المواد الغذائية لـ المواطن: "اتعب شوية وهتلاقي سكر بـ 27 جنيه للكيلو"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال هشام الدجوي، رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرف التجارية، إنه ليس هناك أزمة في السكر، فهو متوفر في الأسواق، ولكن الأزمة في تذبذب الأسعار.
عاجل| أبو عبيدة يكشف تفاصيل الوساطة القطرية بشأن الإفراج عن الأسرى (فيديو) أبو عبيدة: تمكنا من تدمير 20 آلية عسكرية ما بين دبابة ومدرعة على مدار الـ 48 ساعة الماضية أسعار السكروأضاف أديب، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إلى أن هناك 60 مليون مواطن يحصلوا على السكر بسعر مخفض من خلال البطاقات التموينية، فضلا عن السكر المطروح ضمن مبادرة خفض أسعار السلع المخفضة.
ولفت إلى أن هناك سكر بالأسواق سعره 48 جنيه للكيلو، وفي المقابل هناك سعر بـ 27 جنيه للكيلو، مضيفا: "معندناش نقص في السكر، بس المواطن هيتعب شوية لحد ما يلاقي بـ 27 جنيه للكيلو"، منوها بأن السكر الذي وصل سعر الكيلو منه إلى 48 جنيه ليس محلي وإنما مستورد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هشام الدجوي شعبة المواد الغذائية السكر اسعار السكر جنیه للکیلو
إقرأ أيضاً:
شوية مفاهيم .. “يوم المرأة العالمي”
مثل كل "يوم" يُبتدر، يمر علينا يوم المرأة العالمي مرور العيد، أي العود الحولي للذكرى، عاماً من بعد عام، بغض النظر عن أيما فرحٍ مصاحب، بحَسْب دلالةِ كلمة "عيد" في حيواتنا، بل هو بالأحرى تذكير للعالمين، من أصحاب المبادرة، للاهتمام بحقوق هذا الجنس (الشقيق) للرجل.
نعم، إذ أن "النساء شقائق الرجال" كما وصفهن من حَبّبهُنَّ اللهُ له، صلى الله عليه وسلم، وهو القائل: "حُبّبَ إليَّ من دنياكم النساء، والطيب، وجُعلتْ قرةُ عيني في الصلاة "، ولا غرو، فالرجل والمرأة هما فلقتا الإنسان، بحيث إذا اختفى أي منهما من الوجود، انتقص ذلك من وجود الإنسانية نصفَها. وأيما احتفاء بالمرأة، فهو احتفاء بالإنسانية جمعاء، وأي احتفاء بالرجل فهو كذلك، لولا أن عادات المجتمعات كلها (الغربية منها والشرقية)، وعبر التاريخ، أخذتْ من حق المرأة الكثير، مما ورّث عند هذه المجتمعات شعوراً بذنبٍ ودينٍ معنوي كبير، تسعى من حين لآخر لتسدد بعضاً منه، من خلال هذه المناسبات المبتكرة.
إلا أن ما يفوت على هؤلاء المدينين للمرأة و المُحتفين بها، هو أنها والرجل يشكلان وحدة إنسانية، ويعبران معاً عن توأمية الإنسان، تلك التوأمية التي لا تتحقق الإنسانية إلا بها .. وأن الفصل بين الجنسين بدعة مسؤولة عن ظواهر فكرية مثل الدعوى الانثوية (Feminism) ومفاهيم الجندر المتعددة. ولعل هذه فرصة لانتقاد الترجمة العربية الشائعة للكلمة الإنجليزية لتصبح (النسوية)، وهي ترجمة خاطئة، لأن الصفة منها (Feminine) وتعني "أنثى"، وليس "امرأة" التي جمعها "نساء".
لكن رسالتنا هنا هي لتثبيت تلك التوأمية الفطرية اللازمة بين المرأة والرجل، والتي يراد لها بهذه الظواهر تحويلها إلى ازدواجية وتضاد جدلي (Dialectic)، يصلح لتصميم لتحفيز الصراع، كما في ثنائيات أخرى منتشرة في اليسار الفكري.
أحمد كمال الدين
المنامة – 8 مارس 2025م
kingobeidah@gmail.com