محميات الظفرة.. موطن الكائنات النادرة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة والرئيس الأوغندي يبحثان علاقات التعاون المختبر الإماراتي «العائم».. سفينة إنقاذ البيئة مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةتمثل منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي أهمية بالغة لصون التنوع البيولوجي وكائناته الطبيعية من نباتات وحيوانات برية والتي أنشأت من أجلها أكبر محميتين بحريتين بالإمارة وهما: مروح للمحيط الحيوي والياسات وبإجمالي مساحة 6511 كيلو متراً مربعاً، بالإضافة لـ 8 محميات برية بإجمالي مساحة 4311 كيلو متراً مربعاً، مثل محمية الحباري ومحمية قصر السراب ومحمية البدعة ومحمية الرملة.
وتمتد محمية مروح للمحيط الحيوي على مساحة إجمالية تقدر بنحو 4255 كيلومتراً مربعاً، وتعتبر نموذجاً مثالياً للبيئة البحرية والساحلية بالدولة، وهي غنية بتنوعها البيولوجي، الذي تدعمه بيئات بحرية وساحلية وتعتبر موطناً لأكبر ثاني تجمع لأبقار البحر في العالم. انضمت المحمية للشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي – اليونسكو عام 2007
فيما تبلغ مساحة محمية الياسات الحالية 2256 كيلومتراً مربعاً تتميز بأهميتها البيئية، فضلاً عن أهميتها التاريخية والثقافية كما أن جزر المحمية محاطة بالشعاب المرجانية التي تعتبر موطناً مهماً للعديد من الكائنات البحرية. أما محمية قصر السراب فهي أحد أهم المحميات التي يتجول فيها المها العربي بحرية، وتقع في منطقة الظفرة بمساحة إجمالية قدرها 304.1 كيلومتر مربع.
وتستضيف محمية الحبارى في منطقة الظفرة أكبر برامج لإعادة توطين الحبارى في المنطقة، وهي تقع في منطقة بينونة والمناطق المحيطة بمساحة إجمالية قدرها 2492 كيلومتراً مربعاً.
وتمثل محمية يو الدبسا الوجهة المثلى للنباتات المحلية في الجزء الغربي من أبوظبي وتقع بمنطقة الظفرة بمساحة إجمالية قدرها 212 كيلومتراً مربعاً ، كما تقع محمية بدع هزاع في منطقة الظفرة بمساحة إجمالية قدرها 77 كيلومتراً مربعاً، وأكثر من 75% من مساحتها عبارة عن غابات.
وتعتبر محمية برقا الصقور منطقة مهمة لتكاثر الحبارى وتقع في منطقة الظفرة بمساحة إجمالية قدرها 79 كيلومتراً مربعاً.
وإمارة أبوظبي رائدة على المستويين الاتحادي والإقليمي في مجال إنشاء وإدارة المحميات الطبيعية، باعتبارها أداةً فعّالة لحماية التنوُّع البيولوجي، حيث تضم الإمارة 14 محمية برية، تمثل 17% من مساحة أراضي الإمارة، وست محميات بحرية تمثل 14% من إجمالي مساحة البيئة البحرية في الإمارة، وجميعها تشكِّل شبكة زايد للمحميات الطبيعية.
شبكة زايد
تعكس شبكة زايد للمحميات الطبيعية في أبوظبي، اهتمام الإمارات بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتقدير جهوده التي حققها في سبيل حماية البيئة والتنوع البيولوجي في الدولة، وفي مناطق أخرى حول العالم، فضلاً عن إسهاماته التي حظيت بالإشادة على نطاق واسع في مجال المحافظة على الحياة البرية والتراث الطبيعي.
20 محمية
تضم الشبكة التي تتكون من 20 محمية طبيعية بيئة متكاملة وشاملة عدداً من أفضل وأهم الموائل البرية والبحرية في الإمارة، وتمثل حجر الزاوية لحماية التنوع البيولوجي وجهود حماية النظم البيئية والتراث الطبيعي والثقافي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الظفرة الإمارات المحميات الطبيعية فی منطقة الظفرة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يستقبل عددا من المواطنين ولجنة مهرجان ليوا الدولي 2025
استقبل سمّو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في برزة مجلس مدينة ليوا، عدداً من المواطنين في منطقة الظفرة، وذلك في إطار حرص سموه على متابعة أحوالهم والخدمات التي تقدم في مختلف مدن منطقة الظفرة وتوفير سبل الاستقرار والحياة الكريمة.
ونقل سمّوه تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، واهتمامه بتطوير وتنمية المنطقة وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.
كما استمع سمّوه، خلال اللقاء، إلى آراء المواطنين ووجهات نظرهم في مختلف الأمور المتعلقة بالخدمات التي تقدم لهم، واطمأن على أحوالهم واطلع على سير العمل في مختلف القطاعات الخدمية والحيوية قيد التنفيذ.
وتبادل سمّوه والحضور الأحاديث الودية التي تجسد عمق العلاقة التي تربط القيادة الحكيمة بالمواطنين ومدى اهتمامها ورعايتها لأبنائها وحرصها على متابعة شؤون حياتهم وتلمس احتياجاتهم وتعزيز ما يقدم لهم من خدمات تنموية في المشروعات التي تخدم المواطنين في كل بقعة على أرض هذا الوطن المعطاء.
وأكد سمّوه أهمية التواصل مع المواطنين في جميع المناسبات والتعرف على احتياجاتهم عن قرب، مشيراً إلى سعي القيادة الرشيدة إلى توفير كل متطلبات ومستلزمات التنمية والتطوير.
من ناحية أخرى، استقبل سموه أعضاء اللجنة العليا لمهرجان ليوا الدولي 2025، وأكد أن فعاليات المهرجان كانت استثنائية ومميزة، بما يليق بالمكانة المحلية والدولية التي وصل إليها المهرجان، وأن الدورات المقبلة ستشهد المزيد من التميز والتنوع في الفعاليات والمسابقات والمشاركات.
كما وجّه سموه اللجنة المنظمة بإضافة برامج ومسابقات جديدة ضمن فعاليات مهرجان ليوا الدولي، وزيادة المساحات المخصصة لضمان مشاركة أكبر وأكثر تنوعاً.
وأوضح سموه أن التحضير الجيد والاستعداد المبكر لمثل هذه المناسبات الكبرى يضمن نجاحها ويعزز تميزها وإبداعها، وهو ما ظهر جلياً من خلال حجم المشاركات والإقبال الجماهيري الكبير على الفعاليات.
وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة العليا المنظمة لمهرجان ليوا 2025، معرباً عن شكره وتقديره لجميع الرعاة والشركاء الذين أسهموا في نجاح المهرجان، الذي يُعد أحد أبرز الفعاليات الثقافية والتراثية في منطقة الظفرة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال سموه: إن النجاح الذي حققه المهرجان هذا العام يعكس التفاني والعمل المتواصل من قبل اللجنة المنظمة، والدعم الكبير من الرعاة الذين آمنوا برؤية المهرجان، وأسهموا في تحقيق أهدافه.
وأكد سموه أهمية استمرار الدعم والتعاون بين مختلف الجهات، لضمان تحقيق المزيد من النجاحات في الأعوام المقبلة، مما يعزز مكانة المهرجان كواحد من أبرز الفعاليات التي تسهم في الترويج للتنمية السياحية والثقافية في منطقة الظفرة.
حضر الاستقبال، الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وسعادة ناصر بن محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين.