طالبة تتخلص من حياتها بالقاء نفسها من الطابق الخامس بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
استقبل مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة طالبة بكلية التربية بجامعة سوهاج في التاسعة عشرة من عمرها تقيم بدائرة مركز أخميم مصابة بكسر بقاع الجمجمة ونزيف بالمخ وكدمات متفرقة بالجسم عقب قيامها بإلقاء نفسها من الطابق الخامس لمبنى الكلية لمرورها بحالة نفسية سيئة وتوفيت عقب وصولها وجرى التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
تلقى اللواء مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إخطارًا من العميد رئيس مباحث المديرية يفيد بورود إشارة من مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة لقسم سوهاج الجديدة بوصول "سحر . ح . ا . ع" 19 سنة طالبة بكلية تربية بجامعة سوهاج الجديدة ومقيمة دائرة مركز أخميم مصابة بكسر بقاع الجمجمة ونزيف بالمخ كسور وكدمات متفرقة بالجسم إدعاء سقوط من علو وتوفيت عقب وصولها.
إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمكان الواقعة وبالفحص وسؤال شاهدتي الواقعة صديقتا المتوفاة كل من :- "وفاء . م . ه . ا" 20 سنة طالبة بذات الكلية ومقيمة دائرة مركز أخميم و"رانيا . م . م . م" 20 سنة طالبة بذات الكلية ومقيم دائرة مركز المنشاه أفادتا أنه أثناء تواجدهما رفقة المذكورة بمبنى الكلية بالطابق الخامس قامت بمغافلتهما وإلقاء نفسها وعللا ذلك لسوء حالتها النفسية ونفيتا وجود شبهة جنائية .
وبسؤال عم المتوفاة "محمود . ا . ع . ا" 53 سنة عامل ومقيم بذات الناحية قرر بمضمون ما سبق ونفي وجود شبهة جنائية .
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طالبة بكلية التربية بجامعة سوهاج كسر بقاع الجمجمة نزيف بالمخ الطابق الخامس حالة نفسية سيئة
إقرأ أيضاً:
مركز التنمية المستدامة بجامعة أسيوط يطرح برامج تدريبية ويعزز الشراكات المحلية والدولية
في إطار جهود جامعة أسيوط لتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة، قدم مركز التنمية المستدامة بالجامعة مقترحًا شاملًا لمحاور الدورات التدريبية التي يعتزم تنفيذها أو المشاركة في تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وتستهدف هذه الدورات تأهيل الكوادر في مختلف المجالات بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكد رئيس جامعة أسيوط أن المركز يمثل أحد الركائز الأساسية لدعم التنمية المستدامة على المستويين المحلي والدولي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الشراكات مع الجهات المختلفة لتحقيق تأثير إيجابي مستدام. وأضاف أن الجامعة تعمل على إبرام اتفاقيات تعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية المختصة، وذلك لتبادل الخبرات وتطوير البرامج التدريبية التي تسهم في تحسين جودة الحياة ودعم الاقتصاد الأخضر.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التزام الجامعة بدورها المجتمعي، حيث يسعى المركز إلى تقديم حلول علمية وعملية للتحديات البيئية والاجتماعية، فضلًا عن تدريب الكوادر الشابة على أحدث الممارسات المستدامة في مختلف القطاعات.
وعقد مركز التنمية المستدامة اجتماعه لمتابعة خطة عمله، وذلك تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور صالح محمود إسماعيل، مدير المركز، إلى جانب أعضاء المركز.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور محمود عبد العليم أن الجامعة تتبنى رؤية متكاملة تركز على البعد البيئي، بما يعزز دورها في مختلف محاور التنمية، ويحقق تكاملًا بين خطتها التعليمية والبحثية ورؤية مصر 2030. وأضاف أن مركز التنمية المستدامة بالجامعة يقوم بدور حيوي في تعزيز جهود التنمية المستدامة أكاديميًا ومجتمعيًا، من خلال تقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية والمجتمعية، فضلًا عن إطلاق مبادرات هادفة لرفع الوعي البيئي والاقتصادي والاجتماعي بين الطلاب والعاملين بالجامعة.
من جانبه، استعرض الدكتور صالح محمود إسماعيل محاور خطة عمل المركز، والتي تشمل: توثيق الأنشطة الجامعية التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ أو المشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تتماشى مع إمكانيات المركز اللوجستية، وتنظيم ندوات وورش عمل على مدار العام، تتزامن مع المناسبات الرسمية المرتبطة بالتنمية المستدامة، وإطلاق برامج ومبادرات طلابية تهدف إلى دعم قضايا الاستدامة، وتصميم وتنفيذ دورات تدريبية في مجال التنمية المستدامة، سواء داخل الجامعة أو بالشراكة مع جهات أخرى، وإبرام شراكات محلية ودولية لتعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة.
وأكد الحاضرون أهمية تعزيز التعاون بين المركز وكافة الكليات والقطاعات داخل الجامعة، لضمان تحقيق أقصى استفادة من المبادرات المطروحة، ودمج مفاهيم الاستدامة في البرامج التعليمية والبحثية، كما أكد الاجتماع على ضرورة تفعيل الشراكات الدولية، والاستفادة من الخبرات العالمية في تنفيذ مشروعات تخدم البيئة والمجتمع.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود جامعة أسيوط لتعزيز دورها التنموي، ودعم الممارسات المستدامة التي تواكب التحولات العالمية في مختلف المجالات البيئية والاقتصادية والاجتماعية.