تنظيم النسخة الأولى لبطولة الشقب الدولية لجمال الخيل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلن الشقب - عضو مؤسسة قطر عن تنظيم النسخة الأولى لبطولة الشقب الدولية لجمال الخيل يومي الجمعة والسبت المقبلين، تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية - رئيس مجلس إدارة الشقب.
وأكد الشقب في بيان له أن البطولة تمثل نقطة تحول كبيرة في عالم بطولات الخيل العربية الأصيلة في دولة قطر والمنطقة، وستقام على مدار يومين في الميدانين الداخلي والخارجي للشقب حيث من المتوقع أن تستقطب ما يقارب 250 من رؤوس الخيل من داخل وخارج دولة قطر.
وتهدف البطولة إلى المساهمة في تنمية الخيل العربية الأصيلة على الصعيدين المحلي والدولي على حد سواء، مع التركيز على الإرث الثقافي الغني الذي يشجع على امتلاك الخيل العربية الأصيلة في المجتمع القطري.
وأفاد البيان بأنه سيتم التبرع بجزء من ريع البطولة لصالح فلسطين وذلك عن طريق قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري.
وتعد النسخة الأولى لبطولة الشقب الدولية لجمال الخيل بداية موسم البطولات الدولية في دولة قطر.
وسيكون هذا التوقيت الاستراتيجي مفيدا لملاك الخيل من مختلف أنحاء العالم من أجل الاستعداد وتجهيز خيلهم للمشاركة في بطولة العالم التي تستضيفها قطر، وهو حدث تاريخي من المقرر أن يعقد خارج مدينة باريس لأول مرة.
وأكد الشقب التزامه بتعزيز نمو صناعة الخيل العربية في دولة قطر وخارجها، حيث من المتوقع أن يترك هذا الحدث أثرا دائما على مجتمع رياضة الفروسية.
يشار إلى أن رؤية الشقب - منذ تأسيسه عام 1992- مرتكزة على المحافظة على الموروث العربي العريق للخيل في قطر، وأن يكون وجهة عالمية رائدة لمحترفي الفروسية، بالإضافة إلى سعيه لتوفير تجربة تفاعلية فريدة مع المجتمع.
ويحرص الشقب دوما على المحافظة على سلالة الخيل العربية الأصيلة وتنميتها، كما يسعى إلى تشجيع المجتمع ليصبح جزءا من هذه الرياضة النبيلة المتوارثة بكل حب واعتزاز عبر الأجيال.
وصممت مرافق الشقب على شكل حدوة الخيل، وتبلغ مساحة هذه المرافق حوالي 980 ألف متر مربع، وتضم ميدانا داخليا وآخر خارجيا بمواصفات عالمية، مع طاقة استيعابية تصل لأكثر من 5000 متفرج.
ويساهم الشقب بذلك في ترسيخ موقع دولة قطر كوجهة رياضية عالمية مرموقة، وتأكيد قدرتها الكبيرة على استضافة أضخم المنافسات الرياضية وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اللجنة الأولمبية الخیل العربیة الأصیلة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا يشهد احتفالية الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية بإطلاق النسخة العربية من كتاب آجيا صوفيَّا
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة أمس، احتفالية الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية، بمناسبة إطلاق النسخة العربية من كتاب "آجيا صوفيَّا" الصادر عن الجمعية ذاتها.
حضر الاحتفالية الدكتور ماكسيموس خاراكوبولوس الأمين العام للجمعية وعضو البرلمان اليوناني، ودكتور إيوان فولبوسكوا رئيس الجمعية العمومية وعضو برلمان رومانيا، ودكتور بوراس نائب رئيس البرلمان اليوناني، ودكتور كوستاس ميدفاليس مستشار ومؤسس الجمعية، والنائبة الدكتورة منال هلال أول عضوة برلمانية أرثوذكسية مصرية تنضم إلى الأمانة الدولية بالجمعية البرلمانية الأرثوذكسية منذ إنشائها منذ ما يقرب من ٣٣ عامًا.
الحكمة المقدسةكما حضر الاحتفالية نيافة الأنبا يوأنس مطران زامبيا وموزمبيق للكنيسة اليونانية، ووفد من أعضاء الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية التي تشارك فيها ٢٥ دولة حضر من ضمن الوفد ممثلون عن ١٤ دولة منها، وهي دول بلغاريا، قبرص، مصر، اليونان، چورچيا، الأردن، مونتينجرو، شمال مقدونيا، فلسطين، رومانيا، صربيا، السودان، إستونيا، زامبيا.
