أكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزار ة الخارجية، أن معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، مفتوح، ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة منذ بداية الأزمة.

وقال السفير أحمد أبو زيد- ردا على الأقاويل بشأن إغلاق معبر رفح في وجه الحالات الإنسانية من الجانب الفلسطيني-،: “لا نقبل المزايدة على مواقف مصر الراسخة بدعم الحقوق الفلسطينية والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن إجراءات إسرائيل على الجانب الآخر من المعبر، تعيق وتؤخر وصول المساعدات إلى مستحقيها.

وجدد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، تأكيده أن معبر رفح مفتوح ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة من المراحل منذ بداية الأزمة في قطاع غزة، وأن من يعيق دخول المساعدات إلى القطاع؛ هو الجانب الإسرائيلي، من خلال الإجراءات والشروط المعيقة، والمبررات الواهية.

وأعرب السفير أبو زيد عن الاستنكار الشديد لكل الادعاءات التي يتم الترويج لها بخلاف ذلك، معرباً عن رفض مصر وعدم قبولها للمزايدة على مواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية والمتضامنة بكل السبل مع الشعب الفلسطينى في قطاع غزة. 

ودعا المتحدث باسم الخارجية من يروج أو يدعي بغلق المعبر؛ للرجوع إلى البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة ومسئولي الإغاثة الدولية، الذين قاموا بزيارة المعبر، والتي أكدت جميعها أن الجانب المصري قام بكل الإجراءات التي تكفل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع في أسرع وقت، وبشكل مستدام، وأن الإجراءات الإسرائيلية المعيقة، هي السبب في تأخر وصول المساعدات إلى مستحقيها من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد أبو زيد الأزمة في قطاع غزة الحقوق الفلسطينية السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية معبر رفح قطاع غزة أبو زید

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إنه بات من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة إلى قطاع غزة، رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.

وكشف فليتشر في بيان أصدره في أعقاب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، عن أن الاحتلال يمنع السماح للعاملين الإنسانيين بالوصول إلى المناطق المتضررة في غزة، مع رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمالي القطاع منذ أكتوبر.

ولفت إلى أن النهب المسلح للإمدادات الإنسانية بات ظاهرة منتشرة، وحذر من أن غزة تواجه أزمة إنسانية خانقة، مع انهيار البنية التحتية، وتحول المدارس والمستشفيات إلى أنقاض.

واعتبر فليتشر أن الحصار المستمر على شمالي القطاع منذ أكثر من شهرين، أدى إلى "شبح المجاعة"، بينما الجنوب مكتظ بشكل يفوق طاقته، مما يفاقم معاناة السكان مع حلول فصل الشتاء.

وقال: "في جميع أنحاء غزة، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت القوات الناس بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت".

وأعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، فيليب لازاريني، عن تعليق إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يعد الشريان الرئيسي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.



وأشار إلى أنه رغم أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".

وفي هذا السياق، وصف مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، أوامر إخلاء مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة بأنها "مثيرة للقلق الشديد"، مضيفا أن المستشفى "بقي عالقا في القتال لفترة طويلة جدا وأن حياة المرضى معرضة للخطر".

من جانبه، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات.

وفي مؤتمر صحفي عقد في نيويورك، الإثنين، قالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، إن شركاء المنظمة أفادوا أيضا بأن "زيادة القتال من قبل القوات الإسرائيلية في شمال غزة، خاصة في غرب بيت حانون، أجبرت العديد من الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، على النزوح".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي التعامل مع تصريحات وزير جيش الاحتلال الأخيرة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتهويد المسجد الأقصى  
  • العدو يغلق معابر غزة لليوم الـ234 على التوالي وسط تفاقم الازمة الانسانية
  • خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
  • الخارجية الفلسطينية: تصريحات بن غفير بشأن أدائه طقوسا تلمودية داخل المسجد "استفزاز للمسلمين"
  • متحدث الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: نساند الشعب السوري ونرفض التطرف والانتقام
  • القضاء يغلق نهائيا ملف القتل غير العمد بقضية أليك بالدوين
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يبحث مع السفير الإيطالي بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • الخارجية القطرية: حجم المساعدات لسوريا تصل إلى 144 طنا
  • مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة