غزة.. مجزرة جديدة للاحتلال في جباليا توقع 31 شهيداً دفعة واحدة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت وسائل إعلام فلسطينية، الإثنين 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة ودمر مربعاً سكنياً بالكامل في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، في الوقت نفسه شن الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على مناطق مختلفة من قطاع غزة شملت دير البلح وخان يونس ومناطق أخرى، ما أوقع شهداء وجرحى.
كذلك فقد قالت وسائل الإعلام الفلسطينية إن الغارات الإسرائيلية على جباليا دمرت 12 منزلاً تدميراً كلياً، وأوقعت 31 شهيداً حتى اللحظة و9 إصابات.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، في بيان مساء الإثنين، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر /تشرين الأول الماضي، إلى 11240 شهيداً، بينهم 4630 طفلاً و3130 امرأة.
وأضاف البيان: "بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 198 ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 21 من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضاً 51 صحفياً".
وذكر أن "عدد الإصابات بلغ 29000 إصابة، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء، بينما عدد النازحين 1.500.000". وحول المفقودين، أشار إلى "3250 بلاغاً عن مفقودين تحت الأنقاض، منهم 1740 طفلاً".
وعلى صعيد المرافق الطبية، قال البيان: "خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي 25 مستشفى و52 مركزاً صحياً، كما استهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف".
وتابع: "بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 71، و156 مسجداً تعرض للتدمير الجزئي، إضافة إلى استهداف 3 كنائس".
في سياق متصل أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت تل أبيب برشقات من الصواريخ رداً على القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والذي أوقع آلاف الشهداء خلال أربعين يوماً مضت. وقد دوت صفارات الإنذار، مساء الإثنين، في جميع أنحاء وسط إسرائيل، وضمن ذلك تل أبيب، فيما أصاب صاروخ منزلاً بشكل مباشر في إحدى مستوطنات "غلاف غزة".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "دوت صفارات الإنذار في تل أبيب، ورمات غان، وريشون لتسيون، والرملة، واللد، من بين مدن أخرى"، إثر إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة.
وأفادت القناة (12) الخاصة، بأن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت 5 صواريخ على الأقل بوسط إسرائيل. كما أصابت الصواريخ بشكل مباشر منزلاً وسيارة في مستوطنة "زيكيم" بغلاف غزة، وفق "يديعوت أحرونوت".
وبحسب المصدر ذاته، دوت صفارات الإنذار أيضاً في عسقلان و"لخيش"، دون ورود تقارير فورية عن إصابات.
ويأتي إطلاق هذه الدفعة الصاروخية بعد وقت قصير من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في نهاية تقييم للوضع، زعم فيه أن حركة "حماس" فقدت السيطرة على غزة والجيش الإسرائيلي يتقدم إلى كل نقطة.
الأمم المتحدة قلقة من الوضع في غزة
في حين أعربت الأمم المتحدة، الإثنين، عن قلقها إزاء الوضع "المرير حقاً" في قطاع غزة، مشددة على أن "الكارثة الإنسانية هناك تحدث على مرأى من الجميع".
وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، في مؤتمر صحفي: "الوضع رهيب حقاً، نحن قلقون للغاية بشأن ما قد يحدث خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأضاف دوغاريك: "هذا لا يحدث خلف أبواب مغلقة، إنه يحدث على مرأى من الجميع، هذه الكارثة الإنسانية، ونحن بحاجة إلى كل المساعدة التي يمكننا الحصول عليها".
وأردف أن "الأمم المتحدة أخذت زمام المبادرة للبقاء جنباً إلى جنب مع سكان غزة".
واختتم المسؤول الأممي قائلاً: "إننا مستمرون في تقديم أي مساعدات إنسانية نستطيع تقديمها بأمان قدر الإمكان، وسنواصل الضغط من أجل وقف إطلاق النار الإنساني".
ومنذ 39 يوماً، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أوضاعاً إنسانية وصحية كارثية، إذ قتل وأصيب الآلاف بينما نزح نحو 1.5 مليون نسمة من أصل 2.3 مليون من منازلهم جراء القصف المتواصل ومنع إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء والوقود.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس"الوطني الفلسطيني": مجزرة الاحتلال بحق عائلة في جباليا جريمة وحشية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن قتل الاحتلال الإسرائيلي 12 فلسطينيا من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال مع أمهم في جباليا شمال قطاع غزة، يمثل جريمة بشعة ووحشية تفوق كل تصور.
وأكد فتوح - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن هذه المجزرة هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يحتفي باليوم العالمي للتضامن الإنساني، مشيرا إلى أن استمرار هذا الرعب اليومي الذي يحصد أرواح الأبرياء يكشف عن الإصرار على التطهير العرقي في ظل صمت دولي مخيب للآمال.
ودعا كل أحرار العالم إلى الوقوف بحزم أمام هذه الإبادة الجماعية، والعمل فورا على وقف هذه المجازر البشعة التي تقتل الإنسان والقيم الإنسانية، ورفع الحصار والتجويع والقتل المتواصل منذ أكثر من 14 شهرا.