“لملوم” تدعو الى تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه مناطق الجنوب
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الوطن | رصد
بحثت رئيس ديوان مجلس رئاسة الوزراء بالمنطقة الجنوبية حميدة لملوم مع المستشار فى الدراسات الإستراتيجية والأمن الوطني والخبير فىالتعامل مع المنظمات الأجنبية حسنى بابا أبوبكر ومدير مكتب شؤون مؤسسات المجتمع المدني بالديوان حسن الطاهر بمكتبها بديوانالمجلس فى مدينة سبها دور المنظمات الدولية وطبيعة عملها وآلية تنظيم علاقتها بالمنظمات المحلية .
ودعا المجتمعين إلى العمل لتذليل كافة الصعاب والتحديات التي تواجه مناطق الجنوب لما لها من أهمية وعمق استراتيجي يعزز الأمنالقومي للبلاد.
وتم الاتفاق لعقد اجتماع يضم كافة الجهات ذات العلاقة بهذا الشأن في الايام القريبة المقبلة.
الوسوم# المنظمات الدولية رئاسة الوزراء بالمنطقة الجنوبية ليبيا مناطق الجنوبالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المنظمات الدولية رئاسة الوزراء بالمنطقة الجنوبية ليبيا مناطق الجنوب
إقرأ أيضاً:
تجدد النزوح في غزة.. آلاف الفلسطينيين يفرون جنوبا تحت القصف
على امتداد الطريق الساحلي المعروف بطريق الرشيد، في قطاع غزة، شوهدت موجات جديدة من النزوح في مشهد مألوف يتكرر منذ بدء الحرب على غزة، حيث اضطرت مئات العائلات الفلسطينية إلى الفرار نحو الجنوب، تحت وقع قصف جوي ومدفعي مكثف استهدف عدة مناطق في شمال ووسط القطاع.
ويأتي هذا النزوح المتجدد في ظل تصعيد عسكري جديد على غزة المحاصرة، شمل سلسلة غارات عنيفة استهدفت إسرائيل فيها، أحياء سكنية ومنازل مدنيين، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، ودفع السكان للفرار بحثا عن مأوى أكثر أمنا، في ظل غياب ضمانات للحماية أو المأوى.
ونقل الفلسطينيون ما تبقى لهم من أمتعة فوق عربات خشبية، فيما اكتفى آخرون بحقائب على الظهر، حاملين معهم الأطفال والقلق، وسط طقس حار وقصف يسمع على مقربة من الطريق.
وفاقمت موجات النزوح الأخيرة الأزمة، خاصة مع ضعف الإمكانات، وغياب الأماكن المؤهلة للاستيعاب في مناطق الجنوب، حيث تضم أعدادا ضخمة من النازحين المقيمين في مدارس الأونروا والمراكز الصحية والطرقات العامة.
وفي النصيرات ودير البلح وخان يونس ورفح، وصلت أعداد النازحين إلى مستويات غير مسبوقة، وسط نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب، وانعدام الخدمات الطبية، لا سيما مع تضرر عدد من المراكز الصحية وخروجها عن الخدمة.
وتحذّر منظمات إغاثية من أن الوضع الإنساني جنوب القطاع بلغ مرحلة "الانهيار الكامل"، في ظل انعدام القدرة على تلبية الحاجات الأساسية، وانتشار الأمراض، لا سيما بين الأطفال وكبار السن، مع غياب أي بوادر فعلية على دخول مساعدات كافية أو فتح ممرات آمنة للمدنيين.
"لا مكان آمن في غزة" لم تعد عبارة إنشائية، بل توصيف دقيق لحال المدنيين المحاصرين تحت القصف، والعالقين في رقعة جغرافية صغيرة لا يجدون فيها مفرا من الموت أو التشريد.