تضمن الاحتفال عدة كلمات أولاها للدكتور كوستاس ميدفاليس مؤسس الجمعية، وأخرى لمترجم الكتاب صموئيل بشارة وهو مصري مقيم باليونان، تلاها كلمة للدكتور ماكسيموس خراكوبولوس، وكلمة لنيافة الأنبا يوأنس ألقاها نيابة عن قداسة البطريرك ثيؤدوروس بطريرك الروم الأرثوذكس بمصر، واختتم بكلمة قداسة البابا تواضروس الثاني.
ويحوي كتاب "آجيا صوفيَّا" توثيقًا للكنائس التي تحمل اسم "آجيا صوفيا" من النواحي التاريخية والتراثية والفنية والمعمارية. ويبلغ عدد هذه الكنائس ٣٧ كنيسة من اسكتلندا عربًا وحتى الصين شرقًا. ولها مكانة بارزة في العالم المسيحي الغربي.
و"آجيا صوفيَّا" باليونانية تعني الحكمة المقدسة. ويعتبر المؤرخون بعض من هذه الكنائس جوهرة العمارة البيزنطية لما حملته من سمات ومميزات وقت إنشائها جعلها مميزة مثل كنيسة أجوالتي التي بنيت في تركيا عام ٥٣٧ ميلادية، التي يعتبرونها رمزًا ثقافيًا ومعماريًا وأيقونة للحضارة البيزنطية والحضارة المسيحيَّة الأرثوذكسيَّة الغربية.
وتمت ترجمة الكتاب إلى ١٤ لغة ويعتبر أحد أهم الإنجازات الثقافية للجمعية البرلمانية الأرثوذكسية.
وفي كلمته رحب قداسة البابا بالحضور معربًا عن سعادته بإطلاق النسخة العربية لهذا الكتاب الثمين، وأثنى على مترجم الكتاب موجهًا له التحية.
وأشار إلى أن اسم "صوفيَّا" أي الحكمة وهي صفة يتحلى بها الأشخاص ولكننا في العهد الجديد أدركنا أن الحكمة هو شخص السيد المسيح نفسه أقنوم الكلمة، فصار كل من يؤمن به يتحلى بهذه الصفة "الحكمة".
وأضاف: "اسم آجيا صوفيَّا يصلح أن يطلق على أي كنيسة في العالم، فإننا نتعلم الحكمة من الكنيسة والكتاب المقدس وسير القديسين، وإذا كانت الكنيسة في القسطنطينية أول من حمل هذا الاسم إذ كانت أكبر كنيسة في ذلك الزمان، فإنه من دواعي سرورنا أن الدولة المصرية وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي أقام أكبر كنيسة في الشرق الأوسط هنا على أرض مصر وهي كنيسة ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة. وأتمنى أن تتاح لكم الفرصة لزيارتها" وأوضح: "بناء هذه الكنيسة التي أُفتُتِحَتْ عام ٢٠١٩، يعد تعبيرًا قويًّا على قوة العلاقة بين جميع المصريين، وأُفتُتِحَ معها في نفس اليوم مسجد كبير مجاور لها".
وأكد قداسته أن الشعب المصرى شعب محب للسلام، لافتًا للآية "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ" (مت ٥: ٩) معلقًا: "لكي نصير أبناء لله يجب أن نصنع السلام، وفي الكنيسة ضمن صلواتنا نصلي قائلين: "يا ملك السلام أعطنا سلامك قرر لنا سلامك واغفر لنا خطايانا".
ونَوَّه: "ترون جميعًا كيف كان موقف مصر حاسمًا في أزمة غزة وسعيها لمواجهة دعوات تهجير الفلسطينين، وكيف أن لغتها في هذا الموضوع كانت لغة سلام".
وأختتم: "ارحب بكم مرة أخرى ونفرح باستضافتكم على أرض مصر الغالية".
شارك في الاحتفالية عدد من أحبار الكنيسة وبعض من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ المصريين والسفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي.
تأتي زيارة وفد الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية لقداسة البابا في إطار زيارتهم الحالية لمصر بدعوة من البرلمان المصري، حيث سيعقد اجتماع للأمانة الدولية داخل إحدى قاعات مجلس النواب المصرى إلى جانب لقاء رئيس مجلس النواب.