الهيئة القيادية للجهاد الإسلامي: ننفي وجود بيان تحريضي ضد مقار السلطة
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
بيروت ـ “راي اليوم”: الهيئة القيادية لحركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الصهيوني، تنفي إصدارها بياناً داخلياً يدعو المجاهدين في الضفة، لمهاجمة مقار الأجهزة الأمنية في القرى والبلدات الفلسطينية. نفت الهيئة القيادية لحركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الصهيوني، إصدارها بياناً داخلياً يدعو المجاهدين في الضفة، لمهاجمة مقار الأجهزة الأمنية في القرى والبلدات الفلسطينية.
وأكدت الحركة في بيان لها أنّ هذا الإدعاء “ليس من عقيدة ونهج وسلوك حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وأن أي بيان أو إدعاء يحرض على الفتنة، وشق الصف الفلسطيني هو بيان مدسوس من الاحتلال وأعوانه”. كذلك، لفتت الحركة إلى أن دعوتها “كانت وما زالت، هي الوحدة ورصّ الصفوف ونبذ الخلافات، ومقاومة الاحتلال الصهيوني في كل مكان من أرض فلسطين”. وجاء هذا البيان، في ظل ما تمّ تداوله اليوم على خلفية وجود تحريض من الهيئة القيادية وأسرى حركة الجهاد الإسلامي، للمجاهدين في الضفة، لمهاجمة مقار الأجهزة الأمنية.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
مدير "البسيج": الأجهزة الأمنية تسير بخطى ثابتة في محاربة الإرهاب دون مبالاة بمن يشكك أو يبخس
قال الشرقاوي حبوب، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الخميس في ندوة صحافية في سلا، إن « الأجهزة الأمنة تسير بخطى ثابتة وتحارب الإرهاب، ولا تبالي بمن يشكك أو من يبخس ».
وتساءل حبوب في رد على سؤال لـ »اليوم 24″، « أي جواب سيكون عند المشككين لو تم تفجير المنزل السكني الذي أنت بداخله من طرف خلية الأشقاء الثلاثة، ماذا سيكون رد المشكك لو تم التفجير وشاهدنا أشلاء وجثثا وأطفالا وضحايا كثر؟ ».
وجوابا عن نفس السؤال، قال بوبكر سبيك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، « إن الأمر يتعلق ببروباغاندا مغرضة، تحاول أن تدفع الأجهزة الأمنية للانكفاء على ذاتها، وبالتالي يواصل المتطرفون عملياتهم الإرهابية ».
وأضاف سبيك، « المشككون لا يحرجون الأجهزة الأمنية بل يدفعونها إلى الانكفاء على ذاتها، لمواصلة ترويع الآمنين واستهداف المواطنين ».
وشدد المسؤول الأمني على أن « التهديد الإرهابي قائم ووشيك، تظهره العملية التواصلية التي نقوم بها مع وسائل الإعلام للكشف عن معطيات تتعلق بتفكيك الخلية الإرهابية لحد السوالم »، مؤكدا أن « عملية التشكيك تدخل في إطار بروباغاندا معينة نحاربها، ولدينا مؤسسات أمنية للتواصل للرد على الحملات الدعائية التي تستهدف المغاربة في أمنهم ».
كلمات دلالية أمن المغرب تطرف