الدوحة تدين قصف الاحتلال مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أدانت دولة قطر بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، واعتبرته تعديا سافرا على القانون الدولي، وامتدادا لنهج الاحتلال في استهداف المدنيين والأعيان المدنية، التي شملت أيضا المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان وملاجئ إيواء النازحين.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان أمس، أن قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة «هو امتداد لسياسة استهداف الإنسان، خاصة أن هذه اللجنة عملت من خلال مشاريعها على رفع معاناة السكان في قطاع غزة المأزوم بفعل الحصار الطويل والعدوان المستمر».
وشددت الوزارة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لمحاسبة إسرائيل على جرائمها المتكررة بحق المدنيين والأعيان المدنية، وإلزامها بالامتثال للقوانين الدولية.
كما طالبت وزارة الخارجية الاحتلال الإسرائيلي بالتوقف عن تقديم تبريرات واهية لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الصحية والمدنيين واستخدام معلومات مضللة، وأكدت أن ذلك لا يمكن القبول به، تحت أي اعتبار، ذريعة لاستهداف مقر اللجنة التي ظلت معنية بإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في حروبه المتكررة على قطاع غزة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قصف الاحتلال الإسرائيلي إعادة إعمار غزة استهداف المدنيين القطرية لإعادة إعمار غزة مقر اللجنة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: لدينا رؤية واضحة لإعادة إعمار غزة دون خروج أي مواطن من أرضه
القاهرة - قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد 2 فبراير2025، إن بلاده تمتلك "رؤية واضحة" بشأن إعادة إعمار قطاع غزة دون خروج أي فلسطيني من أرضه، وسط دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول مجاورة منها مصر والأردن.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية المصري مع نظيره الجيبوتي محمود يوسف، الذي يجري زيارة غير محددة المدة إلى القاهرة، بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي المؤتمر الصحفي، قال عبد العاطي إن "الجهود المصرية بشأن غزة مستمرة ولن تتوقف فيما يتعلق بتنفيذ الاستحقاقات الخاصة لاتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث".
وأضاف: "لدينا رؤية واضحة في إعادة إعمار قطاع غزة دون خروج أي مواطن من أرضه".
وفي 26 يناير/ كانون الثاني المنصرم، تحدث ترامب عن مقترح لنقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وأكد عليه في أكثر من مناسبة لاحقا، آخرها الجمعة، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في القطاع"، الذي أبادته إسرائيل، وسط رفض فلسطيني وعربي.
والسبت، أكدت 6 دول عربية في اجتماع وزاري عقدته بالعاصمة المصرية القاهرة، رفضها مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، داعية المجتمع الدولي لتنفيذ حل الدولتين.
ضم الاجتماع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن، فضلا عن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
وفي 19 يناير المنصرم، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية المصري: "لا مبرر للتصعيد في منطقة البحر الأحمر بعد نجاح مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة".
وأضاف: "نؤكد ضرورة تعزيز أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة البحرية، ونرفض أي وجود عسكري لأي دولة غير مشاطئة للبحر الأحمر".
وتعد إثيوبيا من أبرز الدول التي تسعى للحصول على منفذ على البحر الأحمر في وقت تشهد علاقاتها توتر مع مصر بسبب بناء سد النهضة الإثيوبي منذ عقد، مع عدم قبول أديس أبابا باتفاق قانوني تطالب به القاهرة لحماية حصة كل جانب من المياه.
من جانبها، أفادت الرئاسة المصرية، في بيان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل بالقاهرة وزير خارجية جيبوتي بحضور نظيره المصري، حيث بحث الجانبان "سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتطورات الأوضاع في الصومال والبحر الأحمر".
ووفق البيان الرئاسي، جرى "الاتفاق على أهمية العمل المشترك لضمان استعادة الأمن في مضيق باب المندب وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر".
وأواخر ديسمبر/ كانون الأول 2024، أوضحت الرئاسة المصرية في بيان، أن إيرادات قناة السويس فقدت 7 مليارات دولار خلال 2024، بسبب تطورات البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية على يد إسرائيل، هاجم الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وأهدافا في إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيّرة.
ومطلع 2024 بدأت واشنطن ولندن بشن غارات على "مواقع للحوثيين" باليمن، وقابلته الجماعة بإعلان السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر ضمن أهدافها العسكرية، ما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة والإمداد.
ومع بداية تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير المنصرم، أعلن الحوثيون في بيانات منفصلة توقفهم عن الاستهداف في حال التزمت إسرائيل بعدم تجديد العدوان على غزة.
Your browser does not support the video tag.