وسط تضاؤل الإمدادات وانقطاع الكهرباء.. تقطع السبل بالأطقم الطبية والمرضى والأطفال حول مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
المناطق-متابعات
أجبرت الاشتباكات الكثيفة بين إسرائيل وحماس حول المستشفيات آلاف الفلسطينيين على الفرار من بعض آخر الأماكن الآمنة في شمال غزة، ما أدى إلى تقطع السبل بالمرضى المصابين بجروح خطيرة، ومنهم الأطفال حديثي الولادة ومقدمي الرعاية الصحية لهم، مع تضاؤل الإمدادات وانقطاع الكهرباء.
وحث الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين على الفرار جنوبا سيرا على الأقدام عبر ما وصفه بالممرات الآمنة.
وفر الآلاف من مستشفى الشفاء في غزة خلال نهاية الأسبوع بعد أن حاصرته القوات الإسرائيلية، وقال الأطباء إن إطلاق النار والانفجارات اندلع حوله يوم الاثنين. ويبدو أن القوات الإسرائيلية لا تبعد سوى بضع بنايات عن المنشأة.
ويقول المسؤولون إن مئات المرضى والنازحين ما زالوا في المستشفى.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن مستشفى الشفاء “لم يعد يعمل كمستشفى”.
وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين بأن مستشفى الشفاء “يجب حمايته”، مضيفا من المكتب البيضاوي “آمل وأتوقع أن تكون هناك إجراءات أقل تدخلا” من جانب الجيش الاسرائيلي.
وعقب انقطاع التيار الكهربائي عن حضانات مستشفى الشفاء، نشرت وزارة الصحة في قطاع غزة صورة يوم الاثنين تقول إنها لحوالي عشرة أطفال مبتسرين ملفوفين في بطانيات معا على سرير لإبقائهم في درجة حرارة مناسبة.
وقال مدحت عباس، مدير عام وزارة الصحة، إن لم نفعل ذلك “سيموتون على الفور”، مشيرا إلى أن أربعة من هؤلاء الأطفال ولدوا بعمليات قيصرية بعد وفاة أمهاتهم.
وحاول الصليب الأحمر يوم الاثنين إجلاء نحو 6000 مريض وموظف ونازح من مستشفى القدس بعد إغلاقه بسبب نقص الوقود، لكنه قال إن قافلته اضطرت للعودة بسبب القصف والقتال.
بالنسبة للفلسطينيين، يقف مستشفى الشفاء شاهدا على معاناة المدنيين. وعلى مدى أسابيع، ظلت الإمدادات منخفضة لدى الأطباء الذين قاموا بإجراء عمليات جراحية هناك لجرحى الحرب، بمن فيهم أطفال، دون تخدير.
وحتى أيام مضت، كان عشرات الآلاف ممن طردوا من منازلهم بسبب الغارات الجوية يعيشون في المجمع الطبي وحوله، أملا في أن يكون أكثر أمانا.
وتقول إسرائيل إن حماس تتخذ من المدنيين دروعا للحماية، وإن المستشفى، وهو الأكبر في غزة، مثال واضح على ذلك.
وذكرت أن المسلحين لديهم مركز قيادة داخل وأسفل المجمع الطبي، ونشرت خرائط تظهر المكان الذي تقول إنهم يتواجدون بداخله في المجمع. لكنها لم تقدم أي دليل.
وتنفي حركة وحماس، والموظفون في مستشفى الشفاء، المزاعم الإسرائيلية.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بإطلاق النار بشكل متهور صوب المستشفيات، بينما تتهم إسرائيل حماس باستخدام المستشفيات للتغطية على أنشطتها العسكرية.
ويجب أن يصدر العديد من التحذيرات للسماح بإجلاء الموظفين والمرضى، لكن إذا كان الضرر الذي سيلحق بالمدنيين غير متناسب مع الهدف العسكري، فإنه يظل غير قانوني بموجب القانون الدولي.
وقال جودت سامي المدهون، وهو عامل في مجال الرعاية الصحية، إنه كان من بين نحو 50 مريضا وموظفا ونازحا تمكنوا من مغادرة مستشفى الشفاء إلى الجنوب يوم الاثنين، بمن فيهم امرأة كانت تتلقى غسيلا للكلى. واضاف أن من بقوا في المستشفى يتناولون التمر فقط بشكل اساسي.
