الاتحاد الأوروبي: علينا إنشاء دولة من أجل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بروكسل – دعا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إلى إنشاء “دولة جديدة” من أجل الفلسطينيين.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها، امس الاثنين، عقب اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.
وأكد بوريل على ضرورة إيجاد حل من أجل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضح أن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا لدى الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني جراء “الأزمة الدراماتيكية الراهنة، مؤشر على الفشل السياسي والأخلاقي للمجتمع الدولي”.
وشدد على أن “إعادة إعمار غزة لن تكون كافية (كحل للأزمة)، بل يجب إنشاء دولة جديدة للفلسطينيين”.
بوريل أكد على أن “الاتحاد الأوروبي يقول لا لثلاثة أمور. أولاً، التهجير القسري لسكان غزة إلى خارج القطاع. ثانياً، تقليص مساحة أراضي غزة أو احتلالها من قبل إسرائيل. ثالثاً، الوضع في غزة، يجب أن يكون القطاع جزءاً من حل القضية الفلسطينية”.
وأشار إلى الحاجة إلى “سلطة فلسطينية واحدة تتمتع بالشرعية” من أجل التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.
ومنذ 38 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أوضاعا إنسانية وصحية كارثية، إذ قتل وأصيب الآلاف بينما نزح نحو 1.5 مليون نسمة من أصل 2.3 مليون من منازلهم جراء القصف المتواصل ومنع إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء والوقود.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن استمرار الحرب في غزة قد يدخل المنطقة في صراع، وهذا الأمر لا تتمناه السلطنة أو أي عقل بشري، مشيرًا إلى أن المجازر التي حدثت في غزة تتجاوز فكرة الدفاع عن النفس مثلما تتحدث دولة الاحتلال.
وأضاف "الرحبي"، خلال حواره مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن سلطنة عمان تنادي بضرورة حل القضية الفلسطينية بالحوار، وضرورة أن يقف العالم موقف صدق، ويحترم القانون الدولي والقانون الدولي الإنسان.
وأوضح أن مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة وقعت اتفاقية سلام مع دولة الاحتلال، وسلطنة عمان ساندت هذه الاتفاقية، وعلى دولة الاحتلال أن تحترم هذه الاتفاقية وتعتبرها نموذجاً للعلاقات مع الدول العربية.