قال الإعلامي والمحلل السياسي حسين عبدالغني، إنّه لا بد من النظر إلى قضية معبر رفح في إطار الصراع الكلي والتطورات التي طرأت على الصراع العربي الإسرائيلي منذ 50 عاما، موضحًا: «بعبارة أخرى، لا بد من فهم أنّ الجانب المصري لديه قرار بأن يكون المعبر مفتوحا، لكن إسرائيل تعوق المساعدات بكل الطرق»

وأضاف عبدالغني، خلال لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هذه المسألة تتعلق بالمسؤولية الرئيسية في السماح لإسرائيل بهذه الجريمة الإنسانية، والولايات المتحدة تعطي الضوء الأخضر لإسرائيل».

وتابع: «لو مارست الولايات المتحدة ضغطا حقيقيا على إسرائيل لجعل المساعدات تتدفق دون أن يتسبب ذلك في حدوث مواجهة مصرية إسرائيلة، كان من الممكن أن تأخذ قضية دخول المساعدات وضعا مختلف».

وأكد: «قلت أكثر من مرة في لقاءات سابقة إن الموقف المصري والموقف الأردني والموقف اللبناني كدول طوق كان لا بد أن يحظى بنوع من أنواع الدعم الحقيقي وليس الشكلي لمواجهة مخطط التهجير القسري الإجرامي، أو التأكد من أن غزة تحصل على كل ما تريد من غذاء ودواء ووقود، وهذا لم يحدث».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين مساعدات

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: قرار «الجنائية العليا» سيدفع نتنياهو للوصول إلى صفقة

قال عبد المُهدي مطاوع، المحلل السياسي، إن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بتهم تتعلق بجرائم حرب، مؤكدًا أن هذه المذكرات خطوة هامة نحو تحقيق العدالة، حيث تجعل من التحقيق في هذه الجرائم أمراً واقعياً وبالتالي، فإن فرص إدانة إسرائيل وهؤلاء الأفراد بجرائم الحرب أصبحت حقيقة ملموسة.

وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «dmc»، أنه كان من المتوقع أن تصدر هذه المذكرات في وقت سابق بشكل رسمي، ما كان سيساهم في الضغط على بنيامين نتنياهو وحكومته، لإنهاء الحرب ومع ذلك نتنياهو لا يزال متمسكاً بشروطه، سعيا لتحقيق الأهداف العسكرية الإسرائيلية.

وأكد أن هذا القرار قد يدفع نتنياهو للتفكير في الوصول إلى صفقة لتجنب التهم الخطيرة المتعلقة بالإبادة وجرائم الحرب، مشددا على أنه يُدرك تماماً أنه ارتكبت جرائم حرب، وتحاول تبرير أفعاله من خلال أساليب معينة للتخلص من هذه التهم، لكن مهما فعل لن يتمكن من الإفلات تمامًا.

وتابع: مذكرة الاعتقال تعني إمكانية الاعتقال الفوري، ونحن نتحدث هنا عن 125 دولة مشاركة في المحكمة الجنائية الدولية، لكن من سيكون مسؤولاً عن تنفيذ هذا القرار؟ بمعنى آخر، كل دولة موقعة على هذا الاتفاق ملزمة باعتقال نتنياهو أو جالانت إذا وطأت أقدامهما أراضيها، وتسليمهما إلى المحكمة.

مقالات مشابهة

  • التسليح الأمريكي لإسرائيل في حربها على غزة.. تمويل تاريخي بلا توثيق
  • باحث سياسي: أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية
  • باحث سياسي: أمريكا لا تريد إلا الحفاظ على هيبة إسرائيل
  • محلل سياسي: لبنان طلب من أمريكا منع الضربات الاستباقية الإسرائيلية
  • محلل سياسي: قرار «الجنائية العليا» سيدفع نتنياهو للوصول إلى صفقة
  • باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة
  • عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة
  • باحث: واشنطن أعطت إسرائيل الضوء الأخضر بالتصعيد في حربها على غزة
  • عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن منحت إسرائيل الضوء الأخضر للتصعيد في غزة
  • محلل سياسي: إسرائيل تسعي إلى إخلاء المنطقة الشمالية لقطاع غزة من الفلسطينيين