مكتوم بن محمد: دبي مركز رائد لقطاع الطيران والفضاء العالمي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أن المشاركة القياسية في معرض دبي للطيران وضمن دورته الثامنة عشرة التي انطلقت أمس الاثنين من جانب أبرز الشركات العالمية المتخصصة في قطاع الطيران والفضاء، والنمو الكبير والمستمر الذي سجله المعرض منذ انطلاقته، يعكس مكانة دبي مركزاً رائداً لقطاع الطيران والفضاء العالمي، وملتقى لأهم قيادات القطاع لرسم ملامح مستقبل الطيران عالمياً.
ونوّه سموه بنجاح الحدث في ترسيخ موقعه، وعلى مدار دوراته المتعاقبة، شريكاً أساسياً في تنمية صناعة الطيران العالمي ومحركاً مؤثراً لأبرز الابتكارات في هذا القطاع الحيوي، ومنصة عالمية تتضافر فيها الأفكار والابتكارات لصنع مستقبل أفضل لأحد أهم القطاعات الحيوية في العالم، لما له من صلة وثيقة بدعم قدرة العديد من القطاعات على النمو والازدهار، في ضوء ما يشهده من صفقات تعد من الأضخم عالمياً في مجال صناعة الطيران.
وقال سموه على منصة أكس: «زرت معرض دبي للطيران الذي يعد أحد أهم معارض الطيران والنقل الجوّي والدفاع والفضاء في العالم، وقمت بجولةٍ تفقدية في أرجائه شملت أجنحة الشركات العالمية والوطنية المشاركة فيه، واطّلعت على ما تقدمه من حلول وابتكارات عالمية تشكّل ملامح مستقبل قطاع الطيران العالمي، رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قادت تطوّر قطاع الطيران في الإمارات خلال العقود الماضية، وترسم اليوم ملامح مستقبل هذا القطاع، والمشاركة واسعة النطاق وحجم الصفقات المنعقدة فيه تعد أهم المؤشرات إلى مكانة دبي العالمية كمركز رائد لقطاع الطيران والفضاء العالمي وملتقى لأهم قياداته».
وقام سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، يرافقه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، بجولة في المعرض، شملت جانباً من أجنحة الشركات العالمية والوطنية المشاركة في المعرض وما تقدمه من حلول وابتكارات واتجاهات عالمية تسهم في تشكيل ملامح مستقبل قطاع الطيران العالمي واستكشاف فرص الاستفادة منها.
واطلع سموه خلال زيارته لمنصة إيدج، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، على الأنظمة الجديدة والحلول الرائدة في مجال الطيران التي أطلقتها الشركة في المعرض والتي تضاف إلى محفظتها المتنوعة التي تضم ما يفوق 159 نظاماً وحلاً تغطي مجالات متعددة.
كما استمع سمو الشيخ مكتوم بن محمد، وسمو الشيخ أحمد بن محمد، لشرح عن الطائرة «جلوبال آي» التي تعرضها القوات الجوية لدولة الإمارات وهي من تصنيع شركة «ساب» السويدية.
وشملت الزيارة تفقد الطائرة الهليكوبتر التابعة للمركز الوطني للبحث والإنقاذ، والتي تتميز بقدرتها على العمل وإنجاز عمليات الإنقاذ في مختلف الأجواء والأوقات، فضلاً عن تمتعها بإمكانية الرؤية الليلية والبحث الضوئي والتحليق والطفو فوق المياه، كما أنها مجهزة بمعدات وتجهيزات طبية ومكبرات صوت. كما تضمنت الجولة تفقّد الطائرة الهندية المقاتلة «تيجاس هال» وهي مقاتلة خفيفة متعددة المهام، وتتميز بتصميم جناحها على شكل مثلث دلتا مدعوم من محرك واحد. كما شملت الجولة التوقف عند طائرة قامت بتصنيعها شركة «بيوند» التي تتخذ من جزر المالديف مقراً لها والتي تتيح تجربة السفر الترفيهي الفاخرة مع مساحة إضافية مريحة وأحدث التقنيات الداخلية لضمان حصول المسافر على أفضل تجربة سفر.
وتضمنت جولة سمو الشيخ مكتوم بن محمد التوقف عند منصة سلاح الجو الأمريكي، حيث اطلع على مجموعة واسعة من أحدث الطائرات العسكرية وأنظمة الدفاع الجوي.
