قال الدكتور محمد عبد الحليم، الباحث  بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن  تنظيم داعش يعمل على تشويه الأفكار لدى تابعيه، من خلال الاجتزاء أو التأويل الخاطئ، كما أن الكيان الصهيوني يعمل على التشويه المعرفي من خلال تشويه المناهج الدراسية، حيث أن أدب الطفل العبري يحتوي على الكثير من النفايات الفكرية ، والاستعلاء والاحتقار للغير خاصة الشعوب العربية والإسلامية ، وبالتالي فالمناهج العبرية تؤدي إلى خروج متطرفين.

بايدن يُناشد جيش الاحتلال الإسرائيلي بحماية المستشفيات في غزة البيت الأبيض يدعو لتقديم المساعدات الضرورية إلى قطاع غزة الجماعات المتطرفة لا يمكن أن تقبل المرضى النفسيين

وأضاف  الباحث  بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال  حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن  مرصد  الأزهر قام بإعداد دراسة حول حقيقة كون الإرهابي مريضا نفسيا أم مشوه فكريًا، وفي النهاية توصلنا أن فكرة قبول الجماعات الإرهابية شخصية مريضة نفسية أمر مستبعد، خاصة وأن الجماعات المتطرفة لا يمكن أن تقبل المرضى النفسيين، لأن هذا يشكل خطر على  هذه الجماعات.

ولفت إلى أن الشعب الإسرائيلي مشبع بالتطرف والإرهاب، بدليل صعود وزراء متطرفين إلى السلطة مثل وزير التراث الذي طالب بإلقاء القنبلة النووية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.


وأدان احمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية بأشد العبارات قصف الاحتلال الاسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لاعادة اعمار غزة، معتبرا هذا العمل جريمة حرب تضاف لسجل الجرائم الاسرائيلية في الحرب الوحشية التي تشن على القطاع وسكانه من المدنيين.


ونقل جمال رشدي المتحدث باسم الامين العام عن ابو الغيط قوله إن هذه الجرائم التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية لا يجب ان تمر من دون محاسبة، وأن استهداف منظمة تقوم بالعمل على اعادة اعمار ما خلفه الدمار والخراب الذي تسبب فيه الاحتلال، إنما يكشف عن طبيعة هذه الهجمة الاسرائيلية البربرية وعدم التزامها بأبسط مبادئ الضمير والأخلاق، ناهينا عن القانون الدولي الانساني الذي يحرم استهداف المنشآت المدنية في زمن الحرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر مرصد الأزهر الارهاب إسرائيل بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

جرائم مُمنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين

 

لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يُمارس أبشع الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في سجونه في ظروف اعتقال بالغة القسوة، ولا يتورع عن إذلالهم وإهانتهم بشتى الطرق وحرمانهم من أبسط حقوقهم المتمثلة في الأكل والشرب والرعاية الطبية، مع تعريضهم لشتى أصناف الإهانات الجسدية والنفسية، في وضع مزرٍ وصعب للغاية لم يتعرض له الأسرى منذ 1948 وحتى اليوم.

لقد بلغت الغطرسة والعنجهية بهذا المحتل المجرم أن صاروا يطلبون من الأسرى أن يقوموا بالعواء كوسيلة للحصول على الطعام، في مشهد يعكس حجم الإجرام الذي وصل إليه الاحتلال، فضلاً عن القتل والسحل، ويظهر ذلك من خلال الإحصائيات التي تتحدث عن أنَّ معظم الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم مُؤخرًا من سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون من مشكلات صحية واضحة جراء التعذيب والتجويع والجرائم الطبية الممنهجة التي ترتكب في حقهم.  

ويجري كل ذلك في ظل صمتٍ تامٍ وغيابٍ للكثير من المُنظمات الحقوقية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، التي كشف "طوفان الأقصى" أنها منظمات تخدم مصالح دول بعينها على حساب دول أخرى، وأن بعضها لا يمت لحقوق الإنسان بصلة.

إنَّ قيم العدالة والحق تستلزم من المجتمع الدولي أن يستيقظ من سباته العميق، وأن يشرع في اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحماية الشعب الفلسطيني من هذا العدو الغاشم، الذي لا يتردد لحظة في أن يفتك بالمدنيين العُزل، مهما كانت التداعيات؛ لقناعته بأنه قادر على الهروب من المساءلة والعقاب.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • باحث: تحرك الشعب المصري في 30 يونيو جاء في لحظة فارقة (فيديو)
  • باحث: الإخوان حاولوا ابتلاع الدولة (شاهد)
  • باحث: الإخوان حاولوا ابتلاع الدولة وخروج المصريون في 30 يونيو لحظة فارقة
  • باحث: خلافات بين المستويين السياسي والأمني في إسرائيل تؤجل إعلان الهدنة
  • جرائم مُمنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين
  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • كيف نظر العالم لثورة 30 يونيو فى مصر؟.. الدول العربية أيدت الأمر لمعرفتها بخطر الجماعات الظلامية
  • 30 يونيو | باحث: الجماعة الإرهابية ماتت إكلينيكيًا
  • "انظروا إلينا نرقص".. رواية لـ"هشام النجار" في مواجهة التطرف والإرهاب
  • «الرئاسة الفلسطينية» تعلق على فكرة إدخال قوات أجنبية في غزة: نتنياهو موهوم