فريد زهران: أمريكا تتحمل وزر الجريمة الإسرائيلية في غزة أمام التاريخ
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال المرشح الرئاسي فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن العدوان الوحشي للاحتلال الإسرائيلي على غزة أمر يؤلمنا جميعا، ونرى طوال الوقت قصف المستشفيات وقتل النساء والأطفال والشيوخ، وهذا بشكل واضح جرائم ضد الإنسانية.
وأضاف زهران، خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي، عبر برنامج "في المساء مع قصواء"، المُذاع عبر قناة "CBC"، أن الرأي العام العالمي والشعوب الغربية تستيقظ الآن وتتفهم أكثر ما يحدث داخل قطاع غزة من وحشية، لكن هناك تواطؤاً من الحكومات الغربية تجاه هذه الجريمة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكمل المرشح الرئاسي فريد زهران: "تتحمل الإدارة الأمريكية والحكومات الأمريكية وزر هذه الجريمة أمام التاريخ، فإسرائيل ترتكب في غزة جرائم يندى لها الجبين وسط صمت غربي واسع من قبل الحكومات، كما أن صمود الشعب الفلسطيني حاليا هو الحل، والموقف الرسمي المصري متوافق عليه من جميع القوى الوطنية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فريد زهران أمريكا غزة الجريمة الإسرائيلية المرشح الرئاسي
إقرأ أيضاً:
يسرا زهران تكتب: أصحاب الثروات في خدمة المجتمع.. مليونيرات أمريكا الوطنيون: زيادة أجور الموظفين رفاهية للجميع
ليس من المعتاد أن تجد كتاباً اقتصادياً لا يركز فقط على العمل، وإنما على العامل. لا ينظر فقط إلى تكاليف الأعمال، وإنما إلى التكلفة البشرية التى يتحملها من يعملون، أو يعانون، فى مؤسسة ما. ليس من المعتاد أن تجد صاحب عمل يخرج ليعلن أنه لا بد من زيادة أجور موظفيه ما دام عمله قد أصبح مزدهراً بفضل جهودهم، ولا صاحب ثروة يقول إن نجاح أى اقتصاد لا يقوم على زيادة ثروته هو ومن معه، وإنما على أن يجد عامة الناس فى جيوبهم ما يكفيهم لشراء ما يحتاجون.
إلا أن هذا بالضبط هو ما يقوله كتاب أمريكى صدر فى الشهر الماضى بعنوان «ادفعوا للناس: لماذا تُعد الأجور العادلة أمراً جيداً للأعمال وأمراً عظيماً بالنسبة لأمريكا؟!».
مؤلفا الكتاب هما «جون دريسكول» و«موريس بيرل». كلاهما من أغنياء أمريكا، وكلاهما لديه خبرة كبيرة فى الإدارة التنفيذية لمؤسسات وشركات تساوى قيمتها مليارات الدولارات.
وكلاهما ينتمى لمجموعة من رجال الأعمال والأثرياء الأمريكان الذين يطلقون على أنفسهم اسم «المليونيرات الوطنيين»، والذين يعتبرهم كثيرون الصوت المقابل لغالبية الأثرياء الذين يحتلون المشهد الاقتصادى الأمريكى ولا يهتمون إلا بزيادة ثرواتهم دون اهتمام كبير بمن يعملون فى ظروف اقتصادية قاسية لا ينالون فيها إلا الحد الأدنى لأجور لا تصل بهم إلى الحد الأدنى من الأمان المالى والنفسى.
لا يتردد الكتاب الأمريكى فى القول صراحةً إن بعض رجال الأعمال لا يفهمون حقاً كيف يسير الاقتصاد
. هم يركزون فقط على التقارير التى تُظهر أرباحهم وتكلفة أعمالهم، مثل مصاريف العمالة والضرائب التى تدفعها مؤسساتهم، والقوانين والتشريعات التى تحكم ذلك. هم أشبه بمن يجلس فوق قمة جبل ولا يفكر إلا فى الكيفية التى يجعل بها هذا الجبل أكثر طولاً. إلا أن الواقع أن قوة الاقتصاد وحيويته لا تهبط من قمة الجبل إلى ما تحته، لكنها تنبت من القلب والقاع، ثم تنمو إلى ما فوقها.