هددت جماعة الحوثي، بالتصعيد العسكري والميداني ضد الحكومة الشرعية والتحالف الداعم للشرعية، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 39 يوما.

 

وقال القيادي الحوثي حسين العزي في تغريدة على منصة إكس إن الكيان الصهيوني طلب من إحدى دول "العدوان" تحريك القوات الحكومية ضد جماعة الحوثي، في إشارة منه للهجمات المزعومة للجماعة على أهداف إسرائيلية.

 

 

وأضاف بأنه "مهما كان حجم الاستجابة لن يخفف ذلك من موقفنا ضد العدو بل سيدفعنا لتصعيده" وأن على دول التحالف "أن تستعد ليس فقط لقراءة الفاتحة على مرتزقتها وإنما أيضا لدفع ثمن أكبر".

 

وخلال الأيام الماضية، دفعت الجماعة بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهات مأرب وتعز والحديدة، ضمن عمليات تحشيد واسعة في مناطق سيطرتها لمهاجمة القوات الحكومية.

 

وتستغل الجماعة الحرب في غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع للتحشيد وتجنيد مقاتلين تحت مزاعم نصرة فلسطين، غير أنها تهدف للزج بهم في جبهات القتال بمختلف المحافظات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين السعودية اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

جرائم «الحوثي» تستهدف زعزعة الأمن والسلم الإقليمي

أحمد شعبان (القاهرة، عدن)

أخبار ذات صلة الإمارات.. مواقف صلبة تعزز استقرار المنطقة 11 عاماً مأساوية على اليمن بسبب الانقلاب «الحوثي»

أكد خبراء ومحللون سياسيون، أن جرائم جماعة الحوثي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتتسبب في زعزعة السلم الإقليمي، بالهجوم على السفن التجارية والتعرض للملاحة الدولية، بجانب الحرب التي أشعلتها وما زالت مستمرة منذ أكثر من 11 سنة. وكانت جماعة الحوثي المصنفة إرهابية قد استهدفت في يناير 2022، منطقة المصفح «آيكاد 3»، ومنطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي، أسفرت عن وفاة 3 مدنيين، وإصابة 6 آخرين، وتعرضت منشآت نفطية سعودية في السنوات الأخيرة لهجمات من الجماعة، ما أثر على إمدادات الطاقة في العالم، منها الهجوم على محطة توزيع للمنتجات البترولية تابعة لشركة أرامكو، أدّى إلى نشوب حريق في خزان للوقود، والهجوم بطائرات مسيَّرة على مصفاة تكرير النفط في الرياض.  ومنذ أواخر العام 2023، مازال الحوثيون يُصعدون من تهديداتهم لأمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم باستهداف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ما ينذر بتقويض جهود التهدئة، وإفشال وإجهاض مساعي السلام.
ونفذت الجماعة هجمات متعددة على سفن شحن أميركية وبريطانية، بعد أن شنت قوات الدولتين الموجودة في البحر الأحمر ضربات على مواقع تابعة للحوثيين داخل اليمن منذ 12 يناير 2024، من خلال تحالف بحري دولي بقيادة الولايات المتحدة لحماية الملاحة البحرية في المنطقة التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية.
واستهدف الحوثي 193 سفينة خلال العام الماضي، منها اختطاف السفينة «جلاكسي ليدر»، واحتجازها بطاقمها في مدينة الحديدة.
وأطلقت «الجماعة» في فبراير الماضي صواريخ باليستية على سفينة الشحن «روبيمار» في خليج عدن، مما أدى إلى إصابتها وغرقها في مارس 2024، وتعد أول سفينة تغرق إثر استهدافها، وتسريب بقعة نفط بطول 29 كيلومتراً، حيث كانت تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة.

مقالات مشابهة

  • جرائم «الحوثي» تستهدف زعزعة الأمن والسلم الإقليمي
  • ترقبوا.. كلمة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي مساء اليوم حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة
  • لجنة المعلمين بالبحر الأحمر تهدد بالتصعيد بشأن تأخير المرتبات
  • خبير في شؤون الحركات الإسلامية: سلاح الوعي هو الأمثل لمواجهة الشائعات
  • القوات الحكومية تفشل محاولات تسلل لمليشيا الحوثي في مأرب والجوف
  • مليشيا الحوثي تستهدف بقصف مدفعي مواقع القوات الحكومية بتعز
  • جماعة الحوثي: تلقينا سوء تقدير من السعودية حين طلبنا منها التدخل لدى واشنطن لخفض التصعيد
  • تاريخ من العنف والإرهاب.. أبرز جرائم جماعة الإخوان ضد الأقباط
  • أمريكا تصنف جماعة تيرورغرام تنظيما إرهابيا
  • رئيس الحكومة اللبنانية الجديد: ملتزم بالتصدي لنتائج العدوان الإسرائيلي