توقف مولد الطاقة الوحيد في مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم الإثنين، الأمر الذي يهدد حياة 90 مريضًا يتلقون العلاج في المستشفى، منهم 25 مريضًا في قسم التأهيل الطبي باتوا يواجهون خطر الموت في أي لحظة، بالإضافة إلى 9000 نازح يتخذون من مقر الجمعية والمستشفى مأوى لهم.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن المستشفى يعتمد الآن على مولد صغير جدًا لتزويد قسم الولادة فقط بالكهرباء، بالإضافة إلى إنارة قسم الطوارئ، علما أن الوقود المتبقي سينفد خلال 24 ساعة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وأكدت الجمعية أن توقف مولد الطاقة عن العمل يؤثر على عمل مقر الجمعية ومستشفى الأمل الذي يضم غرفة عمليات الطوارئ لقطاع غزة، حيث أدى إلى قطع الاتصال بغرف العمليات المنتشرة في القطاع وتوقف خدمة اتصال.

اقرأ أيضاًحركة فتح: جهود الرئيس محمود عباس غيرت الموقف الدولي حول العدوان على غزة

بايدن يدعو إسرائيل إلى "حماية" مستشفى الشفاء في غزة

دعما لـ غزة.. نجم مسلسل Elite يشارك في المظاهرات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة خان يونس الهلال الأحمر الفلسطيني مولد الطاقة مستشفى الأمل

إقرأ أيضاً:

هدنة غزة.. أمل جديد وسط الألم ودور مصري في رسم خارطة الاستقرار

بعد 471 يومًا من الحرب والمجازر التي طالت قطاع غزة، تلوح في الأفق هدنة تُثير مشاعر متباينة بين الأمل في بداية جديدة والألم على ما خلفته المعارك من دمار، وسط هذا المشهد المتناقض، تستمر معاناة الفلسطينيين تحت وطأة الانتهاكات المستمرة وتأخر تنفيذ الصفقات الإنسانية.

وفي ظل هذه التحديات، برز الدور المصري كعامل حاسم في تحقيق وقف إطلاق النار، عبر مبادرة خلاقة قدمتها القاهرة، تعكس رؤية استراتيجية لإعادة ترتيب الأوضاع في القطاع وتحقيق الاستقرار، وهذه الهدنة تفتح الباب أمام أسئلة عديدة حول مدى إمكانية تحولها إلى بداية لمرحلة جديدة من الإعمار وإعادة الحياة إلى غزة المنهكة.

بداية مرحلة جديدة

ومن جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، الدكتور أيمن الرقب، إن قطاع غزة يعيش حالة مزدوجة من الأمل والألم بعد 471 يومًا من الحرب والمجازر.

وقال الرقب: "بينما يخرج الناجون من تحت الأنقاض، يجدون بيوتهم قد تحولت إلى ركام، لتتحول غزة إلى مشهد متناقض يجمع بين قصص النجاة وبين استمرار المعاناة".

وأشار إلى أن "الاحتلال يواصل خرقه للهدنة وتأخير تنفيذ الصفقات الإنسانية، مما يزيد من معاناة أهالي القطاع الذين يعيشون تحت وطأة الظروف القاسية".

وتابع: "رغم كل هذا الدمار، يبقى الأمل حاضرًا في نفوس أهالي غزة، الذين يثبتون يومًا بعد يوم قدرتهم على الصمود وتحدي المحن".

وأوضح الدكتور أيمن الرقب، أن الجهود المصرية لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عبر تقديم فكرة مبتكرة "خارج الصندوق".

وقال الرقب: "كانت الفكرة الإبداعية التي طرحتها القاهرة تتمثل في تشكيل لجنة إسناد مجتمعية تتألف من شخصيات مستقلة وتكنوقراط، تكون مهمتها الأساسية تسلم قطاع غزة وفرض السيطرة عليه".  

وأكد أن هذه المبادرة المصرية ساهمت بشكل كبير في تقريب وجهات النظر وتخفيف حدة التوتر، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأفكار تعكس حرص مصر على دعم استقرار المنطقة والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الكاميرات توثق لحظة اختطاف طفلة حديثة لولادة بمستشفى بإيطاليا (فيديو)
  • وكيل صحة الإسماعيلية تتابع انتظام سير العمل وتواجد الفرق الطبية بمستشفى حميات التل الكبير
  • صحة المنوفية: إنجاز طبي غير مسبوق في قسم جراحة الوجه والفكين بمستشفى أشمون العام
  • «وزير الطيران» يشهد افتتاح وحدة زرع النخاع الجديدة بمستشفى مصر للطيران
  • الأمم المتحدة: توقف نهب المساعدات في غزة عقب الاتفاق
  • بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ.. إصرار فلسطيني على الحياة رغم الدمار في خان يونس
  • بشير جبر: إصرار فلسطيني على الحياة رغم الدمار في خان يونس
  • القاهرة الإخبارية: إصرار فلسطيني على الحياة رغم الدمار في خان يونس
  • أول عملية من نوعها.. إجراء حقن إسمنتي عظمي بمستشفى العامرية بالإسكندرية
  • هدنة غزة.. أمل جديد وسط الألم ودور مصري في رسم خارطة الاستقرار