الموت يحاصرهم من كل مكان.. هكذا أصبح حال مستشفيات غزة بسبب حرب الإبادة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد لدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة إن حالة المستشفيات في القطاع يرثى لها، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي نيوز عربي.
وذكر القدرة أن عدد الأطفال الخدج الذين توفوا داخل مستشفى الشفاء في شمال قطاع ثلاثة.
وأضاف القدرة أن هناك سبعة مرضى توفوا اليوم داخل المستشفى، لتصل الإحصائية الإجمالية لعدد حالات الوفيات بين المرضى منذ الحصار الإسرائيل للمستشفى وصل إلى 32 حالة وفاة.
وأكد القدرة إن مستشفى القدس محاصر من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأضاف: "حال مستشفى القدس لا يختلف كثيرا عن حال مستشفى الشفاء. إذ إنه محاصر وخارج الخدمة تماما، وبه طواقم طبية ونازحون وجرحى ومرضى" .
وأوضح الناطق باسم وزارة الصحة "أن هناك قناصة تعتلي المباني القريبة من مبنى مستشفيي الشفاء والقدس، وتقوم بإمطار هذين المستشفيين وساحاتهما بالرصاص المباشر".
كما أنه قال إن جميع مستشفيات القطاع شمالا وجنوبا خرجت عن الخدمة تماما، باستثناء مستشفى المعمداني، "وهو مستشفى صغير يقدم خدمات محدودة، وأمامه ساعات محدودة، لانتهاء الوقود في مولد الكهرباء وسيخرج عن الخدمة أيضاً ".
أما المستشفى الإندونيسي فقد خرج عن الخدمة منذ أربعة أيام بسبب نفاد الوقود، ويقدم خدمات طبية للحالات التي تصل إليه في إطار الإمكانيات المحدودة المتوفرة لتضميد الجروح ولا يجري عمليات إنقاذ الحياة".
وطالب الدكتور أشرف القدرة "كافة الأطراف بسرعة إمداد مستشفيات غزة وعلى رأسه مستشفى الشفاء باعتباره الأكبر في قطاع غزة بالوقود والمستلزمات الطبية والطعام والمياه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثناء اسم وزارة الصحة إحصاء الجيش الإسرائيلي الحصار الرصاص الشفاء والقدس الناطق باسم وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
إنذارات وفسخ عقود مع مستشفيات كبرى.. هذا ما أعلنه الضمان الاجتماعي
أعلنت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي انه بالرّغم من التعاون البنّاء بين الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي والمستشفيات على مدى نصف قرن، كذلك المبادرات والخطوات الإيجابيّة التي قام بها المدير العام للصندوق د. محمد كركي تجاهها منذ تولّيه إدارة هذا المرفق العام في العام 2002، والتي كان أهمّها إقرار نظام السلفات الماليّة للمستشفيات في العام 2011 والذي صدر بناءً على مبادرة منه خلال جلسة عمل مع نقابة المستشفيات.
إلّا أنّه وللأسف ما زال البعض، حتّى بعد ما إستفاد كثيراً من أموال الضمان على مدى 50 عاماً ونيّف، مصرّاً على تجاوز كافّة الأعراف والقوانين والأخلاقيات المهنيّة ممعناً بإفقار ما تبقّى من أجراء لبنان من خلال فرضه لتعرفات باهظة بعيدة كل البعد عن الواقع، ضارباً بكل الإلتزامات والعهود مع الصندوق.
وبالرغم من أنّه وفي كلّ مرّة يصدر عن المدير العام قراراً بإعطاء المستشفيات سلف مالية عن الأعمال الجراحية المقطوعة و عن بدل علاج مرضى غسيل الكلى، كان ينهي كلامه بتحذير جازم وحاسم لكلّ من تسوّل له نفسه مخالفة التعرفات التي أقرّها الصندوق أو يرفض استقبال المرضى ومن أجل ضبط الأوضاع معها. شدّد نهاية العام الماضي بأنّه قام بتكليف كلّ من مصلحة المراقبة الطبيّة ومصلحة المراقبة الإداريّة على المستشفيات بإعداد تقارير دوريّة و مفصّلة عن نشاط المستشفيات، وبخاصّة لهذه الناحية.
ونتيجة للدراسة التي أجرتها مديريّة المرض والأمومة لكافّة هذه التقارير المعدّة من قبل أجهزة المراقبة الطبيّة في الصندوق والتي بيّنت أنّ عدداً لا بأس به من المستشفيات، لاسيّما في محافظة بيروت، لاتلتزم بتعرفات الأعمال الجراحية المقطوعة وتتقاضى من المرضى فروقات مالية خياليّة ومبالغ بها دون وجه حق.
كما أظهرت التقارير المعدّة أنّ بعض هذه المستشفيات ترفض استقبال المرضى المضمونين إلّا إذا كانوا مشمولين بعقد تأمين صحّي خاص إلى جانب الضمان، لا بل تجرّأ البعض منها على القول أنّه غير متعاقد مع الصندوق من الأساس.
وعليه، وبناءً لما سبق ذكره، وحيث أنّ هذه المؤسسات الإستشفائيّة غير مهتمّة بالتعامل مع الصندوق وترفض تطبيق القرارات الصادرة عنه، ولاسيّما تلك المتعلّقة بتعرفات الأعمال الجراحيّة المقطوعة، أصدر المدير العام بتاريخ 22/1/2025 مجموعة قرارات، قضى بموجبها:
● فسخ العقود مع المستشفيات التالية:
1. مستشفى بيروت التخصصي للعيون
2. مستشفى الأرز
3. مركز كسروان الطبّي
4. مستشفى أوتيل ديو دو فرانس
5. مستشفى العرفان الطبي
● توجيه إنذارات، للمّرة الأخيرة تحت طائلة فسح التعاقد، للمستشفيات التالية:
1. مستشفى الجامعة الأميركية
2. مستشفى رزق
3. مستشفى اللبناني الجعيتاوي
4. مستشفى القديس جاور جيوس
5. مستشفى الزهراء
6. مستشفى جبل لبنان
7. مستشفى سان شارل
8. مستشفى المعونات
9. مستشفى بحنس
10. مستشفى بلفو الطبي
11. مستشفى سيدة لبنان
12. مستشفى سیدة مارتین
13. مركز اليوسف الطبي
14. مستشفى الحبتور
15. مستشفى البترون
16. مستشفى نجّار
على أن يستثنى من مفاعيل قرارات فسخ العقود أقسام غسيل الكلى والعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعّة.
كذلك، أعطى د.كركي توجيهاته إلى مديرّيّة التفتيش والمراقبة لإجراء الرقابة الشاملة على المستشفيات التي تمّ فسخ التعاقد معها وذلك لدراسة مدى التزامهما بالتصريح عن جميع الأجراء وصحّة الأجور الحقيقيّة المدفوعة للعاملين فيها.