مسلم: زيارة وفد الشركة المتحدة للمصابين من غزة أظهرت حجم المأساة في مشاهد حية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن هناك تعاطفا كبيرا من الرأي العام العالمي مع الفلسطينيين، لكن هناك أيضا دعم أعمى من أمريكا والحكومات الغربية لإسرائيل.
وأوضح الدكتور محمود مسلم، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم، أن الدعم الإسرائيلي للوقود الذي أرسله لا يفي باحتياجات أهل غزة من الوقود، لأن كل الأمور هناك تحتاج إلى وقود، لافتًا إلى أن المعيشة في غزة وفقًا لما تنشره القنوات وعلى رأسها القاهرة الإخبارية أصبحت صعبة، وكأن هناك قرار دولي بإبادة الفلسطنيين، فالأهالي إما مطاردة أو يتم تهجيرها قسريًا والآخرين مهددين.
وأضاف أن وفد الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، زار المصابين الفلسطينيين بمستشفى العريش العام؛ فمنهم من فقد أهله، والأطفال الذين فقدوا أبائهم وأمهاتهم، مشاهد حية من الواقع تؤكد التعنت الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود مسلم غزة فلسطين جيش الإحتلال
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».
عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.
على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة، وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.
ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.