«محمد بن راشد للطاقة الشمسية».. ريادة واستدامة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
سيد الحجار (أبوظبي)
يُعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، أكبر مشروع لإنتاج الطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم وفق نظام المنتج المستقل، وتبلغ قدرته الإنتاجية 5000 ميجاوات بحلول عام 2030، ما يسهم في تخفيض أكثر من 6.5 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
وفي يناير 2012، جاء الإعلان عن إطلاق المجمع، وتم تشغيل المرحلة الأولى بقدرة 13 ميجاوات في أكتوبر 2013.
وفي مارس 2017، تم تدشين المرحلة الثانية من المجمع بقدرة 200 ميجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية.
وفي يونيو 2016، أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي فوز الائتلاف الذي تقوده شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» بمناقصة تنفيذ المرحلة الثالثة من المجمع، وتم تشغيل هذه المرحلة بقدرة 800 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية في نوفمبر 2020.
وفي سبتمبر 2017، تم الإعلان عن المرحلة الرابعة بقدرة تصل إلى 950 ميجاوات، حيث تم تشغيل 717 ميجاوات من هذه المرحلة حتى الآن.
وفي نوفمبر 2019، تم اختيار الائتلاف الذي سينفذ المرحلة الخامسة بقدرة 900 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية وفق نظام المنتج المستقل.
وتم تشغيل 800 ميجاوات من هذه المرحلة، فيما يجري العمل على إنجاز بقية المشاريع.
وخلال شهر سبتمبر 2023 تم توقيع اتفاقية «شراء الطاقة» بين هيئة كهرباء ومياه دبي، و«مصدر»، لإنشاء وتشغيل مشروع المرحلة السادسة من المجمع، بقدرة إنتاجية تبلغ 1800 ميجاوات، وبتكلفة 5.51 مليار درهم، لتوفر الطاقة لأكثر من نصف مليون مسكن، وذلك من بدء تشغيلها اعتباراً من الربع الأخير من 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الإمارات مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية الطاقة الشمسية الطاقة النظيفة الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
المنطقة الاقتصادية تشارك في مؤتمر مصر للطاقة
قال وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس تضع التحول الأخضر في صدارة أولوياتها، إدراكًا للتحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها العالم، ودور الهيئة المحوري في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستدامة، لافتًا إلى قدرات المنطقة الاقتصادية في استيعاب الطموح العالمي، في إنتاج الوقود الأخضر واستخدامه في الأنشطة الصناعية والبحرية، حيث تحولت هذه القدرات إلى خطوات رائدة تحققت على أرض الواقع بنجاح تصدير أول شحنة أمونيا خضراء في العالم في نوفمبر 2023 من خلال الإنتاج التجريبي لمصنع مصر للهيدروجين الأخضر، والذي حسم لصالحه عقد توريد بقيمة 397 مليون يورو ضمن مزاد مؤسسةH2Global لتوريد الأمونيا المتجددة للاتحاد الأوروبي في يوليو الماضي، وبالتالي فإن اقتصادية قناة السويس أصبحت الوجهة المثلى لأنشطة الطاقة الخضراء بمجالاتها المختلفة.
واكد خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مصر للطاقة Egypt Energy" في دورته الثالثة والثلاثين المنعقدة بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالقاهرة والتي اقيمت تحت شعار "تمكين مستقبل الطاقة المستدامة وتحويل المرافق" ان المنطقة الاقتصادية تحرص على تعزيز الشراكات مع الأطراف كافة لمواصلة السعي نحو توطين صناعة الوقود الأخضر والصناعات المكملة والمغذية له داخل الهيئة، كما أشار إلى مجموعة الحوافز الاستثمارية الفريدة التي تُشكل بيئة جاذبة للاستثمارات في مختلف القطاعات بالهيئة لا سيما قطاع الوقود الأخضر، ومن أهمها التكامل الفريد بين المواني البحرية والمناطق الصناعية التابعة للهيئة، ما يتيح فرصًا استثنائية لتطوير مشروعات متكاملة تدعم سلاسل الإمداد والإنتاج.
يذكر أن مؤتمر "مصر للطاقة" المعرض الرائد للطاقة في شمال أفريقيا، يهدف بتعزيز الشراكات والتشبيك بين مختلف الأطراف المعنية بمشروعات وحلول وتحولات الطاقة؛ حيث يضم أكثر من 180 شركة رائدة في مجال الطاقة وتطبيقاتها المختلفة، بالإضافة للعديد من الجهات الرسمية ومؤسسات التمويل من مختلف دول العالم.