وفي ختام الجولة تفقد سموه منصة وكالة الإمارات للفضاء، حيث استمع لشرح عن أحدث الابتكارات والمشروعات الفضائية الإماراتية التي تعزز من مكانة الإمارات كإحدى الدول الرائدة في تطوير تكنولوجيا الفضاء، وتضمن الجناح مساحة مخصصة لتحدي «الكوكبX» الفضائي، الهادف إلى المساهمة في إعداد خبراء في الطيران والفضاء والتقنيات المتقدمة، ويتيح للمشاركين فرصة تعلم كيفية تصميم وبناء وبرمجة أنظمة استكشاف الفضاء العميق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد معرض دبي للطيران سمو الشیخ مکتوم بن محمد محمد بن راشد آل مکتوم ملامح مستقبل
إقرأ أيضاً:
مستقبل الإعلام وتحديات العصر الرقمي على أجندة الكونغرس العالمي للإعلام
يشهد اليوم الثالث من فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 مناقشات معمقة حول أحدث الاتجاهات والتحديات التي يواجهها قطاع الإعلام في عصر التحول الرقمي، وذلك بمشاركة واسعة من رواد الإعلام والمبدعين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وتسلط فعاليات اليوم الثالث للكونغرس“الثامن والعشرين من نوفمبر الجاري” الضوء على الابتكارات والأفكار التي تمهد الطريق أمام تعزيز دور الإعلام في التنمية المجتمعية والثقافية ورفع مستوي الوعي الإعلامي .
وتعقد جلسة نقاشية بعنوان "كيف سيبدو الإعلام في المستقبل؟" تركز على التحولات الجذرية التي ستحدثها التكنولوجيا الحديثة في الإعلام ويستعرض المشاركون خلالها الدور التحويلي للمحتوى الرقمي وأهمية الحفاظ على القيم المهنية والأخلاقية في ظل هذه التغيرات السريعة.
وتتطرق النقاشات إلى دور المبدعين والمنصات الإعلامية في رسم ملامح مستقبل الإعلام وسبل التغلب على التحديات التقنية والأخلاقية.
وتعقد جلسة ثانية بعنوان "الإعلام أداة استراتيجية للقوة الناعمة" تناقش دور الإعلام الاجتماعي في تحقيق التأثير الإيجابي على المجتمعات، مع استعراض كيفية تطويعه كأداة فعّالة لتمكين الأفراد، وتعزيز التواصل، وتحفيز التغيير الاجتماعي، بما يرسخ قيم التقدم والابتكار.
أخبار ذات صلة عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته «لمستقبل الإعلام» «الإعلام الأمني»: مبادرات للتوعية المرورية بتقنيات الذكاء الاصطناعيويشهد اليوم الثالث أيضا جلسة نقاشية بعنوان "تطور الإعلام: البودكاست والصحافة ومرونة الراديو" تسلط الضوء على البودكاست بوصفه أحد أشكال الصحافة الناشئة مع مناقشة النزاهة الصحفية والاعتبارات الأخلاقية والتأثير المجتمعي، وإعادة تعريف الصحافة في العصر الرقمي ودور البودكاست في تشكيل مستقبل الأخبار وتقديم محتوى هادف للجمهور.
فيما تتناول جلسة رئيسية تأثير المبادئ النفسية على صناعة الإعلام واستهلاكه وكيفية استخدامها في تشكيل السلوكيات المجتمعية والتصورات الثقافية مع التعمق بالرصد والتحليل لاستراتيجيات صناع المحتوى الإعلامي في جذب الجمهور والتأثير عليه.
وخلال فعاليات اليوم الثالث نفسه تعقد جلسة بعنوان "الإعلام الواعي: تعزيز رفاه الأطفال في العصر الرقمي" تناقش دور الإعلام الرقمي والاجتماعي في دعم إبداع الأطفال وتواصلهم والآثار السلبية المحتملة على صحتهم النفسية.
وتحت عنوان "كيف نواجه الأخبار المزيفة؟ مكافحة التضليل الإعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي" تسلط جلسة الضوء على العوامل النفسية والتقنية والاجتماعية التي تؤدي إلى انتشار الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة ودور الخوارزميات، وسياسات إدارة المحتوى وأهمية تعزيز محو الأمية الإعلامية بوصفها وسيلة للتصدي لهذه الظاهرة.
ومن المتوقع أن تشكل النقاشات والحوارات التي يشهدها الكونغرس العالمي للإعلام منصة مهمة لرسم خارطة طريق مستقبلية لدور الإعلام في المجتمع وستخرج الجلسات بتوصيات ورؤى لتعزيز النزاهة الإعلامية ودور التكنولوجيا في تطوير القطاع مع التركيز على الأبعاد الثقافية والمجتمعية.