فريد زهران: موقف الإدارة المصرية تجاه القضية الفلسطينية محترم وموضع توافق بين القوى الوطنية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تحدث المرشح الرئاسي فريد زهران، عن العدوان الإسرائيلي على غزة، قائلا إنه يصعب أن نبدأ أي كلام سياسي فى مصر دون الكلام عن غزة، حيث تتعرض غزة لعدوان وحشي وقصف متكرر متعمد للمستشفيات وجرائم ينادي لها جبين الإنسانية.
وأضاف فريد زهران، في حوار مع برنامج في المساء مع قصواء، المذاع على قناة سى بى سى، أن هناك تواطؤ وصمت من الحكومات الغربية وعلى رأسها أمريكا وأوروبا.
وأوضح فريد زهران، أن الغرب ويتحمل هذه الجريمة ونحن لا نملك الكثير ونملك تقديم التحية والدعم للشعب الفلسطيني، بذل مجهود مع الشعب الفلسطيني من خلال التواصل مع القيادات الفلسطينية في الداخل أو المؤتمرات التي نعقدها في الحملة الرئاسية نتحدث عن القضية الفلسطينية أو اللقاءات المتكررة مع السفراء للحديث عن القضية الفلسطينية وضرورة تدخل المجتمع الدولي.
صمود الشعب الفلسطينيوأشار إلى أن صمود الشعب الفلسطيني سيمكنه من النجاة، وأقدم تقدير واجب وضروري للدور المصري في القيادة المصرية، فموقف الإدارة المصرية تجاه القضية الفلسطينية محترم وموضع توافق بين القوي الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارة المصرية القضية الفلسطينية القوى الوطنية العدوان الإسرائيلي غزة القضیة الفلسطینیة فرید زهران
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.