كيف تساعدين ابنك في عامه الدراسي الأول: الروضة والمرحلة الابتدائية؟.. مرحلة الدراسة الأولى لابنك في الروضة والمرحلة الابتدائية تعتبر من أهم المراحل التي تؤثر على تطوره الأكاديمي والاجتماعي. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في دعم ابنك خلال هذه المرحلة المهمة:

مرحلة الدراسة الأولى لابنك في الروضة والمرحلة الابتدائية تعتبر من أهم المراحل التي تؤثر على تطوره الأكاديمي والاجتماعي1.

التواصل مع المدرسة:
قومي بتطوير علاقة جيدة مع معلمي ابنك، وكني على اطلاع دائم بأداءه وتقدمه.حضور الاجتماعات الدورية مع المعلمين لفهم تحديات ابنك والتعاون في التغلب عليها.2. تشجيع على حب القراءة:قومي بقراءة القصص لابنك وتشجيعه على القراءة أيضًا.أنشئي جوًا مناسبًا للقراءة في المنزل.3. تعزيز مهارات التفكير:قومي بتحفيز ابنك على طرح الأسئلة والتفكير النقدي.حللي المشكلات معه بشكل مشترك لتعزيز مهاراته في التفكير.4. تعزيز مهارات الكتابة:دعمي ابنك في تطوير مهارات الكتابة، سواءً بتحسين خطه أو تحفيزه على كتابة قصص بسيطة.قدمي له تحفيزًا إيجابيًا لمحاولاته في التعبير عن أفكاره.5. تحفيز الفضول والاستكشاف:قمي بتوفير فرص للابن للاستكشاف، سواء في الطبيعة أو في مجالات فنية وعلمية.ضعي له ألعاب تعليمية وأنشطة تشجعه على الابتكار.6. تطوير مهارات التواصل:حثي ابنك على التحدث عن أحداث يومه في المدرسة.قدمي له الاهتمام والدعم في تعلم مهارات التواصل الفعّالة.7. إدارة الوقت:قومي بتعليم ابنك كيفية إدارة الوقت بشكل فعّال بين الدراسة واللعب والأنشطة الأخرى.أنشئي جدولًا يوميًا للمساعدة في تنظيم وقته.8. التشجيع على التفاعل الاجتماعي:قومي بتشجيع ابنك على التفاعل مع أقرانه وتكوين صداقات إيجابية.دعميه في تطوير مهارات التعامل مع الآخرين.9. المراقبة الصحية:حافظي على صحة ابنك بتوفير تغذية متوازنة وكافية وتشجيعه على ممارسة النشاط البدني.تأكدي من أنه يحصل على قسط كافٍ من النوم.10. دعم نفسي:كوني داعمة نفسيًا لابنك وشجعيه على تحقيق أهدافه وتجاوز التحديات.احتفلي بإنجازاته الصغيرة وكني مصدر إلهام له. ما بين مؤيد ومعارض.. سميحة أيوب في مرمى الإنتقادات بعد تداول أنباء دراسة سيرتها في المرحلة الإبتدائية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.. مهامه وتحدياته

تحقيق النجاح في الروضة والمرحلة الابتدائية يعتمد على توفير بيئة داعمة وتحفيز الفضول والتعلم. استخدمي هذه النصائح لتعزيز مهارات ابنك وتشجيعه على حب الدراسة واكتساب مهارات حيوية للمستقبل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القصص مهارات الكتابة إدارة الوقت الروضة ابنک فی

إقرأ أيضاً:

ساعتان يوميا على تيك توك كفيلة بخلق مشاكل نفسية خطيرة

قالت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" إن إدمان "تيك توك" على المراهقين ينتج عنه من مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق وزيادة السلوكيات الخطيرة.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن دراسة حديثة خلصت إلى أن مراهقا من بين كل خمسة مراهقين يقضي أكثر من ساعتين يوميا على "تيك توك" أو يوتيوب، مما قد يؤدي إلى آثار سلبية منها القلق والاكتئاب، وصولا إلى السلوك العدواني السادي والميل إلى اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر دون تقييم العواقب.

وأكدت الصحيفة أن تيك توك أصبح يشكل حالة من الهوس بين المراهقين، حيث تحول تصفح مقاطع الفيديو على هذه المنصة الشهيرة إلى إحدى وسائل الترفيه الأكثر انتشارا حول العالم.

مؤشرات خطيرة

وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعتا "أوبيرتا دي كاتالونيا" و"بومبيو فابرا" في إسبانيا، ونُشرت في مجلة "نيتشر"، أن مراهقا واحدا من كل خمسة مراهقين يقضي أكثر من ساعتين يوميا على تيك توك، متجاوزا الحدود الموصى بها لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضحت الدراسة أن تيك توك يختلف عن وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى مثل إنستغرام وإكس وفيسبوك، لأنه يشجع على استهلاك سلبي بدرجة أكبر لمقاطع الفيديو مع تفاعل أقل بين مستخدميه، مما يجعله عقبة أمام التواصل الاجتماعي.