كما ذكر المدهون أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على المجموعة عدة مرات، ما اسفر عن إصابة رجل كان لا بد من المضي قدما بدونه. وأضاف أن نجل مريضة غسيل الكلى اعتقل عند حاجز إسرائيلي على الطريق الجنوبي.
14 نوفمبر 2023 - 1:46 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد14 نوفمبر 2023 - 1:25 صباحًامصر تُدين القصف الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أبرز المواد14 نوفمبر 2023 - 1:23 صباحًارئيسة جامعة الملك عبدالعزيز تدشن النسخة السابعة لمشروع القياس الدوري للارتباط الوظيفي أبرز المواد14 نوفمبر 2023 - 1:21 صباحًاوزارة الشؤون الإسلامية تواصل تقديم الخدمات التوعوية لمرتادي مسجد الحلّ بالجعرانة بمكة المكرمة أبرز المواد14 نوفمبر 2023 - 1:12 صباحًابرعاية أمير الباحة تكريم عدد من رموز الإبداع بالمنطقة أبرز المواد14 نوفمبر 2023 - 12:26 صباحًا“مانجا” تطلق مجموعة جديدة من ألعاب الفيديو على مختلف المنصات14 نوفمبر 2023 - 1:25 صباحًامصر تُدين القصف الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة14 نوفمبر 2023 - 1:23 صباحًارئيسة جامعة الملك عبدالعزيز تدشن النسخة السابعة لمشروع القياس الدوري للارتباط الوظيفي14 نوفمبر 2023 - 1:21 صباحًاوزارة الشؤون الإسلامية تواصل تقديم الخدمات التوعوية لمرتادي مسجد الحلّ بالجعرانة بمكة المكرمة14 نوفمبر 2023 - 1:12 صباحًابرعاية أمير الباحة تكريم عدد من رموز الإبداع بالمنطقة14 نوفمبر 2023 - 12:26 صباحًا“مانجا” تطلق مجموعة جديدة من ألعاب الفيديو على مختلف المنصات "وقاء " يُنظم ورشة عمل لبرنامج الدعم الفني لرواد وقاء من القطاع الخاص تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء یوم الاثنین صباح ا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقطع كل أشكال الدعم عن قوى الأمن الفلسطينية
أوقفت الإدارة الأميركية كل التمويلات التي كانت تقدمها لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وذلك ضمن قرار واشنطن تجميد مساعداتها الخارجية على مستوى العالم، وفقا لمسؤولين أميركيين وفلسطينيين.
ويأتي تجميد التمويل الأميركي في وقت حرج للسلطة الفلسطينية التي تطمح للعودة إلى غزة بعد انتهاء الحرب وتكافح للحفاظ على حكمها في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل.
وتعليقا على هذه الخطوة، قالت صحيفة واشنطن بوست إن "قوات الأمن -التي تعاني من نقص التمويل المزمن وضعف الشعبية على نطاق واسع- تشكل المحور الرئيسي لقدرة السلطة الفلسطينية على الحفاظ على القانون والنظام".
وكانت واشنطن قطعت المساعدات المباشرة عن السلطة الفلسطينية خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، لكنها استمرت في تمويل تدريب قوات الأمن.
وعادة ما يتم إجراء التدريبات والدورات من خلال مكتب تنسيق أمني في القدس تشارك فيه عدة دول إلى جانب السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي حديث لواشنطن بوست، قال المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب إن الولايات المتحدة كانت تعد من أكبر المانحين لمشاريع السلطة الفلسطينية، بما في ذلك الأمن وتدريب وتمكين القوات.
إعلانوأدى تجميد التمويل الأميركي بالفعل إلى تخفيضات في بعض التدريبات، حسبما قال عقيد في معهد تدريب تابع لقوات السلطة الفلسطينية.
وأضاف أن اجتماعا كان مقررا مع الأميركيين -لتقييم عملية السلطة الفلسطينية ضد "المسلحين" في مخيم جنين- تأجل ولم تتم إعادة جدولته.
لكن مسؤولا إسرائيليا قال إن مكتب التنسيق لم يتأثر بالقرار الأميركي، وأضاف أن مانحين آخرين سيعوضون هذا النقص.
يذكر أن السلطة، التي يرأسها محمود عباس، تدفع رواتب جزئية للموظفين في الضفة الغربية، بما في ذلك قوات الأمن.