جامعة سيناء توقع اتفاقيات مع «إدنبرة نابيير» و«كوين مارجريت» لمنح درجاتهم العلمية في مصر
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
وقع محمود راتب، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، جامعة العاصمة الدولية «تحت التأسيس»، والسير بول جريس، رئيس جامعه كوين مارجريت، والدكتور نعومى جرهام، نائب رئيس جامعة إدنبرة نابيير، اتفاقيات تعاون بين جامعتي سيناء والعاصمة الدولية وجامعتي إدنبرة نابير وكوين مارجريت بدولة اسكتلندا، ويعد هذا التعاون الأكبر بين مصر وإنجلترا في مجال التعليم العالي في سابقة هي الأولى في تاريخ العلاقات بين مصر واسكتلندا في مجال التعليم العالي، وبموجب هذا البروتوكول تمنح الجامعتين كافة درجاتهم العلمية للطلاب في مصر بالإضافة إلى إتاحة تدريس مناهجهم.
أخبار متعلقة
جامعة سيناء تعلن الحد الأدنى للتقدم لكلياتها لطلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية
جامعة سيناء تعلن قيمة المصروفات الخاصة بالطلاب العائدين من السودان وروسيا وأوكرانيا
جامعة سيناء تنظم المهرجان الرياضي الأول بحضور وزراء وفنانين
ختام المهرجان الطلابي الأول لطلاب الجامعات «سيناء أولا» بالعريش
تأتي الاتفاقيات ضمن خطة مجموعة سما التعليمية لإتاحة تعليم متميز بالجامعات والمؤسسات التابعة لها عن طريق فتح فروع جامعات أجنبية بالعاصمة الإدارية ومنح خريجي جامعة سيناء درجة بكالوريوس من جامعة إنجليزية متميزة حيث وافقت الجامعات على منح كامل برامجهم في مصر.
شهد توقيع البروتوكول الدكتورة سوزان بيرد، رئيس قطاع التعليم الدولي والعلوم بالحكومة الاسكتلندية، والدكتورة رشا كمال، المشرف على المكتب الثقافي بانجلترا وأيرلندا، محمود راتب نائب رئيس جامعة سيناء، الدكتور حاتم البلك، رئيس جامعة سيناء، ومحمود كحيل المسؤول عن العلاقات الدولية بجامعتي سينا والعاصمة الدولية، ومن الجانب الإنجليزي الدكتور ريتشارد بات، نائب رئيس جامعة كوين مارجريت، ومارتن هوب المسؤول على التعليم العالي والعلوم بالمكاتب الثقافية لانجلترا بالعالم ونورا كامبل مدير بالمكتب الثقافي باسكتلندا.
وعقب حفل التوقيع، أجرى وفد جامعة سيناء والعاصمة الدولية زيارة إلى جامعة جلاسكو كالدونين والتي سبق توقيع بروتوكول تعاون مع الجامعتين، وزيارة جامعة إدنبره نابيير، وجامعة كوين مارجريت.
من جهته، قالت الدكتورة رشا كمال، الملحق الثقافى، ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وايرلندا، اهتمام القيادة السياسية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور بالاستثمار في التعليم العالي لمواكبة الزيادة الكبيرة في السكان، مضيفة أن الحكومة المصرية تنظر للتعليم العالي كمفتاح للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتسعى لتأكيد مكانتها كمركز إقليمي للتعليم العالي في المنطقة، ومشيرة إلى أهمية دور رجال الأعمال باعتبارهم من الشُركاء الأساسيين في عملية الاستثمار بالتعليم ومشاركة الحكومة في الاستثمار في التعليم العالي.
فيما قال محمود راتب إن مجموعة سما التعليمية على مدار عقود قامت بدور تنموي في سيناء عبر العديد من الأصعدة شملت العمران وتوفير العلاج لألاف من أهالي سيناء مجانا وتوفير منح دراسية تعليمية بالملايين سنويا مما يساعد على تخريج الألاف قادرين على المنافسة في سوق العمل محليًا ودوليا.
