باحث: إسرائيل تريد تصفية 2.3 مليون فلسطيني في غزة ولا يهمها الأسرى
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال يحيى قاعود الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، إن الإعلام الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي تحدثوا عن وجود صفقة ما، وعن بعض البنود التي تشمل الإفراج عن محتجزات لدى حماس مقابل الأسيرات في سجون الاحتلال وإدخال الوقود لغزة، لكن إسرائيل ترى أنها يمكنها الضغط أكثر على القطاع.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من تونس، مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل ليست مستعدة لدفع ثمن الأسرى أو إدخال مساعدات إنسانية رغم الضغط العالمي، ولا تبحث عن أسراها بالشكل الرئيسي ولكن تبحث عن إعدام الناس في قطاع غزة أو تهجيرهم.
ولفت إلى أن حماس أعلنت أن مجموعة من الأسرى الإسرائيليين قتلوا نتيجة القصف المستمر، ورغم ذلك فإن إسرائيل تزيد من قصفها غير عابئة بالمحتجزين.
وأشار إلى أن التعنت في التفاوض من أجل ادخال مواد إنسانية، وهذا يؤكد أن نتنياهو سيقوم بالعديد من المجازر في حق الشعب الفلسطيني وتصفية 2 مليون و300 ألف من الشعب في قطاع غزة.
الدعم الغربي
وأكد أن الاقتصاد الإسرائيلي كان يخسر نتيجة خطة تحديث القضاء، وكانت هناك مظاهرات شبه أسبوعية، واليوم نتحدث عن خسائر أكبر، ولكن نتنياهو يتحدى كل ذلك، ويعتمد على الدعم الغربي غير المحدود ماديا وبالأسلحة، وأمريكا منحته المليارات من الدولارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: والجيش الإسرائيلي حماس إسرائيل مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نظام خامنئي يخشى الشعب الإيراني أكثر من إسرائيل
وجه بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، رسالة مباشرة للإيرانيين قائلا" إن نظام المرشد علي خامنئي يخشى الشعب الإيراني أكثر من إسرائيل.
نتنياهو: لا نريد الحرب مع إيران فضيحة التسريبات الأمنية تهز حكومة نتنياهو وتثير جدلاً سياسيًا في إسرائيل
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، أضاف في رسالة مصورة نشرها على حسابه في منصة "إكس": "لهذا السبب يمضون الكثير من الوقت وينفقون الكثير من المال في محاولة لسحق آمالكم وكبح أحلامكم حسنا، أقول لكم: لا تدعوا أحلامكم تموت، المرأة، الحياة، الحرية.
وقال نتنياهو: "لا تفقدوا الأمل، واعلموا أن إسرائيل وآخرين في العالم الحر يقفون إلى جانبكم".
وتصاعدت حدة التوترات بين إسرائيل وإيران عقب هجوم 7 أكتوبر إلى حد وصل لتبادل الضربات، مما جعل المنطقة تقف على صفيح ساخن.
وينتظر العالم وصول الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وسط آمال بأن يتمكن من وضع حد لتلك التوترات ويعيد الاستقرار نسبيا إلى الشرق الاوسط