وقام الخبراء بعد مقابلات مع 1000 مراهق من أنحاء إسبانيا تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما، بتحليل إدراكهم الذاتي للرفاهية الرقمية، أي التوازن المثالي بين الوقت الذي يقضونه على الإنترنت وصحتهم العقلية والعاطفية.

وقد وجدوا أن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة (أكثر من 53 بالمئة) يقضون أكثر من ساعة يوميا على تيك توك، وأكثر من 35  بالمئةيتجاوزون الساعة والنصف، ويتخطى أكثر من 20 بالمئة الساعتين. وقد بينت الدراسة أن الفتيات يستخدمن تيك توك أكثر من الذكور، حيث تصل نسبة الفتيات اللواتي يقمن بتصفح مقاطع الفيديو إلى 25 بالمئة، مقابل 15 بالمئة بالنسبة للذكور.

وأكدت الدراسة أن إدراك المراهقين للرفاه الرقمي يتناقض بشكل واضح مع الوقت الذي يقضونه على تيك توك. فعلى مقياس من 1 إلى 5، قيّموا قدرتهم على وضع حدود للوقت الذي يقضونه على التطبيق بمتوسط 3.22، بينما بلغت قدرتهم على التعامل العاطفي مع المحتوى الذي يشاهدونه 3.31، أما قدرتهم على تكوين روابط اجتماعية وبناء علاقات فقد بلغت إلى 3.64.

ولكن، كلما زاد الوقت الذي يقضونه على تيك توك، كلما قلت قدرتهم على التحكم في استخدامهم للتطبيق. فالأشخاص الذين يشاهدون مقاطع الفيديو لأكثر من ساعتين يوميا يقيمون قدرتهم على وضع حدود عند 2.93 من 5، في حين أن من يقضون أقل من ساعة يوميا على التطبيق يقيمون قدرتهم على ضبط الوقت عند 3.33.

ولفتت الدراسة إلى أن المعطيات تتناسب عكسيا، حيث تتحسن الدرجة كلما تقلص استخدام التطبيق: إذ تصل إلى 3.47 لمن يستخدم التطبيق لأقل من نصف ساعة، وترتفع إلى 3.53 لمن يشاهد أقل من 10 دقائق يوميا.

وقالت الصحيفة إن هذه البيانات قد تصبح مؤشرا مهما عند ربطها بالأبحاث السابقة التي أكدت أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من ساعتين يوميا يرتبط بانخفاض التقدير الذاتي للجسد، وزيادة خطر الشعور بضيق التنفس والأفكار الانتحارية.

الملل والاضطرابات النفسية

وفقا لدراسة أجرتها جامعة تورنتو ونُشرت في "مجلة علم النفس العام"، فإن الاستخدام القهري لتطبيقات تيك توك ويوتيوب، أي التنقل بشكل متواصل بين مقاطع الفيديو، يرتبط بزيادة الشعور بالملل.

وعلى الرغم من أن أحد الأسباب الرئيسية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو الهواتف الذكية هو "تمضية الوقت"، إلا أن التكنولوجيا قد تؤدي إلى تفاقم هذا الشعور، وفقا للدراسة.

كما أن تصفح الشاشة باستمرار قد يكون له آثار سلبية على الصحة النفسية، إذ يرتبط الملل المزمن بأعراض الاكتئاب والقلق، والسلوك العدواني السادي، واتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر دون تقييم كافٍ للعواقب.

ويعتقد الخبراء أن الاعتماد على الرقابة الأبوية ليس كافيا، وأن هناك حاجة إلى برامج تعليمية تعزز العادات الرقمية الصحية بين الشباب.

وتحذر الدراسة الإسبانية من أن الإجراءات الأكثر صرامة، مثل حظر تيك توك، ليست الحل الصحيح، بل يجب تعليم الشباب كيفية استخدام التطبيق بشكل معتدل، مع إجراء مراجعات منتظمة لخوارزميات وسائل التواصل لمنع آثارها السلبية.

مقالات مشابهة

  • الرياضة المنتظمة تعزز التحصيل الدراسي للأطفال
  • ساعتان يوميا على تيك توك كفيلتان بخلق مشاكل نفسية خطيرة
  • ساعتان يوميا على تيك توك كفيلة بخلق مشاكل نفسية خطيرة
  • تنفيذ برنامج "مشواري" في مراكز شباب دمياط
  • مفتاح النجاح الدراسي والصحة النفسية للأطفال
  • "جسور التواصل".. برنامج لتعزيز ثقافة الحوار في المجتمع التعليمي بمكة
  • مدير تعليم الفيوم: تنمية مهارات معلمات رياض الأطفال لتطبيق الأساليب الحديثة في التدريس داخل قاعات الروضة
  • "التدريس باستخدام رواية القصة وتنمية مهارات القراءة لطفل الروضة" برنامج تدريبي بالفيوم
  • ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في تحسين الأداء الدراسي للأطفال
  • دراسة تكشف تأثير الرياضة على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال