فيديو: حماس تعرض الإفراج عن 70 رهينة إسرائيلية مقابل هدنة وتتهم إسرائيل بالمماطلة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أبلغت حركة حماس في تسجيل صوتي بأنها مستعدة للإفراج عن 50 طفلا وامرأة محتجزين في قطاع غزة، مقابل هدنة تتضمن وقفا لإطلاق النار وتمكن من إدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة.
قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في تسجيل صوتي، إن الحركة أبلغت الوسطاء بأنها مستعدة لإطلاق سراح 50 طفلا وامرأة محتجزين في قطاع غزة، مقابل هدنة مدتها خمسة أيام تتضمن وقفا لإطلاق النار، وتمكن من إدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة.
واتهم المتحدث العسكري إسرائيل بالمماطلة في المحادثات التي توسطت فيها قطر، بغرض تسريح 240 رهينة تقريبا، تحتجزهم الفصائل الفلسطينية في القطاع، منذ اليوم الأول من عملية "طوفان الأقصى".
فيديو: لا مكان آمن في غزة..ناجون يبحثون عن عائلاتهم تحت الركام بعد قصف إسرائيلي على خان يونس"معاناة لا يمكن تصورها"... مأساة أطفال غزة وسط القصف والحصاروأضاف أبو عبيدة قوله إن إسرائيل تتهرب من إتمام الصفقة، وإنه لا تهمها حياة الفلسطينيين فقط، بل إن قتل أسراها كذلك أمر لا يهمها.
ومنذ الهجوم الذي شنّته الفصائل الفلسطينية في السابع من الشهر الماضي، وخلّف حسب السلطات الإسرائيلية 1200 قتيل، خلّفت القصف الإسرائيلي على قطاع غزّة، حسب وزارة الصحة في غزة، أكثر من 11 ألف قتيل، ما يقارب النصف منهم من الأطفال.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: نقص الموارد الأساسية في حياة سكان غزة لم يترك لهم خياراً سوى العودة إلى أفران الفخار سوناك يقيل وزيرة الداخلية المثيرة للجدل ويعين ديفيد كاميرون وزيرا للخارجية تنكيس الاعلام في مقار الأمم المتحدة تكريماً لأرواح موظفيها الذين قُتلوا في غزة إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس احتجاز رهائن بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس احتجاز رهائن بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى قصف أسلحة فرنسا بنيامين نتنياهو الحزب الديمقراطي حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الدفعة السادسة من التبادل: 3 أسرى صهاينة مقابل 369 فلسطينيا
وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- إنه "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج غدا السبت عن الأسرى الصهاينة ساشا ألكسندر تروبنوف، وساغي ديكل حن، ويائير هورن".
وكانت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أعلنت -في وقت سابق الجمعة- أنها ستفرج عن الروسي الإسرائيلي ألكسندر توربانوف في إطار الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
في المقابل، أكد مكتب رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو أن الحكومة تلقت قائمة الأسرى التي أعلنتها حركة حماس، عبر الوسطاء القطريين والمصريين، مشيرا إلى أن هذه القائمة مقبولة لدى الكيان وتُنشر بموافقة عائلات الأسرى.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الأسير ساغي ديكل حن، والذي يحمل الجنسية الأميركية، ويائير هورن، سيفرج عنهما اليوم.
بدورها، قالت صحيفة معاريف إن الأسير ألكسندر تروبانوف يحمل الجنسية الروسية، وأشارت إلى أنه سبق لموسكو المطالبة بالإفراج عنه.
من جانبها، قالت هيئة عائلات الأسرى الصهاينة المحتجزين في غزة إن إعلان القسام إطلاق سراح 3 أسرى "خبر سار".
وأضافت الهيئة أن "صور الناجين من الأسر يوم السبت، ومؤشرات بقاء عدد من المختطفين على قيد الحياة، تثبت أن وقت المختطفين قد انتهى". ودعت للتوصل إلى اتفاق شامل وفوري، من دون مراحل أو تأخير، لإعادة جميع المحتجزين.
369 أسيرا فلسطينيا
في السياق، أعلن مكتب إعلام الأسرى التابع لحماس، أن إسرائيل تعتزم الإفراج غدا السبت عن 369 أسيرا فلسطينيا مقابل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة.
وأضاف المكتب، في بيان الجمعة: "بعد تسليم المقاومة الفلسطينية أسماء الأسرى الصهاينة، سيتم الإفراج السبت وفي إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، عن 36 أسيرا محكومين بالسجن المؤبد، و333 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر (تشرين الأول)".
والخميس، أكدت حركة حماس أنها مستمرة في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد.
وقالت الحركة -في بيان- إن "الوسطاء في مصر وقطر بذلوا جهودا لإزالة العقبات وسد الثغرات التي تسببت بها الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق"، حيث وصفت أجواء المباحثات بـالإيجابية.
هذه الجهود بذلها الوسطاء بعدما أعلنت حماس -الاثنين الماضي- تجميد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لحين وقف انتهاكات تل أبيب، والتزامها بأثر رجعي بالبرتوكول الإنساني للاتفاق.
خروقات الكيان
وشهد الاتفاق اختراقات في 4 مسارات، وهي -بحسب حماس- استهداف وقتل فلسطينيين، وتأخير عودة النازحين لشمال غزة، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة ووقود وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول الأدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
والخميس، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بدخول 763 شاحنة إلى قطاع غزة، من دون ذكر تفاصيل عنها أو تأكيد من الجهات الحكومية بغزة.
كما لم يصدر عن حركة حماس إفادة بدخول البيوت المتنقلة المؤقتة (الكرفانات) إلى قطاع غزة من عدمه.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 وألفين.
ومنذ بدء الاتفاق، سلمت القسام 16 أسيرا إسرائيليا ضمن 5 دفعات خلال صفقة التبادل الحالية.
وبدعم أميركي مطلق، ارتكب الكيان بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وكالات