أسرته كلها ماتت بصاروخ من طيارة إف 16.. مصاب فلسطيني يروي مأساته
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
في حلقة خاصة قدمتها الاعلامية لميس الحديدي من شمال سيناء وفي جولتها في مستشفى العريش العام إلتقت أحد مصابي قطاع غزة ممن يتلقون علاجهم في أكبر مستشفى في المحافظة والذي روى بدوره ماأساة عائلته التي رزحت تحت القصف الاسرائيلي في منزلهم .
من جانبه قال حسن شاب فلسطيني يبلغ من العمر 19 عاماً أنه مصاب في قدميه اليمنى واليسرى بكسور وأنه تم نقله لمستشفى العريش العام لتقلي العلاج المناسب له بعد قصف منزله بالصواريخ وانه قادم من مخيم جباليا حيث قصف منزل عائلته حيث يقطنون في الطابق الاول الامر الذي ادى لتهدم المنزل عليهم .
تابع خلال لقاء " عبر " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة : ON:" في البداية توجها للمستشفى الانوديسي لكن ان مزدحما للغاية اسرتي جميعها قضت وتبقيت أنا رحمة الله عليهم .
وشرح زوج أخته ماتعرضت له العائلة قائلاً : بيتنا يبعد عن بيته بمسافة 2 تر وأن سلطات الاحتلال قاموا بعمل حزام ناري على المربع السكني كاملاً بينما تعرض منزل زوجته وشقيقاها لصاروخ سقط من طائرة إف 16 وجميع افراد اسرته البلغ عددها 12 شخص قضوا في هذا القصف "
واصل خلال لقاء " عبر " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة : ON:"أسرته جميعها تممحوها من السجل المدني وتبقى حسن فقط ".
إستطرد : قضى جميع افراد اسرته وبعد غنتهاء القصف هرعنا برفقةالشباب لانتشال من تبقى وكانت الجثث مرماة في الشوارع داخل المربع السكني ولم نجد سوى حسن كان على قيد الحياه وقمنا بجلب الاسعاف بعد معاناة طويلة إستمرت ساعة حنى نقل للمستشفى الانويسي وتلقة الاسعافات الاولية حتى نقله لمصر "
ووصف الاوضاع في قطاع غزة بالماساوية وأنها باتت تفتقد لاية قاومات حياة ".
واصل : " اسرتي زوجتي واولادها موجودين لكن ينتظرون الموت في كل لحظةفي مخيم جباليا ولا طرق أمنة كل شوية يقولوا روحوا الجنوب "
وجه الشكر لمصر : مصر الام الحنونة والتي فتحت المعابر والرئيس عبد الفتاح السيسي أدخل القوافل دون ان يطلب منه احد وقوات الاحتلال هي من عطلتها ومصر أم حنونة لفلسطين كلها سواء الضة أو قطاع غزة ".
من جانبه إلتقط اطراف الحديث الدكتور محمد الفقي مدرس مساعد جراحة العظام بجامعة الازهر الحالة الصحية للشاب الفلسطيني قائلاً : " حسن كان مصاب بكسر مفتوح في عظم الفخذ وجرى تثبيته بمثبت خارجي وكان يحتاج لجراحة دقيقة للغاية وتم غجراء ذلك عبر فريق كامل من طب الازهر وجامعات مختلفة "
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي برنامج كلمة أخيرة جامعة الأزهر شمال سيناء قوات الاحتلال قطاع مستشفي العريش العام
إقرأ أيضاً:
القصف والجوع والأمراض.. ثالوث الموت في قطاع غزة | فيديو
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «القصف والجوع والأمراض «ثالوث الموت في قطاع غزة».
بخطى متسارعة، تتجه غزة نحو المجاعة مع استمرار جيش الاحتلال قطع كل السبل التي يمكن أن تبقي الفلسطينيين على قيد الحياة.
وبلا جدوى ترتفع الأصوات الدولية والأممية محذرة من كارثة إنسانية تعصف بأكثر من مليونين من السكان المحاصرين تحت القصف جراء تعمد جيش الاحتلال لسياسة الأرض المحروقة المصحوبة بالمجازر الدامية المتواصلة في القطاع المحاصر والمنكوب.
زتتم الإبادة جماعية بكل الأسلحة وأحدثها التي غزة إلى أكوام من الدمار والأنقاض، وبدلت حاله إلى مكان لا يصلح للحياة، فالقتل والقصف طال كل شيء، طال البشر والحجر والشجر.
لم تعد هناك مناطق أو أحياء في غزة لم يتم اجتياحها، ولم تعد هناك أهداف عسكرية أو مدنية وبنى تحتية إلا وتم ضربها أو استهدافها مرات ومرات.
الآثار البيئية للدمار الذي خلفته الحرب المستمرة بلغت مستويات غير مسبوقة، وأعداد الشهداء والمصابين لا تتوقف، ومساحات الدمار والأنقاض في ارتفاع مستمر فما خلفته الحرب حتى الآن وفق برنامج الأمم المتحدة للبيئة يبلغ 39 مليون طن من الأنقاض ما يعادل 107 كيلوجرامات من الأنقاض لكل متر مربع في غزة.
وحسب تقارير مختلفة فقد ألقى جيش الاحتلال من الذخائر والمتفجرات ما يكفي لتدمير غزة عشر مرّات، وكل هذه المتفجرات تجد طريقها إلى تدمير كامل وشامل للإنسان والبيئة في منطقة جغرافية هي الأكثر كثافة في العالم ولا تزيد عن 365 كيلومترا مربعًا.
ورغم نزيف الدماء ومشاهد الدمار، فكلما أوغل جيش الاحتلال في رمال غزة ومستنقعها كلما زادت خسائره وتولد لدى جنوده الشعور بأن هذه الحرب بلا جدوى أو أهداف وآفاق واضحة، لا شيء سوى القتل والتدمير.
اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء: 75% من المواطنين الأمريكيين يرون أن الحرب بين إسرائيل وغزة مهمة
الاحتلال ينسف مبانى سكنية فى بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط غزة
الصحة العالمية: لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة