المدعي الخاص يعارض طلب ترامب بث جلسات القضية المتعلقة بالانتخابات على التلفزيون
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عارض ممثلو الادعاء الأمريكيون الاثنين طلب دونالد ترامب أن تقوم التلفزيونات ببث جلسات محاكمته بتهم التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020 معتبرين أن ترامب يريد تحويلها إلى حدث إعلامي.
وكان محامو ترامب قد طلبوا الأسبوع الماضي من القاضية تانيا تشاتكان، التي ستترأس جلسات المحاكمة، أن يتم بثها مباشرة على التلفزيون.
وقالوا إن: "الرئيس ترامب يوافق تماما، ويطالب في الواقع، ببث هذه الإجراءات على التلفزيون بالكامل حتى يتمكن الجمهور الأمريكي من أن يرى بشكل مباشر أن هذه القضية، تماما مثل القضايا الأخرى، ليست أكثر من تمثيلية غير دستورية وخيالية، ينبغي عدم السماح بتكرارها".
وأضافوا: "يتعين أن تتاح لكل شخص في أمريكا وخارجها الفرصة لدراسة هذه القضية بشكل مباشر ومشاهدة الرئيس ترامب، إذا كانت هناك محاكمة، وهو يبرئ نفسه من هذه الاتهامات التي لا أساس لها وذات دوافع سياسية".
وحض المدعي الخاص جاك سميث القاضية على رفض طلب ترامب بث الجلسات على التلفزيون، معتبرا ذلك "محاولة واضحة لطلب معاملة خاصة، والترافع في قضيته في محكمة رأي عام وتحويل محاكمته إلى حدث إعلامي".
وقال سميث إن ترامب يسعى لـ"خلق أجواء كرنفال يأمل من خلالها تحقيق مكسب بصرف الانتباه، كما يحاول فعله كثير من المتهمين بالاحتيال، عن التهم المرفوعة ضده".
بشكل عام لا تُبث المحاكمات الجنائية الفدرالية على شاشات التلفزيون في الولايات المتحدة، وليس من الواضح ما إذا كانت تشاتكان لديها السلطة للسماح بذلك وإن كانت تميل إلى الموافقة.
لقد وجه الاتهام لترامب بمحاولة قلب نتائج انتخابات 2020 التي فاز بها الديموقراطي جو بايدن في مسعى منسق أدى إلى أحداث الكابيتول في السادس من يناير 2021.
ويُتهم الرئيس السابق الذي أطلقت في حقه إجراءات عزل مرتين، بالسعي إلى حرمان الناخبين الأمريكيين من حقوقهم من خلال تصريحات غير مؤكدة عن فوزه في انتخابات نوفمبر 2020.
ويُحاكم ترامب ونجلاه إريك ودون جونيور حاليا أمام محكمة مدنية في نيويورك، بتهمة تضخيم قيمة أصولهم العقارية للحصول على قروض مصرفية وشروط تأمين أكثر ملاءمة.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اجراءات عزل ترامب جو بايدن دونالد ترامب على التلفزیون
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه
الثورة نت/
اعتبر البيت الأبيض أن فرص التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا أصبحت أقرب مما كانت عليه عند تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الماضي.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي: “نحن اليوم بالتأكيد أقرب إلى اتفاق سلام في روسيا وأوكرانيا مما كانا عندما تولينا الرئاسة في 20 يناير”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف، في وقت سابق من أمس الأحد، عبر منصة “تروث سوشيال”، مطالب إعادة شبه جزيرة القرم وأراضٍ أخرى إلى أوكرانيا لإنهاء الصراع بأنها “سخيفة”.
وانتقد ترامب، الأربعاء الماضي، تصريحات فلاديمير زيلينسكي “التحريضية” بشأن رفض كييف الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، قائلاً إنها “تضر بمفاوضات السلام وقد تُطيل أمد الصراع”.
وفي وقت سابق، أكد ترامب أن اتفاق السلام قيد النقاش حاليًا يتضمن الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.
وتتوسط إدارة ترامب لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الإطار استضافت مدينة جدة السعودية، في 11 مارس الماضي، مباحثات بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، وخلال هذه المحادثات أعربت أوكرانيا عن استعدادها لقبول مقترح أمريكي بشأن التوصل لوقف فوري ومؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، يمكن تمديده باتفاق متبادل بين الأطراف، بشرط قبول روسيا وتنفيذها المتزامن للاتفاق.
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يوافق على اقتراح من الولايات المتحدة بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا.
وأكد بوتين أن هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام طويل الأمد ويقضي على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.