البرلمان العربي: قصف مقر اللجنة القطرية في غزة جريمة حرب
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد البرلمان العربي أن قصف قوات الاحتلال الغاشم لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، تعدّياً سافراً، وجريمة حرب تُضاف إلى جرائم الاحتلال.
وأدان البرلمان العربي هذا بأشد العبارات، مبينًا أن ما حدث امتداد لنهج الاحتلال في استهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس والمنازل وملاجئ الإيواء.
أخبار متعلقة استشهاد 4609 أطفال منذ بدء العدوان على غزةقصف مقر اللجنة القطرية في غزةوبين أن قصف مقر اللجنة القطرية يكشف عن همجية وبربرية القائمة بالاحتلال، وتحديها السافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ودعا البرلمان العربي، إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ عاجل لمحاسبة قوات الاحتلال على جرائمها المتكررة بحق المدنيين والمنشآت المدنية.
، حملة اعتقالات واسعة، طالت 51 مواطنا من الضفة، بينهم عمال من قطاع #غزة.#اليوم
للمزيد: https://t.co/eKrHtd9IZ4 pic.twitter.com/klaHhx4WfA— صحيفة اليوم (@alyaum) November 13, 2023جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
وشدد على ضرورة الضغط على الاحتلال، لوقف آلة الحرب والدمار ونزيف الدم المستمر في قطاع غزة.
وعملت اللجنة القطرية من خلال مشاريعها على رفع المعاناة عن سكان قطاع غزة المنكوبين بفعل الحصار الطويل والعدوان المستمر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة مقر اللجنة القطرية قوات الاحتلال غزة البرلمان العربي جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة غزة البرلمان العربی اللجنة القطریة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: مذكرتا اعتقال نتنياهو وغالانت خطوة نحو العدالة الدولية
اثار القرار تاريخي الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ردود فعل واسعة على الصعيدين الدولي والعربي، وذلك في الوقت الذي يتواصل فيه تصاعد الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.
من جانبة رحب البرلمان العربي بقرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس نتنياهو غالانت، وذلك بتهم تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. هذه الخطوة تعتبرها الهيئة العربية تحقيقًا للعدالة وانتصارًا للشرعية الدولية.
أعرب البرلمان العربي عن ترحيبه بقرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة. واعتبر البرلمان هذه الخطوة بمثابة تحقيق للعدالة وانتصار للشرعية الدولية، داعيًا إلى محاسبة كل من يتورط في انتهاكات خطيرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وفي ظل استمرار الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل، أكد البرلمان العربي على أهمية إنهاء حالة الإفلات من العقاب التي تعزز من ارتكاب المزيد من الجرائم. كما شدد على دعمه الكامل للمحكمة الجنائية الدولية وجميع المؤسسات الدولية التي تسعى لتحقيق العدالة.
ودعا البرلمان المجتمع الدولي والدول الأطراف في ميثاق روما الأساسي، بالإضافة إلى الدول غير الأطراف، إلى الالتزام بتطبيق القانون الدولي ودعم جهود المحكمة الجنائية الدولية في تحقيق العدالة، معتبرًا ذلك ضمانًا أساسيًا لتحقيق الردع ووقف الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
ردود الفعل الدولية
وعلى الجانب الأوروبي، أكد جوزيب بوريلش، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن القرار ليس مسيسًا وأن جميع الدول الأعضاء ملزمة بتنفيذه، مشددًا على ضرورة احترام وتنفيذ قرار المحكمة.
فيما أعلن رئيس الوزراء سيمون هاريس استعداد بلاده لاعتقال نتنياهو إذا زار إيرلندا، فيما أكد وزير الدفاع جويدو كروسيتو أن إيطاليا ستلتزم بتنفيذ القرار، رغم تحفظه على فرض عقوبات على إسرائيل.
وفي ذات السياق أشار جاستن ترودو رئيس وزراءكندا إلى التزام بلاده بأحكام المحاكم الدولية، كما أعلنت هولندا استعدادها للتحرك بناءً على أمر الاعتقال إذا لزم الأمر.
فيما أشارت ألمانيا أنها ستدرس أوامر التوقيف لكنها لن تتخذ خطوات إضافية حتى تكون هناك زيارة متوقعة إلى ألمانيا.
كما أعربت الولايات المتحدة عن معارضتها للقرار ودعت إلى عدم تنفيذه، مشيرة إلى دعمها لإسرائيل في هذا الشأن، كما رفضت إسرائيل القرار بشدة واعتبرته غير شرعي، مؤكدة أنها لن تتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية.
يمثل هذا القرار خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الدولية، لكنه يواجه تحديات كبيرة في التنفيذ، خاصة في ظل رفض بعض الدول التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية.
فيما أبدت الدول العربية موقفًا حاسمًا في دعمه، حيث رحبت مصر بالقرار وأكدت التزامها بتنفيذه، مشددة على أهمية تحقيق العدالة للضحايا في غزة. وأكد الأردن على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية، بينما السعودية شددت على أهمية احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان. هذه المواقف تعكس التزام الدول العربية بمبادئ العدالة الدولية وحقوق الإنسان، وتؤكد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم البشعة التي ارتكبت في غزة.