“السايح” يبحث مع المركز الإفريقي تعزيز التعاون الصحي وتطوير البرامج
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الوطن | رصد
ناقش مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح مع وفدًا من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض في مقر المركز الوطني بمدينة طرابلس البرامج والخطط الصحية للعاملين في القطاع الصحي وسبل تطويرها بين الجانبين
و تناول الاجتماع برامج غرفة طوارئ صحة المجتمع والصحة النفسية، وصولًا إلى جميع المشاريع الصحية التي يديرها المركز.
وتأتي هذه الاجتماعات في إطار جهود إدارة المركز الوطني لمكافحة الأمراض للتركيز على التطوير المستمر والتعاون الفعال مع المؤسساتالصحية الأخرى في المنطقة.
الوسومالصحة المجتمعية والنفسية المركز الافريقي المركز الوطني لمكافحة الأمراض ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المركز الافريقي المركز الوطني لمكافحة الأمراض ليبيا لمکافحة الأمراض المرکز الوطنی
إقرأ أيضاً:
"أونروا": أطنان النفايات تحاصر خيام النازحين وسط قطاع غزة
غزة - صفا
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن أطنانًا من النفايات باتت تحاصر خيام النازحين في مناطق وسط قطاع غزة، في ظل تسرب مياه الصرف الصحي وانتشار الأمراض المعوية والجلدية.
وأضافت الأونروا في تقرير، يوم الأربعاء، أنه "مع تناقص المساحات الآمنة التي يمكن للنازحين نصب خيامهم فيها والإقامة بها وسط قطاع غزة، بدت أطنان النفايات ومياه الصرف الصحي وكأنها تحاصرهم في خيامهم في ظل انتشار الأمراض المعوية والجلدية".
وقالت المتحدثة باسم "أونروا" لويز ووتريدج، إن "موظفي الوكالة مُنعوا من الوصول إلى مكبات النفايات من قبل السلطات الإسرائيلية، فيما تم تدمير العديد من مراكز الصرف الصحي التابعة لنا والآليات والشاحنات الخاصة بالتخلص من النفايات".
وأضافت: "يخلق ارتفاع درجات الحرارة المزيد من المشاكل، ولا يقتصر الأمر على الروائح الكريهة فحسب، بل يؤدي إلى انتشار الأمراض والآفات مثل الفئران والجرذان والبعوض التي تزيد من انتشار الأمراض".
يأتي ذلك في ظل فقدان بعض الأدوية التي تساهم في علاج الأمراض الجلدية والمعوية المنتشرة، حيث تقول وزارة الصحة إن 70% من الأدوية مفقودة وعلاجات تخصصية تكاد تنفد من مخازنها.
كما يشكو النازحون من انعدام وسائل وأدوات التنظيف والنظافة الشخصية، في ظل شح المياه التي تفاقم من هذه الأزمة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربًا على غزة خلفت ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: الأناضول