الشيخة صبحة بنت محمد تشارك بجلسة عن مؤلفها «عقد اللؤلؤ»
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
شاركت الشيخة صبحة بنت محمد بن جابر الخييلي، في جلسة حوارية حول كتابها «عقد اللؤلؤ»، ضمن السلسلة الثقافية "على ضفاف القلب” بجامعة الإمارات.
حضر الفعالية الثقافية التي نظمها مكتب النائب المشارك لشؤون الطلبة في الجامعة، الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة الدولة، وزكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة إلى جانب الطلبة والأكاديميين.
واستعرضت الشيخة صبحة، محتوى كتابها الذي يعدّ أحد إنتاجاتها الأدبية الثرية والقيمة، متناولة قصة حياتها وتجاربها الشخصية وتنقلاتها من منطقة إلى أخرى.
تضمن الكتاب عناوين مثلت محطات مهمة في حياة الشيخة صبحة، شملت البادية والأسرة والأسفار والتعليم والذكريات والمطبخ والمسؤوليات والصديقات.
واستطاعت الكاتبة عبر سردها المشوّق أن تنقل الحضور إلى بيئة البادية الإماراتية، وفخرها واعتزازها بهذه البيئة التي صنعت شخصيات مؤثرة وفاعلة في تاريخ دولة الإمارات، موثقة هذه المحطة المهمة للأجيال القادمة.
وشاركت فلسفتها الشخصية عن الحياة، ودور الشدة والصرامة، إلى جانب الرحمة في التربية وصناعة النجاح الذي يحظى به الأبناء. مؤكدة أهمية الحضور والترابط الاجتماعي، والاجتهاد، والسعي نحو الطموح وما يتقنه الإنسان لتتويجه بإنجاز يستحق أن يخلد مهما كان اسمه ومنصبه ودوره في هذه الحياة.
الشيخة صبحة شخصية بارزة في الساحة الثقافية، أسهمت مؤلفاتها في إثراء المكتبة العربية، بأعمال تتميز بعمقها وجماليتها. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الثقافة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. محمد أبو هاشم: السيدة سكينة زهرة من بيت النبوة ورائدة النهضة الثقافية في مصر
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن السيدة سكينة بنت الإمام الحسين رضي الله عنها تُعدُّ منارةً مضيئة في التاريخ الإسلامي، حيث جمعت بين الشجاعة والأدب، وأسست أول ندوة ثقافية وفقهية في المدينة المنورة، والتي امتدت بعد قدومها إلى مصر.
وأشار عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، إلى أن السيدة سكينة رضي الله عنها ولدت عام 47 هـ، ونشأت في بيت امتلأ بالعلم والشرف، فوالدها الإمام الحسين، ووالدتها السيدة الرباب بنت امرؤ القيس، التي ورثت عنها الذوق الرفيع والشعر، بينما ورثت عن والدها الشجاعة والإقدام.
وأوضح أن السيدة سكينة رضي الله عنها رفضت الزواج من الأصبغ بن عبد العزيز، والي مصر آنذاك، بسبب شدته في التعامل مع الناس، مما دفعها لمغادرة مصر إلى دمشق، ثم عادت بعد وفاته واستقرت بها.
وأضاف أن السيدة سكينة رضي الله عنها كانت من المجددين في القرن الثاني الهجري، حيث أسست ندوة للعلماء والشعراء والفقهاء في مصر، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به في النهضة الثقافية الإسلامية، مشيرًا إلى أن المؤرخين أطلقوا عليها لقب "رائدة المجالس العلمية".
وشدد على أن مسجد السيدة سكينة رضي الله عنها، الذي شيده الشريف عبد الرحمن كتخدا، لا يزال مقصدًا للزائرين من مختلف بقاع العالم الإسلامي، لما تمثله من بركة وروحانية، داعيًا الله أن ينفعنا بعلمها وبركتها، ويجعلنا من السائرين على درب أهل البيت الكرام.