جهود رسمية وقبلية تنهي قضية قتل في جهران بذمار
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يمانيون../
نجحت جهود رسمية وقبلية اليوم في إنهاء قضية قتل بمديرية جهران محافظة ذمار، حدثت قبل تسع سنوات، وراح ضحيتها عيسى صالح السناني من منطقة بيت السناني وجرح ثلاثة آخرين من بيت شعلان الميبدي.
وخلال الصلح القبلي الذي تقدّمه الشيخ عبدالمحسن طاووس، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، أعلن أولياء الدم من الطرفين إنهاء القضية والتنازل عن القضية، لوجه الله تعالى وتكريماً للحاضرين وترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إنهاء قضايا الثارات والصراعات القبلية والنزاعات البينية.
وثمن عبدالمحسن طاووس، مواقف أولياء الدم من أبناء بيت السناني وبيت الميبدي والشخصيات الاجتماعية التي ساهمت في رأب الصدع وتقريب وجهات النظر وصولاً إلى هذا الموقف القبلي الذي يترجم قيم وأخلاق ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على العفو والصفح والتسامح وتعزيز قيم الأخوة وروابط الدين والتسامي على الجراح.
وأكد أن هذه المواقف تعبر عن أصالة وشهامة القبائل اليمنية وقيمها الأصيلة المتجذرة منذ الأزل في العفو والصفح والفزعة عند المهام.
ودعا طاووس الشخصيات الاجتماعية والوجهاء إلى السير على خطى أبناء بيت السناني وبيت الميبدي في تطبيب الجراح ومعالجة المشاكل والصراعات الاجتماعية، وتجاوز الآثار التي خلفتها قضايا القتل والثارات والصراعات وتوحيد الصفوف وتعزيز الروابط والتفرغ للقضايا المصيرية التي تمثل أولوية وأهمية للشعب اليمني والأمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مكتب هيئة الزكاة بذمار ينظم فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت|
نظم مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة ذمار وفروعه في مديريات ذمار وعنس ومغرب عنس وميفعة عنس، اليوم، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد تحت شعار “الشهادة عطاء قابلها الله بعطاء”.
وفي الفعالية، استعرض وكيل المحافظة محمود الجبين، معان وفضل الشهادة، ومنزلة الشهداء العظيمة عند الله تعالى، مبينا أنها نعمة يخصها الله لأوليائه.
وأشار إلى ما أثمرته تضحيات الشهداء من عزة وكرامة وقوة رفعت اليمن من واقع الخنوع، ومكنته من مواجهة طغاة العصر، والقيام بواجبه الإيماني تجاه إخوانه في فلسطين ولبنان.
وتطرق، إلى ما يسطره أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة وفلسطين المحتلة وجنوب لنبان من بطولات في مواجهة أعتى الترسانات العسكرية، لافتا إلى أخلاقيات ديننا الإسلامي الحنيف في الحروب، والإجرام الصهيوامريكي الذي لا يراعي حرمة، ويمعن في قتل الأطفال والنساء والشيوخ بلا رحمة أو ضمير على عكس ما يدعونه من حقوق إنسانية وغيرها.
وشدد الوكيل الجبين، على تضافر الجهود في رعاية أسر الشهداء كأقل واجب، مشيدا بدور الهيئة العامة للزكاة في رعاية الجرحى وأسر الشهداء والمفقودين من خلال برامج تشمل مختلف المجالات.
وفي الفعالية، بحضور مدير فرع هيئة الزكاة بالمحافظة إبراهيم المتوكل، أشار مدير إدارة التوعية والتأهيل بمكتب الزكاة هاشم المتوكل، إلى أن في إحياء الذكرى السنوية للشهيد، إحياء لقيم العزة والشموخ، والمسئولية والصمود في مواجهة التحديات والأخطار.
واعتبر، الشهداء مدرسة تجسدت فيها المبادئ والقيم والأخلاق، والبطولة، ونهج القرآن الكريم، على أعظم مثال يحتذي به، حاثا على استلهام الدروس من حياة الشهداء ومواقفهم، والتزود منها والسير على دربهم دفاعا عن الدين والوطن والأمة.
بدوره أوضح الناشط الثقافي، محمد الدولة، أن الشهداء تحركوا بثقافة مبادئ وقيم القرآن الكريم فكسروا الطغاة وصنعوا مواقف العزة في فلسطين ولبنان، معتبرا إحياء هذه الذكرى محطة للتذكير بالشهداء ومآثرهم كقدوة في الإحسان والعطاء والإيثار، مبينا أن ما تحقق لليمن من عزة وكرامة وصلابة أمام اليهود إنما هو بفضل الله تعالى وتضحيات الشهداء.
وفي ختام الفعالية، بحضور مديري الإدارات والفروع ومنتسبي هيئة الزكاة، تم تكريم أسر الشهداء من منتسبي الهيئة ، وتوجه الحاضرون لزيارة معرض وروضة الشهداء وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.