مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بالصحة يكشف آليات استقبال المصابين من غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور وجدي امين مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة أن آلية استقبال المرضى والمصابين من قطاع غزة إلى المستشفى بدأت منذ اليوم بصدور تعليمات القيادة السياسية بأن تكون المستشفيات على أهبة الاستعداد لاستقبال المصابين والجرحى من قطاع غزة حيث يتم التوجه إلى معبر رفح لفرز الحالات وتصنيفها بعد استقبالها من على معبر رفح من عربات الإسعاف الفلسطيني إلى المصرية حيث يتم تقييم الحالات وفقاً للتشخيص الوارد إليها حيث تجرى عملية تشخيص للحالة وإعادة تقيم حتى يتم نقلها للمكان المناسب لها حيث تصل عبرات الإسعاف لقسم طوارئ المستشفى.
واصل خلال لقائه لبرنامج “ كلمة أخيرة ”، والمذاع على فضائية “ اون ”: "يتم استقبال الحالات في التخصصات المناسبة لها من الناحية الطبية مثلاً لو عظام توجه لأطباء العظام أو مخ وأعصاب أو رعاية مركزة ويتم تجهيز الحالة التي تحتاج لتدخلات جراحية وذلك عبر تنسيق كافة الجهات مع بعضها البعض مردفاً: "كل تلك الإجراءات تتم بالتنسيق الجماعي بين الجهات المختلفة لتقييم الحالة ومعرفة ماذا تحتاج من رعاية متخصصة".
وذكر أمين أن مستشفى العريش العام من المستشفيات الكبرى في محافظة شمال سيناء وتعد المستشفى الأكبر واستقبلت 69 حالة حتى الآن تبقى منهم 35 حالة قائلًا: "الحالات تحسنت ونقلت لمستشفيات أخرى طبقات لتحسن الحالات حيث تحتاج الآن إلى رعاية طبية أقل من مرحلة الرعاية الرزة والتدخلات الجراحية".
أكمل: "المستشفى معتمدة على قوتها الأساسية من الأطباء إلى جانب التعاقد مع هيئة المستشفيات التعليمية ومع الجامعات كبرتوكول جامعة إلى جانب الأطباء المتطوعين ممن أجروا بعض العمليات بالأخص جراحة العظام وبالتالي تخصص الجراحات متوفر سواء جراحات عامة أو جراحات الأوعية الدموية والتخدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة محافظة شمال سيناء وزارة الصحة عربات الإسعاف
إقرأ أيضاً:
اتحاد التأمين يكشف آليات التكيف مع المخاطر سريعة التغير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الاتحاد المصري للتأمين، إن نجاح شركات التأمين في التكيف مع المخاطر سريعة التغير ، يحتاج إلى إيجاد طرق جديدة للعمل تدعمها قوة عاملة أكثر مرونة و تمتلك قدرات متنوعة. لذا فإن شركات التأمين التي ستنجح في السنوات القادمة هي تلك التي تؤمن بأن وضع استراتيجية لجذب أصحاب الكفاءات لها نفس أهمية استراتيجية العمل الأساسية، و أن قوة الشركة تتحدد إلى حد كبير من خلال ما تمتلكه من كفاءات.
و بحسب تقرير اسبوعي حديث صدر اليوم فإن استراتيجية الكفاءات تتطلب نفس الاهتمام والتركيز التي تحتاجها استراتيجية الأعمال ، خاصة وأن صناعة التأمين تشهد تغيراً سريعاً. لذا يجب أن تتحرك الصناعة نحو تطوير قوة عاملة تتناسب مع الأسواق التي تخدمها، وهذا يتطلب إشراك الأشخاص ذوي المهارات الرقمية الذين لديهم فهم جوهري لما يتوقعه العملاء اليوم ومنحهم الفرصة للمساعدة في تطوير الشركة.
