قال يحيى قاعود الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، إن الإعلام الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي تحدثوا عن وجود صفقة ما، وعن بعض البنود التي تشمل الإفراج عن محتجزات لدى حماس مقابل الأسيرات في سجون الاحتلال وإدخال الوقود لغزة، لكن إسرائيل ترى أنها يمكنها الضغط أكثر على القطاع.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من تونس، مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل ليست مستعدة لدفع ثمن الأسرى أو إدخال مساعدات إنسانية رغم الضغط العالمي، ولا تبحث عن أسراها بالشكل الرئيسي ولكن تبحث عن إعدام الناس في قطاع غزة أو تهجيرهم.

ولفت إلى أن حماس أعلنت أن مجموعة من الأسرى الإسرائيليين قتلوا نتيجة القصف المستمر، ورغم ذلك فإن إسرائيل تزيد من قصفها غير عابئة بالمحتجزين.

وأشار إلى أن التعنت في التفاوض من أجل ادخال مواد إنسانية، وهذا يؤكد أن نتنياهو سيقوم بالعديد من المجازر في حق الشعب الفلسطيني وتصفية 2 مليون و300 ألف من الشعب في قطاع غزة.

 

الدعم الغربي

وأكد أن الاقتصاد الإسرائيلي كان يخسر نتيجة خطة تحديث القضاء، وكانت هناك مظاهرات شبه أسبوعية، واليوم نتحدث عن خسائر أكبر، ولكن نتنياهو يتحدى كل ذلك، ويعتمد على الدعم الغربي غير المحدود ماديا وبالأسلحة، وأمريكا منحته المليارات من الدولارات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: والجيش الإسرائيلي حماس إسرائيل مساعدات إنسانية

إقرأ أيضاً:

الجنرال الأميركي الذي لا تريد إسرائيل ضرب إيران دون وجوده

أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تعوّل كثيرا على أحد كبار الضباط في القيادة العسكرية الأميركية وتنظر إليه كحليف رئيسي لها ولا تريد ضرب إيران من دون وجوده.

وأوضحت، في تقرير لألون ستريملينغ رئيس مكتب الأخبار ليديعوت أحرونوت بمنطقة تل أبيب–حيفا، أن هذا الضابط هو الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأميركية وهو أحد أقوى حلفاء إسرائيل في البنتاغون.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: غزة مدينة المذبحة الثانيةlist 2 of 2الجوع ألجأ الغزيين لأكل سلاحف البحرend of list

وأشار ستريملينغ إلى أن كوريلا أصبح الصوت الرائد داخل الجيش الأميركي الداعي لتنفيذ ضربة إسرائيلية-أميركية مشتركة ضد المنشآت النووية الإيرانية، ومع اقتراب نهاية فترة ولايته يتوق المسؤولون الإسرائيليون إلى التحرك.

وذكر التقرير أن كوريلا، بنى مظلة إقليمية من الروابط الدفاعية ولعب، منذ هجوم حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول دورا محوريا في تعزيز التنسيق العسكري بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك الشروع في نشر حاملات الطائرات الأميركية في المنطقة.

ترامب يختار الدبلوماسية

والآن، مع بقاء بضعة أشهر فقط في منصبه، يقود كوريلا مجموعة في واشنطن تضغط من أجل عمل عسكري منسق ضد إيران، وهو موقف يعارضه آخرون في البيت الأبيض، ويفضلون المشاركة الدبلوماسية فقط.

إعلان

ووفقا للتقرير، انقسم فريق المناقشات الداخلية الأميركية خلال الأشهر الأخيرة إلى معسكرين: أحدهما يدعو لضربة عسكرية مشتركة، والآخر يدعو إلى الدبلوماسية. وفي نهاية المطاف، وقف الرئيس دونالد ترامب إلى جانب الأخير، متجاهلا خطط إسرائيل العملياتية.

فشل نتنياهو

وبحسب ما ورد، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سافر إلى واشنطن في محاولة أخيرة لإقناع ترامب بإعطاء الضوء الأخضر للعملية، لكنه فشل.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الجيش الإسرائيلي وضع خطة تتضمن ضربة جوية مشتركة وغارة كوماندوز لكنه لم يكن جاهزا عمليا قبل أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ونتيجة لذلك، ركزت إسرائيل في التخطيط لهجوم جوي منفرد، الأمر الذي يتطلب أيضا دعما أميركيا.

وقام كوريلا ومستشار الأمن القومي مايك والتز بتقييم كيفية مساعدة الولايات المتحدة في هجوم إسرائيل المنفرد، حيث نشر البنتاغون أصولا عسكرية في المنطقة، بما في ذلك حاملتا طائرات وبطاريات باتريوت وثاد وقاذفات القنابل بي-2، وهي خطوة فسرت على نطاق واسع على أنها إعداد لضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران.

فرص النجاح تضيق

ويقول محللون دفاعيون إسرائيليون إن نافذة الهجوم الناجح على البرنامج النووي الإيراني تغلق بسرعة. ووفقا لمصادر استخباراتية إسرائيلية وأميركية، فإن الجمع بين المكاسب العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في غزة والاضطرابات الداخلية في إيران والتحالف الجيوسياسي الحالي يوفر فرصة نادرة لضربة فعالة.

وأضاف هؤلاء المحللون أنه من الممكن أن تضيق هذه النافذة بشكل كبير بمجرد تنحي كوريلا، حيث لا يزال موقف خليفته غير واضح.

علاقة عميقة

يُذكر أن علاقة كوريلا مع إسرائيل عميقة، إذ كانت زيارته الأولى لها كضابط شاب في العشرينيات من عمره، ومنذ ذلك الحين زارها عشرات المرات، وأكثر من 15 مرة في العامين الماضيين فقط.

وأكدت قيادة الجنرال للقيادة المركزية الأميركية على نهج عملي قائم على التكنولوجيا للتنسيق الدفاعي الإقليمي، وتجنب التحالفات الرسمية مثل حلف الناتو لصالح التكامل وراء الكواليس.

إعلان

ومن المعروف عن كوريلا أيضا اهتمامه الدقيق بالتفاصيل، "إنه يعرف نوع كل ذخيرة أطلقت على إسرائيل في هجوم إيران الفاشل أبريل/نيسان 2023، وأين تم وضع كل صاروخ اعتراضي".

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال
  • الجنرال الأميركي الذي لا تريد إسرائيل ضرب إيران دون وجوده
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • مصلحة سجون العدو تعلن استشهاد أسير فلسطيني من الضفة
  • استشهاد أسير فلسطيني من الضفة بعد تدهور صحته في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجن عوفر
  • يائير جولان: نتنياهو أصبح عائقًا أمام أمن إسرائيل واستقرارها