وكيل الخارجية يلتقي مسئول رفيع بالصليب الأحمر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
استقبل السفير دفع الله الحاج على وكيل وزارة الخارجية اليوم السيد باتريك يوسف مدير قسم افريقيا في اللجنة الدولية للصليب الاحمر بحضور رئيس بعثة الصليب الاحمر في السودان و رئيس جمعية الهلال السوداني و السيد السفير محمد سعيد حسن مدير ادارة السلام والشؤون الانسانية بوزارة الخارجية.
في بداية الاجتماع رحب السيد الوكيل بالضيف والوفد المرافق له و أشاد بالدور الذي تضطلع به اللجنة الدولية للصليب الاحمر في السودان كما أشاد بالعلاقات القديمة التي تربط اللجنة بالسودان و تم خلال اللقاء بحث افاق تعزيز العلاقات بين اللجنة والسودان و تكثيف جهودهم خلال المرحلة الحالية التي يمر بها السودان.
كما أشار السيد الوكيل الى العلاقات الراسخة بين السودان و اللجنة الدولية للصليب الأحمر و الإتحاد الدولي لجمعيات الهلال و الصليب الاحمر عبر الشريك الوطني جمعية الهلال الاحمر السوداني و أكد على تقديم الحكومة كل التسهيلات اللازمة التي تمكن اللجنة الدولية من اداء مهامها و دعم جهود الاستجابة الانسانية في ظل الظروف و التحديات الحالية التي تمر بها البلاد و مراعاة مبادئ الحياد و عدم التحيز التي تستند عليها اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
من جانبه عبر السيد باتريك عن تقدير اللجنة الدولية للصليب الاحمر لتعاون جميع الجهات المختصة في حكومة السودان معه و أكد ان اللجنة حريصة على تقديم المزيد من الدعم في مجال تخصصه لإيجاد حلول ما يعترض حكومة السودان في هذه المرحلة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخارجية رفيع مسئول وكيل يلتقي اللجنة الدولیة للصلیب الاحمر
إقرأ أيضاً:
شعار الهلال.. وود (نهَّاب)!
*نحن مريخاب.. نعشق النجم ونهوى، لكننا لا نرضى لقميص الهلال الإهانة ولا التدنيس، ولا نقبل أن يرتديه مجرم قاتل ومغتصب سارق ونهّاب، لذلك نغضب لمشاهدة شعار الهلال موضوعاً على صدر أحد أبواق المليشيا المجرمة، نغضب برغم مريخيتنا لأننا نعرف قيمة الهلال جيداً، ونعلم يقيناً أنه نِد المريخ وغريمه التاريخي، وهو يمثل أحد أهم وأقيّم ركائز المجتمع السوداني عامةً، والرياضة السودانية على وجه الخصوص، والهلال شقيق المريخ ونديده، وبين الناديين يتوزع (ولا أقول ينقسم) كل أهل السودان في دولة 56 المفترى عليها، بل إن المريخ والهلال سبقا في ميلادهما دولة 56 بكثير، فاجتمع السودانيون على محبتهما، وذاع صيتهما حتى أصبحا من أشهر الأندية في العالم أجمع وليس إفريقيا والوطن العربي فحسب، وبالتالي فإننا (كسودانيين أولاً، وكمريخاب في المقام الثاني) نطالب هذا المتمرد المجرم بأن يخلع عنه شعار هلال الملايين، وأن لا يقربه بتاتاً، ونجزم أنه حصل عليه منهوباً، إما من نادي الهلال أو من داخل الجوهرة الزرقاء عندما احتلت المليشيات النادي والإستاد وأحالتهما إلى خراب.. نحن لا نستكثر على هذا المتمرد المجرم ارتداء قميص الهلال فحسب، بل نستهجن ونرفض ونستنكر حتى لقبه (وَد مُلاح)، لأن ذلك اللقب ارتبط تاريخياً بواحدةٍ من أعرق وأنبل وأشهر وأكبر الأسر في السودان، و(المُلاحاب) من أكارم القوم في بلادنا، ولم يكن بينهم قاتل مجرم ولا مغتصب ولا سارق ولا نهّاب، وليس فيهم من يروِّع الناس ويسلبهم منازلهم وأموالهم ويستحي نساءهم، وليس فيهم من يحمل الحقدا.. فابحث لك عن قميصٍ آخر تلطخه بدماء أهل السودان، وعن لقبٍ آخر لا يرتبط بآل مُلاح.. أهل التقوى والنخوة والكرم والمروءة والشجاعة، ويمكنك أن تُسمي نفسك ود كتّال كُتلا، أو ود نهّاب، أو ود كضَّاب، لأنك لا تشبه (الملاحاب) من بعيدٍ أو قريب.
د. مزمل أبو القاسم
مدبولي: برنامج الطروحات يهدف إلى تعظيم الاستفادة من أصول الدولة