وزيرة البيئة تناقش الاستعدادات اللوجيستية للجناح الرسمي المصري المشارك في مؤتمر COP28 بالإمارات
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 اجتماعا لمناقشة آخر مستجدات الإستعدادات اللوجيستية لتجهيز الجناح الرسمي المصري المشارك في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28 بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في الربع الأخير من عام ٢٠٢٣، وذلك بحضور السفير حاتم العطوي مساعد وزير الخارجية والمهندس أحمد كمال المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية، وعدد من قيادات وزارة البيئة.
أخبار متعلقة
وزيرة البيئة لأعضاء بـ«النواب والشيوخ»: حريصون على دراسة كل شكاوى المستثمرين
وجّهت بحل مشاكل المواطنين.. وزيرة البيئة تستجيب لشكوى أهالي «المنوات» بالجيزة
وزيرة البيئة تقود فريق محميات البحر الأحمر وتتفقد شواطئ الغردقة
وزيرة البيئة تناقش آليات دعم تنفيذ مشروع إنتاج الأخشاب الـ MDF في مصر
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال الإجتماع، على أهمية مؤتمر المناخ القادم COP28 في البناء على النجاح المحقق خلال مؤتمر المناخ COP27 برئاسة مصر سواء على المستوى الفني ودعم قضايا المناخ، وتحقيق الزخم ورفع الوعي والمشاركة المجتمعية في مواجهة آثار تغير المناخ، واستكمال العمل في عدد من المحاور ومنها صياغة هدف عالمي للتكيف، واستكمال العمل على المبادرات التي تم اطلاقها خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27 ومنها مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT، ومبادرة المخلفات ٥٠ بحلول ٢٠٥٠ لأفريقيا، والبناء على الزخم التي حققته مصر في الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي سواء في يوم التنوع البيولوجي بمؤتمر المناخ COP27 وأيضا دور مصر في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 بكندا والخروج باطار عمل عالمي للتنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠.
وناقشت مبعوث مؤتمر المناخ cop27 آليات الإعداد اللوجيستي لتجهيز الجناح سواء من حيث التصميم والتجهيزات الفنية، وبحث تعزيز مشاركة القطاع الخاص ودور اتحاد الصناعات المصرية، ومشاركة بعض الجهات الوطنية كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والبورصة المصرية.
كما تابعت وزيرة البيئة آليات مشاركة الوزارات المعنية في فعاليات مؤتمر المناخ COP28 بما يتماشى مع الأيام الموضوعية للمؤتمر، وعرض قصص النجاح المصرية في مواجهة آثار تغير المناخ سواء بالتخفيف أو التكيف.
ولفتت الوزيرة إلى حرص وزارة البيئة على عرض جهود إشراك القطاع الخاص في العمل البيئي وتعزيز الاستثمار البيئي والمناخي في مصر، خاصة بعد تغيير لغة الحوار حول البيئة خلال السنوات الأخيرة، والعمل على حل المشكلات البيئية من منظور اقتصادي يحول التحدي إلى فرصة، وجهود جمهورية مصر العربية في تهيئة المناخ الداعم لتعزيز الاستثمار البيئي والمناخي، وتسليط الضوء على فرص الاستثمارية الواعدة في المشروعات الخضراء.
مؤتمر المناخ cop28 وزيرة البيئة التغيرات المناخيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: وزيرة البيئة
إقرأ أيضاً:
الحارس البيئي للإمارات.. مصورة تبرز دور أشجار القرم بمكافحة تغير المناخ
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعد أشجار القرم بمثابة رئة خضراء للمدن وكنز بيئي نفيس، وحاضنة مهمة للتنوع البيولوجي.
في هذه السلسلة، التي عُرضت خلال فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025" في إمارة الشارقة، تبرز مصورة هندية جهود دولة الإمارات في تعزيز الاستدامة البيئية، وإبراز الأهمية الحيوية لأشجار القرم، التي تُعد خط دفاع طبيعي ضد تغير المناخ، من خلال قدرتها على احتجاز الكربون، وحماية النظم البيئية.
وأوضحت فيديا تشاندراموهان، وهي راوية قصص بصرية ومستكشفة لدى "ناشيونال جيوغرافيك"، أن هذا المشروع الذي يحمل عنوان "أشجار القرم: الحارس البيئي لدولة الإمارات"، يسلّط الضوء على التحديات العالمية التي تواجه هذه الأشجار، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، والتغيرات المناخية، والتوسع الحضري.
وكونها محبة للطبيعة، لطالما تساءلت تشاندراموهان، التي تقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، عن أهمية أشجار القرم، ما دفعها لإجراء بحث مكثف عنها، وسرعان ما أدركت أن هناك حاجة لمزيد من الوعي عن أهمية أشجار القرم، خاصة في المجتمع المحلي.
بصفتها راوية بصرية، تستخدم تشاندراموهان الصور لسرد قصص تهدف إلى الإلهام، والتعليم، وإحداث تغيير إيجابي.
في مشروعها الذي بدأته في عام 2022، وثقت أشجار القرم الرمادي في دولة الإمارات، وشكل بذورها، وجهود الدولة في زراعة أشجار القرم على نطاق واسع.
في مشروعها الذي بدأته في عام 2022، وثقت أشجار القرم الرمادي في دولة الإمارات، وشكل بذورها، وجهود الدولة في زراعة أشجار القرم على نطاق واسع.
يستعرض مشروعها التقدَم المحرز في زراعة هذه الأشجار، ودور التقنيات الحديثة في تعزيز هذه الجهود المكثفة، حيث يدعم النظام البيئي لأشجار القرم الرمادي تنوعًا بيولوجيًا غنيًا ومواطن حيوية للكائنات البحرية.
كما تُجسد مبادرة دولة الإمارات، بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، السعي لتعزيز التنوع البيولوجي، وتحسين جودة البيئة.
الإماراتنشر الثلاثاء، 15 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.