أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمينة العامة المساعدة لجامعة الدول العربية، أن الدول العربية أولت ملف «التغير المناخي» أهمية كبرى وهو ما ظهر جلياً في تنظيم «المنتدى العربي للمناخ» المنعقد في دبي.
مشيدة بالجهود الحثيثة لدولة الإمارات باستضافتها مؤتمر «cop28» لاحتضان قمة مناخ غير عادية، وهي رسالة للعالم بأن الدول العربية تستطيع أن تشارك وتقود مسار المفاوضات في تلك المسائل العاجلة التي تواجه العالم.


ودعـت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش استضافة «كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية» لفعاليات الدورة الثانية من المنتدى العربي للمناخ، إلى وضع حلول جذرية للفجوة الغذائية بالعالم، مؤكدة أن الغذاء من الملفات الضرورية، خاصة في ظل ما تواجهه بعض الدول العربية من أزمات متعددة، والصراعات الجيوسياسية في بعض البلدان الغربية، التي أثرت في مسألة الأمن الغذائي العربي.
ولفتت، إلى أن القمم المناخية التي تستضيفها الدول العربية، دلالة واضحة على اهتمام القادة العرب بملف الزراعة والغذاء المستدام. وللإمارات بصمة كبيرة خلال استضافتها «إكسبو2020 دبي» وحالياً تجذب أنظار العالم إليها مرة أخرى مع استضافتها المرتقبة لـ«cop28». (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

سندباد التنورة.. أحمد عبد العظيم ينقل الفن التراثي إلى العالم العربي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد فن التنورة من أبرز الفنون الشعبية التي تضيء ليالي رمضان وتضفي أجواءً روحانية مميزة. ومن بين أبرز نجوم هذا الفن، برز اسم الفنان أحمد عبد العظيم، الذي لُقب بـ"سندباد التنورة" نظرًا لترحاله المستمر لنشر هذا الفن في العديد من الدول العربية.

وأوضح عبد العظيم لـ "البوابة نيوز" أنه ساهم في نشر فن التنورة في محافظة الدقهلية، حيث شارك في العديد من الفعاليات الرسمية مثل احتفالات أعياد الدقهلية وحفلات أكتوبر. كما شارك في حفلات دولية في الإمارات، قطر، البحرين، العراق، وسلطنة عمان، بالإضافة إلى مشاركته في حفل ختام الدورة الآسيوية عام 2006، وإحياء ليالي رمضان والاحتفال بالعيد القومي للإمارات، حيث حظي بتكريم من عدة دول عربية تقديرًا لإبداعه في هذا الفن.

لم يكتفِ "عبد العظيم" بالأداء التقليدي، بل استحدث عناصر جديدة لجذب الجماهير، حيث أدخل عرائس الماريونت في رقصات التنورة، مما جعل عروضه مفضلة لدى الأسر والأطفال. وقدم شخصيات شهيرة مثل "بوجي وطمطم"، و"باربي"، و"سبونج بوب"، بالإضافة إلى عروسة ماريونت على هيئة حصان ورقاصة شرقية في الأفراح.

إلى جانب نجاحه الفني، يحرص عبد العظيم على المشاركة في الحفلات الخيرية، خاصة تلك الموجهة لذوي الهمم وكبار السن، كما شارك في فعاليات تابعة لوزارة الثقافة ومديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، ونال تكريمًا من مسؤوليها.

وعن بدايته، يروي عبد العظيم أنه كان لاعب درامز في فرقة المنصورة القومية للموسيقى النحاسية، لكن شغفه بالفنون الشعبية بدأ بعد مشاهدته لعرض تنورة في مهرجان الإسماعيلية، ليقرر احترافه بعد تعلّمه على يد أحد الفنانين المتخصصين. ومنذ ذلك الحين، أصبح سفيرًا لهذا الفن التراثي في مختلف المحافل العربية والدولية.

يشير إلى أن فن التنورة يعود أصله إلى تركيا، وانتقل إلى مصر خلال العصر الفاطمي، لكنه تطور مع الزمن ليشمل أنواعًا متعددة مثل التنورة الاستعراضية المضيئة، التنورة المولوية، وتنورة الدفوف والشماسي.

بفضل شغفه وموهبته، نجح أحمد عبد العظيم في إعادة إحياء فن التنورة بأسلوب عصري يجذب الأجيال الجديدة، ليظل هذا الفن التراثي نابضًا بالحياة عبر الزمن.
 

مقالات مشابهة

  • النائب العام يؤكد على سرعة التصرف بالقضايا خصوصا التي على ذمتها مساجين
  • أقوى الدول العربية والعالمية من حيث «القوة الشرائية»!
  • مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم
  • رئيس حزب العربي الناصري يصل إلى مقر حفل الإفطار السنوي لأبناء قنا والأقصر والقبائل العربية
  • الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
  • البرلمان العربي ينوه بالإسهامات التي حققتها المرأة العربية على كافة الأصعدة
  • نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب الاستاذ مؤيد اللامي : غيًرنا صورة العراق في الإعلام العربي من ” بلد القتل والطائفية” إلى “بلد السلام والأمان”
  • لو السودان سقط في الحرب، لا قدّر الله، ح تسقط وراه كلّ الدول العربيّة، الأفريقيّة، والمسلمة
  • برلماني: الإفراج عن المختطفين في السودان يؤكد قدرة مصر على حماية مواطنيها
  • سندباد التنورة.. أحمد عبد العظيم ينقل الفن التراثي إلى العالم العربي