جماعة الحوثي تهدد بالتصعيد الميداني ضد الحكومة والتحالف
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
هددت جماعة الحوثي، بالتصعيد العسكري والميداني ضد الحكومة الشرعية والتحالف الداعم للشرعية، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 39 يوما.
وقال القيادي الحوثي حسين العزي في تغريدة على منصة إكس إن الكيان الصهيوني طلب من إحدى دول "العدوان" تحريك القوات الحكومية ضد جماعة الحوثي، في إشارة منه للهجمات المزعومة للجماعة على أهداف إسرائيلية.
وأضاف بأنه "مهما كان حجم الاستجابة لن يخفف ذلك من موقفنا ضد العدو بل سيدفعنا لتصعيده" وأن على دول التحالف "أن تستعد ليس فقط لقراءة الفاتحة على مرتزقتها وإنما أيضا لدفع ثمن أكبر".
وخلال الأيام الماضية، دفعت الجماعة بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهات مأرب وتعز والحديدة، ضمن عمليات تحشيد واسعة في مناطق سيطرتها لمهاجمة القوات الحكومية.
وتستغل الجماعة الحرب في غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع للتحشيد وتجنيد مقاتلين تحت مزاعم نصرة فلسطين، غير أنها تهدف للزج بهم في جبهات القتال بمختلف المحافظات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين السعودية اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة تكشف عن أمنيين.. مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية (اسماء)
أقرت مليشيا الحوثي الإرهابية، ضمنياً، باستمرار نزيف قياداتها الميدانية جراء الضربات الأمريكية، إذ أعلنت، يوم الخميس، عن تشييع دفعة جديدة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، تضم قيادات عسكرية وأمنية.
يأتي ذلك وسط تشييع يومي مستمر منذ أكثر من أسبوع، يصل أحياناً إلى دفعتين يومياً، ما يكشف حجم الخسائر البشرية التي تتكبدها قياداتها الميدانية، رغم التكتم على مصير قيادات الصف الأول.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، فقد شيّعت الجماعة، يوم الخميس، ثلاثة من قياداتها الميدانية، بينهم قيادي بارز يحمل رتبة عقيد، ينتمون إلى المؤسستين العسكريتين "القوات المسلحة والأمن العام".
وهذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها الجماعة عن سقوط قتلى من أجهزتها الأمنية، في حين تقول مصادر مطلعة أن القتلى من منتسبي وزارة الداخلية الذين دفعت بهم الجماعة إلى الجبهات، يقدر بالعشرات.
ويؤكد هذا الاعتراف ما كشفته مصادر مطلعة في وقت سابق من شهر مارس الجاري، بشأن قيام الجماعة بدفع تعزيزات أمنية إلى جبهات القتال، بعد فشلها في إقناع أبناء القبائل بالانضمام إلى صفوفها، وذلك لتعويض النقص في المقاتلين.
وتدّعي المليشيا أن هذا التجنيد يأتي للدفاع عن غزة والقضية الفلسطينية، في تكرار لمحاولاتها المتاجرة بالقضايا القومية.
وذكرت الوكالة أن القتلى هم: العقيد محمد أحمد المراني، الملازم أول محمد يحيى الحمزي، وعبدالحكيم نبيل الخيل.
وتحفظت المليشيا، المدعومة إيرانياً، على مكان وزمان مقتل هؤلاء القادة، وهو نهج اعتادت عليه منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014، خشية حدوث إرباك في صفوفها، مكتفية بترديد مزاعمهم المعتادة بأنهم "سقطوا في جبهات الشرف والبطولة".
ويأتي ذلك في وقت تحدثت فيه مصادر عسكرية عن خسائر كبيرة في قيادات الصف الأول، ما بين قتيل وجريح، وسط تعتيم إعلامي حوثي شديد.
ومنذ بدء العمليات الجوية الأمريكية في 15 مارس/آذار الجاري، أعلنت مليشيا الحوثي تشييع 66 ضابطاً، فيما ارتفع إجمالي عدد القتلى من قياداتها منذ مطلع الشهر ذاته إلى 74 ضابطاً.
وخلال شهر فبراير الماضي، شيّعت الجماعة 37 ضابطاً، بينما بلغ عدد القتلى في شهر يناير 60 ضابطاً، ليصل إجمالي القيادات التي فقدتها المليشيا منذ بداية العام إلى 171 ضابطاً.