذي رواه البخاري.
في الركعة الأولى: يكبر الإمام 7 تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، ثم يقرأ القرآن جهرًا ويتم الركعة ويسجد.
في الركعة الثانية: يكبر الإمام 5 تكبيرات بعد تكبيرة القيام، ثم يقرأ القرآن، ويكمل الركعة بالتشهد والتسليم.
تعد صلاة العيد سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، ويستحب أداؤها جماعة في المساجد أو الساحات المفتوحة، وتصلى بعد شروق الشمس وارتفاعها قدر رمح (أي بعد حوالي 15-20 دقيقة من الشروق) وتمتد حتى زوال الشمس (الظهر).
من فاتته صلاة العيد يمكنه صلاتها منفردًا في المنزل بدون خطبة، وذلك وفقًا لرأي بعض الفقهاء، يستحب ترديد التكبيرات بصيغة:
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد."
تلقى خطبة بعد صلاة العيد، لكن الاستماع إليها ليس واجبًا، بل مستحب، ومن سنن العيد أيضً إظهار الفرح والتزين ولبس أفضل الثياب والاغتسال قبل الخروج للصلاة.
https://youtube.com/shorts/CFma8JHHljY