أمانة قطاع الأعمال بـ"مستقبل وطن" تعقد اجتماعاً تنظيميًا لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عقدت أمانة قطاع الأعمال المركزية بحزب مستقبل وطن، اجتماعاً تنظيمياً، بحضور أعضاء هيئة المكتب، لوضع خطة العمل خلال الفترة القادمة تزامنًا مع اقتراب انتخابات رئاسة الجمهورية.
وترأس الاجتماع، النائب شحاتة أبو زيد أمين مساعد الأمانة، حيث أكد أنه سيتم عقد عدة اجتماعات دورية خلال الفترة المقبلة، وذلك لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتابع "أبوزيد"، قائلا حزب مستقبل وطن، كيان متكامل الأركان ينتمي للدولة المصرية، مشيراً إلي أنه يعد الحزب الأقوى سياسياً خلال الفترة الحالية، باعتباره صاحب الأغلبية النيابية الممثلة من الشعب المصري، ولذلك يتحتم علينا مساندة الدولة ودعمها للحفاظ علي مصلحة المواطن المصري.
وناقش أعضاء هيئة المكتب خلال الاجتماع، المشاكل التي تواجه القطاعات الصناعية المختلفة، ومشكلات توافر المواد الخام، وضرورة ايجاد الحلول سواءً التشريعية أو من خلال أفكار خارج الصندوق، لحل الأزمات التي تواجه القطاعات المختلفة، نظرا لكونها تمس مصلحة المواطن المصري مباشرة.
بينما أشار، تامر عبدالحميد، أمين مساعد الأمانة، إلي أن قطاع الأعمال، يتعلق بكل نشاط يمارس داخل الجمهورية، فهو شبكة متكاملة هدفها تنظيم العمل داخل الدولة بحانب وضع حلول لجميع المشكلات الموجودة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستقبل وطن قطاع الاعمال الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر ستظل تذكر دائمًا أبطالها الوطنيين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره، مشيرًا إلى أن مرور السنوات لا يمكن أن ينسينا هذه التضحيات العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار' على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري، إن من بين هؤلاء الأبطال الشجعان، الشهيد البطل المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، الذي مرّت علينا ذكرى استشهاده الحادية عشر يوم الأحد الماضي 17 نوفمبر'.
وأضاف مصطفى بكري: رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة ومؤسساتها في مختلف المجالات، ورغم الصعوبات التي تمر بها، إلا أن الشعب المصري يثق تمامًا في الرئيس السيسي، الجيش، وقيادات الدولة في مواجهة هذه التحديات والشائعات التي تستهدف الوطن'.
وتابع مصطفى بكري: 'دور الرئيس السيسي لا يقتصر على ثورة 30 يونيو فقط، بل يمتد إلى العمل على نشر الأمن والاستقرار، خصوصًا بعد الفوضى التي أعقبت يناير 2011، فقد سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى نشر الفوضى، لكنهم لم يدركوا جيدًا أن الشعب المصري والجيش كانا دومًا يدًا واحدة'.
وأوضح مصطفى بكري أنه بعد يناير 2011، تولى المجلس العسكري بقيادة المشير الراحل محمد الطنطاوي مهمة تنظيم انتخابات رئاسية وتسليم السلطة لرئيس منتخب، إلا أنه عندما تولت جماعة الإخوان الحكم، استغلوا الثغرات في الدستور والقوانين وحاولوا تشويه سمعة الجيش والشعب. ورغم هذه التعديات، لم تتخذ القوات المسلحة موقفًا ضدهم وتركوا لهم المجال حتى وصلوا إلى الحكم، لكنهم لم يتوقفوا عن هذه الممارسات.