وأكد راتب أن جامعة سيناء تضع الطلاب على رأس أولوياتها بدءًا من توفير إمكانيات مادية وبشرية على أعلى مستوى وكان لجامعة سيناء السبق على مستوى الجامعات الخاصة في مصر في استخدام الحلول الذكية والتكنولوجيا بمقر الجامعة وقامت مجموعة سما التعليمية بوضع خطة استراتيجية تعتمد على الاستفادة من الخبرات العالمية والتعاون الدولي لتوفير تعليم متميز بجامعتي سيناء والعاصمة الدولية.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور محمود كحيل، مستشار التعاون الدولي لجامعتي سيناء والعاصمة الدولية، إن التعاون بين مجموعة سما التعليمية وعدد من الجامعات الإنجليزية يشمل جميع التخصصات في مرحلتي البكاليريوس والدراسات العليا حيث وافقت الجامعات على فتح فروع ومنح كامل برامجهم في مصر وهذا التعاون يعتبر الأكبر في تاريخ العلاقات بين مصر وإنجلترا في التعليم العالي.
من جهتها، أكدت سوزان بيرد، رئيس قطاع التعليم الدولي بالحكومة الاسكتلندية، على دعم حكومة بلادها العلاقات الثنائية مع مصر خصوصا في مجال التعليم العالي والعمل على حث الجامعات على التعاون دوليا خصوصًا أن الجامعات الاسكتلندية تحتل مراكز مرموقة بالتصنيفات الدولية.
وفي نفس السياق، قال مارتن هوب المسؤول عن التعليم العالي والعلوم بالمكاتب الثقافية بإنجلترا، إن نحو 3 ألاف طالب وطالبة من مصر يدرسون بالجامعات الإنجليزية كل سنة، مؤكدا على توفير الدعم للجامعات الإنجليزية لمنح برامجها عالميا مما يسهل على الطلاب في مصر الحصول على نفس الشهادة دون الحاجة إلى السفر.
جامعة سيناء جامعة كوين مارجريت البريطانية جامعة ادنبرهالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: جامعة سيناء التعلیم العالی رئیس جامعة نائب رئیس فی مصر
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، مشيرًا إلى الدور الحيوي للمراكز البحثية في دعم الصناعات الوطنية ورفع كفاءتها وفقًا لأحدث النظم البيئية والتكنولوجية.
ورشة عمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئةوفي هذا السياق، استضاف المركز القومي للبحوث (فرع السادس من أكتوبر) ورشة العمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئة تحت عنوان "مفهوم ومنهجية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة"، والتي نظمتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهيئة التنمية الصناعية، بالتعاون مع مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، وذلك ضمن فعاليات البرنامج العالمي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة (GEIPP) التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والممول من أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية (SECO) بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.
ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي بمفهوم المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، وتعزيز الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الناتجة عن تطبيقها، مما يسهم في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
افتتحت الورشة، الدكتورة إيناس أبو طالب، المشرف على فرع المركز القومي للبحوث (السادس من أكتوبر)، نيابة عن الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، حيث رحبت بالحضور، وأكدت على دور المركز في دعم المنشآت الصناعية من خلال تقديم الأبحاث العلمية والاستشارات المتخصصة لرفع كفاءة الصناعة وتحسين الأداء البيئي.
وشهدت الورشة كلمات مهمة من ممثلي الجهات المنظمة، حيث تحدث الدكتور المهندس أحمد يحيى، استشاري مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، عن أهمية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، فيما استعرضت المهندسة شيماء طارق، ممثل إدارة حماية البيئة بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، دور الهيئة في تعزيز ثقافة الإنتاج الأنظف وتحسين كفاءة الموارد بالمصانع، كما أكدت شيماء أحمد، ممثل جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، على أهمية التعاون مع المركز القومي للبحوث لإيجاد حلول مبتكرة تدعم الصناعة الوطنية.
وتضمنت الورشة جلسة تفاعلية حول خارطة الطريق لتحويل المصانع التقليدية إلى مصانع صديقة للبيئة، بمشاركة المستثمرين من المناطق الصناعية (أكتوبر، السادات، النوبارية) والجهات الحكومية المعنية.
كما قام الحضور بجولة تفقدية داخل معامل المركز القومي للبحوث، للتعرف على براءات الاختراع والأبحاث التطبيقية التي تدعم تطوير القطاع الصناعي، بالإضافة إلى زيارة مبنى الطاقة الجديدة والمتجددة، ومركز البحث والتطوير للصناعات الكيماوية والصيدلية، والمشروع المتكامل لإنتاج المواد الصيدلانية ومكملات الغذاء والبلاستيك الحيوي.