وأضاف أن إدارة الكفاءات في الوقت الحاضر تعتبر واحدة من أكبر التحديات التي تواجه أي مؤسسة،
والمقصود بالإدارة الناجحة للكفاءات أن يكون لدى المؤسسة قوة عاملة ماهرة وخطة كاملة دون ثغرات من شأنها أن تكبد الشركة خسائر فادحة. وأفضل طريقة للاحتفاظ بالموظفين الأكفاء هي إنشاء تجمع لإدارة الكفاءات وتحفيزهم من خلال تحديد الأهداف المطلوب تحقيقها مما سيؤدي إلى تحسين الإنتاجية والأداء.
تابع: لا شك أن التكنولوجيا و العولمة قد غيرت كل شيء في حياتنا ، حيث أدت إلى زيادة المنافسة على اجتذاب الكفاءات، وبالتالي فإن النمو المحتمل لأي مؤسسة يعتمد على قدرتها على ضمان وجود الأشخاص المناسبين الذين يتمتعون بالمهارات المناسبة في المكان المناسب و في الوقت المناسب و يمارسون الأنشطة المناسبة لمهاراتهم .
أوضح أنه لهذه الأسباب تحتل إدارة الكفاءات قمة التحديات الاستراتيجية لإدارة الموارد البشرية، حيث أن برنامج إدارة الكفاءات غير الفعال يعني أن المنظمة لا يمكنها أن تواكب منافسيها. كما أن الإدارة غير الفعالة للكفاءات تؤدي إلى ارتفاع معدلات دوران الموظفين وانخفاض إنتاجيتهم وغير ذلك من الآثار السلبية. ولذلك فإن نظام إدارة الكفاءات الاستراتيجي في المنظمة يساعدها على اكتساب ميزة تنافسية .
أجرت شركة McKinsey دراسة لتقييم التأثير المحتمل للتحول الرقمي على وظائف مثل الاكتتاب و الخبرة الاكتوارية وتسوية المطالبات والتمويل في الشركات الأمريكية والأوروبية الرائدة. ووجدت أنه يمكن إجراء التحول الرقمي لنسبة تتراوح بين 10% - 55 % من الوظائف خلال العقد المقبل و هذا لن يؤدي بالضرورة إلى تخفيض عدد الموظفين لكنه قد يحرر الموظفين من المهام الروتينية و يوجهها لأداء أنشطة ذات قيمة أعلى مما سيتطلب من القوى العاملة المزيد من الإبداع والتفكير النقدي والذكاء الاجتماعي لتشكيلها وتوجيهها.
إستراتيجيات جذب الكفاءات
أ. التوظيف : يعد تعديل أسلوب اتصال الصناعة بالشباب أمراً بالغ الأهمية في جذب الكفاءات.
ب. إعادة التأهيل:
يمثل إعادة تأهيل الموظفين الحاليين حلاً آخر لتقليل فجوة الكفاءات بدلاً من تعيين موظفين جدد.
جـ التنوع و الإدماج
تضع كثير من شركات التأمين التنوع والإدماج على رأس اهتماماتها حيث يساهم فى الأداء بشكل أفضل.
د. التكيف مع مكان العمل المتغير.
لقد تغير مكان العمل المكتبي التقليدي بشكل كبير منذ عام 2020 حيث أدى الوباء إلى زيادة ملحوظة في العمل عن بعد ،
ما هي استراتيجية إدارة الكفاءات؟
هي خطة لكيفية قيام الشركة بتحديد وجذب وتطوير والاحتفاظ بأصحاب الكفاءات التي تحتاجها لتحقيق أهدافها.
كيف يمكن لاستراتيجية الكفاءات تغيير صناعة التأمين؟
سيتطلب الأمر من شركات التأمين التفكير في الكفاءات بشكل مختلف وأن تركز بنفس القدر على العديد من الجوانب الأخرى المتعلقة بالكفاءة ، و منها على سبيل المثال:
1. صقل مهارات الموظفين الحاليين وإعادة تأهيلهم
2. استيعاب الكفاءات الجديدة:
3. تبني سياسة التنوع والشمول
4. خلق بيئة عمل ديناميكية:
وهناك عدة طرق للقيام بذلك ، منها:
1- توفير ظروف عمل مرنة
2- الاستثمار في صحة الموظف
3- توفير الفرص لتطوير الموظفين