استقبله محتجون غاضبون.. غروسي يزور سول لتهدئة مخاوفها من مياه محطة فوكوشيما النووية
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
التقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مع وزير خارجية كوريا الجنوبية ومسؤول كبير في مجال السلامة النووية -اليوم السبت- في محاولة لطمأنة سول حيال خطة اليابان لتصريف المياه المعالجة من الإشعاع في محطة فوكوشيما التي ضربتها موجات تسونامي.
ووصل رافائيل غروسي إلى كوريا الجنوبية أمس بعد اختتام زيارة إلى اليابان وافقت خلالها الوكالة الدولية للطاقة الذرية على خطة لتصريف المياه من محطة فوكوشيما النووية إلى المحيط.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن محتجين كانوا في استقباله لدى وصوله إلى مطار جيمبو في سول.
وتجمع عشرات المتظاهرين أمام مخرج كبار الشخصيات في المطار، وردد بعضهم بصوت عال شعارات مثل "عد إلى وطنك ياغروسي" و"نعارض الدفن البحري"، و"ارحل عن كوريا يا غروسي"، كما اشتبك المتظاهرون جسديا بشكل عارض مع رجال الشرطة الذين تمركزوا أمام المنطقة المطوقة.
وصرح غروسي لوكالة يونهاب للأنباء الكورية الجنوبية اليوم بأن جميع الخبراء الذين شاركوا في إعداد تقرير الوكالة حول فوكوشيما اتفقوا على مع ما ورد فيه.
وبعد نحو ساعتين من وصوله، غادر غروسي المطار بنجاح اليوم السبت، مستخدما ممرا آخر لم يلحظه أحد سواء من المتظاهرين أو الصحفيين.
وقبل ذلك، قال غروسي، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في اليابان، إنه يريد أيضا أن يجتمع مع حزب المعارضة في كوريا الجنوبية الذي انتقد خطة تصريف المياه.
وقالت حكومة كوريا الجنوبية إنها تتفق مع تقرير الوكالة، وإن تحليلها الخاص وجد أن تصريف المياه لن يكون له "أي تأثير كبير" على مياهها.
ورغم ذلك، أثارت الخطة غضب سكان كوريا الجنوبية ومخاوف لديهم وانتقادات من المعارضة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. إحالة قضية الرئيس المعزول إلى النيابة العامة
أحالت وكالة مكافحة الفساد الوطنية في كوريا الجنوبية قضية التمرد المتعلقة بالرئيس يون سيوك-يول إلى النيابة العامة، وقدمت طلباً إليها لتوجيه الاتهامات إلى يول بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وأوضح مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين اليوم الخميس أنه طلب من مكتب المدعي العام لمنطقة سول المركزية توجيه اتهامات قيادة التمرد وإساءة استخدام السلطة إلى الرئيس أثناء إحالة القضية إلى النيابة العامة، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
يشار إلى أن مكتب التحقيق ليست لديه سلطة توجيه الاتهام ضد الرئيس، فيجب عليه إحالة القضية إلى النيابة العامة من أجل توجيه الاتهامات.
ويواجه يول اتهامات بالتواطؤ مع وزير الدفاع آنذاك كيم يونغ-هيون وغيره لإثارة أعمال شغب بإعلان الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر(كانون الأول).
كما يتهم بإساءة استخدام السلطة بإرسال قوات إلى الجمعية الوطنية لمنع المشرعين من التصويت ضد المرسوم.
واعتقل يول رسمياً ويحتجز حالياً في مركز احتجاز سيؤول في إويوانغ، جنوب سول، في الوقت الذي تنظر فيه المحكمة الدستورية فيما إذا كانت ستؤيد أو ترفض عزله من قبل الجمعية الوطنية.
وكالة مكافحة الفساد تحيل قضية الرئيس يون إلى النيابة العامة وتطلب منها توجيه الاتهام إلى يون https://t.co/gMsLL12hsT
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 23, 2025وإذا تم تأييد العزل، فسيتم عزله من منصبه، مما يؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوماً، وإذا تم رفضه فسيعاد إلى منصبه.