أمانة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بـ"مستقبل وطن" تجتمع بأمناء المشروعات بالمحافظات لدعم الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عقدت أمانة شئون المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية لحزب مستقبل وطن، برئاسة النائب محمد كمال مرعي، أمين المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية، لقاءا موسعا مع اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، برئاسة المهندس علاء السقطي، بمقر الأمانة العامة للحزب.
وشارك في اللقاء كل من الدكتور محمد عبد الملك، الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات، والأمين المساعد لأمانة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بالحزب، وبحضور نائبي وأعضاء اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأمناء أمانة المشروعات في المحافظات.
وتناول اللقاء الموسع، بحث سبل التعاون لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم المستثمرين في هذا القطاع، بالإضافة إلى بحث سبل تيسير الإجراءات للعملية الاستثمارية.
وتحدث النائب محمد كمال مرعي، أمين أمانة شئون المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية،عن القوانين التي أصدرتها الدولة للتيسير على المستثمرين، بجانب العمل على توطين الصناعة والزراعة، بالإضافة إلى قانون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
ودعا النائب محمد كمال مرعي، إلى التعاون المثمر مع اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، للخروج بمجموعة خطط لانجاح المنظومة وتوفيق الأوضاع.
ومن جانبه، تحدث المهندس علاء السقطي، رئيس اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، عن تحديات المصنعين وتوطين الصناعة وإحلال الواردات، مشيرا في ذات الوقت إلى الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر ،في ظل تحسن المناخ بشكل كبير جدًا، وبالإضافة إلى المزايا الكثيرة التي تتمتع بها مصر وفي مقدمتها البنية التحتية القوية، وتوفر العمالة والأراضي.
وفي نفس السياق، قال الدكتور محمد عبد الملك، الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات، أن لدينا بعض المعوقات في التراخيص والتمويل والضرائب وغيرها من المعوقات التي لابد من مواجهتها والعمل على حلها في ظل وجود قيادة سياسي قوية واعية.
وعلي هامش اللقاء، تم الإستماع لأراء ومقترحات ممثلي اتحاد مستثمري المشروعات وأمناء أمانة المشروعات في المحافظات، والتي تلخصت عن الصناعات الصغيرة والأثاث والزراعة والخريطة الإستثمارية والمدن الصناعية في الصعيد، وهيئة التنمية الصناعية ومشروع المليون ونصف فدان، بالإضافة إلي مشروعات دعم المرأة المعيلة، واستغلال الموارد في المحافظات.
وعقب ختام اللقاء الموسع، عقد النائب محمد كمال مرعي، أمين أمانة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية، اجتماعا تنظيما دوريا، لمناقشة خطة دعم وتأييد المرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، بحضور الأمناء المساعدون وهيئة مكتب الأمانة، وأمناء أمانة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المحافظات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة مستقبل وطن الانتخابات الرئاسية فی المحافظات
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«المصريين الأفارقة» يوضح أهمية قمة الدول الثماني النامية
كشف كريم إسماعيل، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، عن أهمية استضافة القاهرة لقمة مجموعة الثماني الإسلامية أو منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والمعروفة أيضًا باسم «الدول الثماني النامية».
وأوضح كريم إسماعيل، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير، مقدما برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن القمة تضم ثماني دول هي: مصر، تركيا، إيران، نيجيريا، باكستان، بنجلاديش، إندونيسيا، وماليزيا.
وأضاف «إسماعيل»، أن هناك انبهارا كبيرًا من قِبل رؤساء وحكومات الدول المشاركة في القمة، مشيرا إلى أن القمة تركز على تعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتابع، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا بالغًا بتطوير البنية التحتية في مصر، والتي تُعتبر محورية في مسار التنمية، لافتا إلى أن رؤية الحكومة تركز بشكل خاص على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وذكر عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل نحو 97% من إجمالي السوق الصناعي، بينما تمثل المشروعات الكبرى 3% فقط، مما يعكس الأهمية الكبيرة لهذه الفئة من المشروعات، مؤكدا أن قمة الدول الثماني توفر فرصًا اقتصادية كبيرة لكل من مصر والدول المشاركة.
وفي ختام حديثه، دعا إسماعيل إلى ضرورة التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها بوابة التنمية الحقيقية للاقتصاد المصري، مبينا أهمية منح الفرصة للشباب لتنفيذ أفكارهم ودعمهم في تغيير ثقافة التمويل المتعلقة بهذه المشروعات.
اقرأ أيضاًياسر البخشوان: استضافة مصر لقمة الدول النامية يؤكد دورها الريادي في المنطقة
خبير: نداءات قمة الثماني تعكس توحد كتلة إسلامية وتأثير القاهرة على الساحة الدولية
السفير محمد حجازي: قمة الدول الثمانِ جاءت في توقيت بالغ الخطورة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي