وقع محمود راتب، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، جامعة العاصمة الدولية «تحت التأسيس»، والسير بول جريس، رئيس جامعه كوين مارجريت، والدكتور نعومى جرهام، نائب رئيس جامعة إدنبرة نابيير، اتفاقيات تعاون بين جامعتي سيناء والعاصمة الدولية وجامعتي إدنبرة نابير وكوين مارجريت بدولة اسكتلندا، ويعد هذا التعاون الأكبر بين مصر وإنجلترا في مجال التعليم العالي في سابقة هي الأولى في تاريخ العلاقات بين مصر واسكتلندا في مجال التعليم العالي، وبموجب هذا البروتوكول تمنح الجامعتين كافة درجاتهم العلمية للطلاب في مصر بالإضافة إلى إتاحة تدريس مناهجهم.

أخبار متعلقة

جامعة سيناء تعلن الحد الأدنى للتقدم لكلياتها لطلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية

جامعة سيناء تعلن قيمة المصروفات الخاصة بالطلاب العائدين من السودان وروسيا وأوكرانيا

جامعة سيناء تنظم المهرجان الرياضي الأول بحضور وزراء وفنانين

ختام المهرجان الطلابي الأول لطلاب الجامعات «سيناء أولا» بالعريش

تأتي الاتفاقيات ضمن خطة مجموعة سما التعليمية لإتاحة تعليم متميز بالجامعات والمؤسسات التابعة لها عن طريق فتح فروع جامعات أجنبية بالعاصمة الإدارية ومنح خريجي جامعة سيناء درجة بكالوريوس من جامعة إنجليزية متميزة حيث وافقت الجامعات على منح كامل برامجهم في مصر.

شهد توقيع البروتوكول الدكتورة سوزان بيرد، رئيس قطاع التعليم الدولي والعلوم بالحكومة الاسكتلندية، والدكتورة رشا كمال، المشرف على المكتب الثقافي بانجلترا وأيرلندا، محمود راتب نائب رئيس جامعة سيناء، الدكتور حاتم البلك، رئيس جامعة سيناء، ومحمود كحيل المسؤول عن العلاقات الدولية بجامعتي سينا والعاصمة الدولية، ومن الجانب الإنجليزي الدكتور ريتشارد بات، نائب رئيس جامعة كوين مارجريت، ومارتن هوب المسؤول على التعليم العالي والعلوم بالمكاتب الثقافية لانجلترا بالعالم ونورا كامبل مدير بالمكتب الثقافي باسكتلندا.

وعقب حفل التوقيع، أجرى وفد جامعة سيناء والعاصمة الدولية زيارة إلى جامعة جلاسكو كالدونين والتي سبق توقيع بروتوكول تعاون مع الجامعتين، وزيارة جامعة إدنبره نابيير، وجامعة كوين مارجريت.

من جهته، قالت الدكتورة رشا كمال، الملحق الثقافى، ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وايرلندا، اهتمام القيادة السياسية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور بالاستثمار في التعليم العالي لمواكبة الزيادة الكبيرة في السكان، مضيفة أن الحكومة المصرية تنظر للتعليم العالي كمفتاح للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتسعى لتأكيد مكانتها كمركز إقليمي للتعليم العالي في المنطقة، ومشيرة إلى أهمية دور رجال الأعمال باعتبارهم من الشُركاء الأساسيين في عملية الاستثمار بالتعليم ومشاركة الحكومة في الاستثمار في التعليم العالي.

فيما قال محمود راتب إن مجموعة سما التعليمية على مدار عقود قامت بدور تنموي في سيناء عبر العديد من الأصعدة شملت العمران وتوفير العلاج لألاف من أهالي سيناء مجانا وتوفير منح دراسية تعليمية بالملايين سنويا مما يساعد على تخريج الألاف قادرين على المنافسة في سوق العمل محليًا ودوليا.

وأكد راتب أن جامعة سيناء تضع الطلاب على رأس أولوياتها بدءًا من توفير إمكانيات مادية وبشرية على أعلى مستوى وكان لجامعة سيناء السبق على مستوى الجامعات الخاصة في مصر في استخدام الحلول الذكية والتكنولوجيا بمقر الجامعة وقامت مجموعة سما التعليمية بوضع خطة استراتيجية تعتمد على الاستفادة من الخبرات العالمية والتعاون الدولي لتوفير تعليم متميز بجامعتي سيناء والعاصمة الدولية.

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور محمود كحيل، مستشار التعاون الدولي لجامعتي سيناء والعاصمة الدولية، إن التعاون بين مجموعة سما التعليمية وعدد من الجامعات الإنجليزية يشمل جميع التخصصات في مرحلتي البكاليريوس والدراسات العليا حيث وافقت الجامعات على فتح فروع ومنح كامل برامجهم في مصر وهذا التعاون يعتبر الأكبر في تاريخ العلاقات بين مصر وإنجلترا في التعليم العالي.

من جهتها، أكدت سوزان بيرد، رئيس قطاع التعليم الدولي بالحكومة الاسكتلندية، على دعم حكومة بلادها العلاقات الثنائية مع مصر خصوصا في مجال التعليم العالي والعمل على حث الجامعات على التعاون دوليا خصوصًا أن الجامعات الاسكتلندية تحتل مراكز مرموقة بالتصنيفات الدولية.

وفي نفس السياق، قال مارتن هوب المسؤول عن التعليم العالي والعلوم بالمكاتب الثقافية بإنجلترا، إن نحو 3 ألاف طالب وطالبة من مصر يدرسون بالجامعات الإنجليزية كل سنة، مؤكدا على توفير الدعم للجامعات الإنجليزية لمنح برامجها عالميا مما يسهل على الطلاب في مصر الحصول على نفس الشهادة دون الحاجة إلى السفر.

جامعة سيناء جامعة كوين مارجريت البريطانية جامعة ادنبره

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: جامعة سيناء التعلیم العالی رئیس جامعة نائب رئیس فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يعلن إقامة شراكات بين المؤسسات البحثية ومجتمع الصناعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أيمن عاشور وزيرالتعليم العالي و البحث العلمي، أن العمل جارٍ لتنفيذ محاور  استراتيجية التعليم العالي ، التي تشمل مجموعة من السياسات الفرعية والبرامج والمبادرات التي ترتكز على أربعة محاور رئيسية: إتاحة المواهب، نقل التكنولوجيا، إتاحة التمويل، وتحسين بيئة العمل، إلى جانب ثلاثة محاور أساسية: بناء قدرات البحث والتطوير، إزالة الفجوة بين البحث والتطوير والابتكار، وبناء قدرات الابتكار، وذلك بهدف تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، في إطار تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

 

ذلك في إطار تنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام، التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في فبراير 2025 لأول مرة في تاريخ المنظومة التعليمية والبحثية، تتواصل جهود تنفيذ مبادرة "تحالف وتنمية"، التي تحظى برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأشار الوزير إلى أن مبادرة "تحالف وتنمية" تهدف إلى تحفيز الإبداع وريادة الأعمال إقليميًا من خلال شراكات بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، ومجتمع الصناعة، ورواد الأعمال، والمستثمرين، والجهات الحكومية المعنية، وتعظيم مخرجات البحث العلمي. كما يعمل كل تحالف في قطاع محدد يتمتع بفرص نمو اقتصادي مرتفع، وينفذ أنشطته ضمن نطاق جغرافي معين؛ لتعظيم الفائدة، بحيث يصبح محركًا للتنمية الاقتصادية، ومهدًا للأفكار الإبداعية، وحاضنةً للشركات الناشئة، ومصدرًا رئيسيًا لخلق فرص العمل، وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وتبادل الخبرات.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن حزم عمل التحالف تتضمن بناء القدرات، والتوعية، والتواصل بين أعضائه، بهدف تأسيس الشركات الناشئة، وإجراء البحوث العلمية، واستكمال عمليات التطوير، وتجهيز البنية التحتية بالمعدات التكنولوجية اللازمة لضمان كفاءة الأداء، إضافة إلى الإدارة والتنسيق بين مختلف الأطراف لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.

وأضاف الوزير أن تكوين تحالفات التنمية يتم من خلال دعوة تنافسية، حيث يحصل كل تحالف مقبول على اعتماد لمدة ثلاث سنوات، يستفيد خلالها من التمويل والخدمات التي توفرها المبادرة، ويحصل على تمويل إجمالي يتراوح بين 90 إلى 150 مليون جنيه، بمعدل سنوي يتراوح بين 25 إلى 60 مليون جنيه، يتم صرفه في صورة منح واستثمارات، بالشراكة مع التحالف. كما سيتم تنفيذ العديد من ورش العمل حول تصميم نظام بيئي مستدام للابتكار، والاستثمار في المزايا النسبية، وخطوات تسريع ريادة الأعمال الإقليمية، مع توفير فرق استشارية لكل تحالف.

من جانبه، أكد الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، أن هناك معايير أساسية يجب استيفاؤها للتقديم للتحالف، منها تحديد الغرض من التحالف من خلال تعريف قطاع أو قطاعات العمل المستهدفة، وتحديد أهداف واضحة للتنمية الاقتصادية لأعضاء التحالف وقطاع عمله ومجتمعه. وتشمل هذه الأهداف: جذب الاستثمارات في نطاق عمل التحالف، خلق فرص عمل ذات قيمة عالية، زيادة حجم الصادرات لشركات التحالف، إتاحة هياكل للتمويل والاستثمار، وتطوير مرافق لدعم تأسيس الشركات وجذب رواد الأعمال، مثل: الحاضنات، ومساحات العمل المشترك، وإقامة شراكات بين الجهات البحثية ومجتمع الصناعة لإنتاج منتجات وخدمات تنافسية محليًا وإقليميًا ودوليًا.

كما يتعين على كل تحالف إعداد موازنته لمدة ثلاث سنوات، موضحًا فيها مصادر التمويل الداخلي من الشركاء والتمويل المستهدف خلال هذه الفترة، على أن تتضمن خطة الاستدامة لضمان استمرار أنشطة التحالف بعد انتهاء مدة التمويل المخصصة.

وأشار الدكتور حسام عثمان إلى أن قياس الإنجاز سيتم من خلال تحديد مجموعة من مؤشرات الأداء المستهدفة سنويًا على مدار ثلاث سنوات، والتي تعكس مدى نجاح التحالف في دعم الابتكار وتنمية أعضائه والمجتمع المحيط به. وتشمل هذه المؤشرات: نسبة نمو دخل وصادرات الشركات المشاركة، عدد فرص العمل الناتجة عن أنشطة التحالف، عدد الجهات التي تنفذ أنشطة التوعية والتواصل، حجم الأنشطة والمستفيدين منها، عدد الأيام التدريبية والمتدربين الحاصلين على شهادات احترافية، حجم التمويل والاستثمارات المتولدة عن أنشطة التحالف، عدد الشركات الناشئة وحجم إيراداتها واستثماراتها، عدد براءات الاختراع والأبحاث الناتجة عن التعاون الصناعي والأكاديمي، وعدد عقود البحث والتطوير وحجم الإيرادات الناتجة عن المنتجات والخدمات المطورة.

وصرح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأنه سيتم عقد لقاءات مع أعضاء التحالفات التي اجتازت مرحلة التقييم الأولي من فريق الوزارة، حيث ستقدم كل مجموعة عرضًا حول إستراتيجية العمل الخاصة بها، يليها التعاقد مع التحالفات التي اجتازت مرحلة العرض التقديمي، بعد تنفيذ التعديلات المطلوبة على خططها.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزارة خصصت مليار جنيه من الجهات المانحة لدعم مبادرة "تحالف وتنمية"، بهدف تمويل المشروعات البحثية ذات الجدوى التنموية، ودعم جهود توطين الصناعة وتعزيز الابتكار، والمساهمة في تحقيق طفرة تنموية بالأقاليم الجغرافية المختلفة. كما تهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية ومجتمع الصناعة والأعمال والمؤسسات الإنتاجية، بما يحقق أهداف رؤية مصر 2030 والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، من خلال دمج مفاهيم الجيل الرابع للتعليم العالي والبحث العلمي، التي ترتكز على أربعة محاور رئيسية: التعليم، البحث العلمي، خدمة المجتمع، وريادة الأعمال، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة قناة السويس: نواصل جهود تعزيز التحول الرقمي كمحور رئيسي لتطوير العملية التعليمية
  • وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور
  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • التعليم العالي: انطلاق الموسم الثاني من ملتقى «رمضان يجمعنا» للإنشاد الديني والترانيم مساء اليوم
  • التعليم العالي: دعم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجية لتعزيز التصنيع المحلي
  • رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد السفارة الأمريكية لمناقشة سبل التعاون
  • وزير التعليم العالي يعلن إقامة شراكات بين المؤسسات البحثية ومجتمع الصناعة
  • الإسكان توقع اتفاقيات توفير الخدمات الأساسية بمشروعاتصروح
  • «التعليم العالي» تواصل جهودها لتنفيذ مبادرة «تحالف وتنمية» لتحفيز الابتكار
  • وزارة التعليم الأمريكية: إدارة ترامب تحقق مع 45 جامعة بشأن سياسات العرق والتنوع