الأسبوع:
2025-02-08@11:30:55 GMT

قيادات منطقة القليوبية الأزهرية يكرّمون حفظة القرآن

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

قيادات منطقة القليوبية الأزهرية يكرّمون حفظة القرآن

نظمت الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية، اليوم الاثنين، إحتفالية لتكريم الفائزين والمتميزين بالمشروع الصيفى لتحفيظ القرآن الكريم بالمعاهد الأزهرية التابعة لها، وذلك برعاية وحضور الشيخ سعيد أحمد خضر، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية، والدكتور نصيف الحفناوي، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة القليوبية، والشيخ عبد الموجود دسوقي مدير عام العلوم الشرعية والعربية بالمنطقة، والدكتور محمد فخرى مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب بالمنطقة، ونخبة من قيادات منطقة القليوبية الأزهرية، ومعلميها وطلابها المكرمين.

انطلقت فعاليات الاحتفالية بالسلام الجمهوري، وتلاوة لآيات من الذكر الحكيم، تبعها كلمات لكل من الشيخ سعيد أحمد خضر، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، والشيخ عادل عبد الفتاح، مدير عام منطقة وعظ القليوبية، والدكتور نصيف الحفناوى، عضو مجلس الشيوخ، قدموا فيها التهنئة للطلاب المتفوقين والمتميزين، وأكدوا أن حفظة القرآن هم من أهل الله وخاصته، وأن الله تعالى يرفع من يحفظ القرآن الكريم حتى يبلغ منزلة الملائكة الكرام، وأن حافظ القرآن يكون من أهل الإجلال والتقدير عند الناس، ويفرض احترامه على الناس، لما يحمل في قلبه من القرآن، مشددين على الطلاب بضرورة المداومة على حفظ وترتيل القرآن الكريم، حتى يترسخ القرآن في عقولهم وقلوبهم.

كما قدم عدد من الطلاب المتميزين، خلال الاحتفالية التي قدمها الشيخ عربي كمال، مدير إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة، بعض الفقرات الإنشادية والابتهالات الدينية، قبل أن يتم تكريم الطلاب الفائزين والمتميزين، الذين بلغ عددهم ٥٠ من حفظة القرآن، بمنحهم كتاب الله تعالى وشهادة تقدير.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القليوبية حفظة القرآن الكريم حفظة القرآن الأزهرية القليوبية الأزهرية قيادات القليوبية منطقة القليوبية القلیوبیة الأزهریة القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: «الكتاتيب» منارات لنشر العلم والأخلاق والقرآن الكريم

افتتح وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، اليوم، كُتَّاب الشيخ أحمد نعينع بمسجد أحباب المصطفى بمدينة الشروق، مؤكدًا أن الكتاتيب ليست مجرد أماكن لحفظ القرآن، بل هي مؤسسات تعليمية وتربوية متكاملة تسهم في بناء أجيال واعية ومثقفة، تجمع بين الإيمان والعلم والأخلاق. وذلك في خطوة تؤكد اهتمام وزارة الأوقاف بتحفيظ القرآن الكريم وترسيخ القيم الدينية.

افتتاح كتاب الشيخ أحمد نعينع

وخلال كلمته، هنَّأ الدكتور أسامة الأزهري الدكتور أحمد نعينع على افتتاح الكُتَّاب، مشيدًا بجهوده في خدمة كتاب الله تعالى، قائلًا: "إن افتتاح عدة كتاتيب باسم الشيخ أحمد نعينع ليس بغريب على رجل أفنى عمره في خدمة القرآن، وصدق في محبته له، فهو من مدرسة العمالقة، تلك المدرسة المصرية التي لم نر مثلها في العالم".

وقدَّم الوزير الشكر للحاج السيد جلال، القائم على خدمة ورعاية هذا الكُتَّاب، ولكل من أسهم في إنشائه، ولأبناء وزارة الأوقاف الذين يقومون على تحفيظ القرآن الكريم.

ووجَّه وزير الأوقاف كلمة لأبنائه الطلاب، قائلًا: "تمسكوا بحفظ القرآن الكريم، واجعلوه في قلوبكم وعقولكم، واحفظوا وطنكم كما تحفظون كتاب الله، وأبدعوا واكتشفوا واخترعوا، وكونوا على وعي بتحديات هذا الزمن. اجعلوا كل يوم يختتم بالدعاء لمصر، وليكن ذلك من ثوابت الكُتَّاب".

مبادرة عودة الكتاتيب

وشدَّد الوزير على أن هذه الخطوة تأتي ضمن مبادرة "عودة الكتاتيب"، التي تهدف إلى إعادة إحياء دور الكتاتيب بأسلوب عصري ومنهجي، بحيث لا تقتصر على تحفيظ القرآن الكريم فحسب، بل تسهم أيضًا في تعليم القراءة والكتابة والحساب؛ ما يجعلها داعمًا مهمًا للعملية التعليمية ومكمّلًا لدور وزارة التربية والتعليم.

وأكد وزير الأوقاف أن الهدف من الكتاتيب ليس فقط تحفيظ القرآن الكريم، بل أيضًا تعليم الأخلاق الحميدة، مثل: احترام الوالدين، وتقدير الكبير، واحترام الجار، والصدق، والشهامة، والوفاء، وقيمة العلم، والهمة العالية والمروءة.

وطالب جميع محفظي القرآن الكريم بغرس خمس قيم أساسية في نفوس الأطفال، وهي:

1- احترام الأكوان: قال الله تعالى "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"، وكلمة "العالمين" تشمل كل المخلوقات، مما يُعلِّم الأطفال احترام كل ما يحيط بهم.

2- إكرام الإنسان: قال تعالى "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ"، أي أن كل إنسان مُكرَّم بغض النظر عن جنسه أو عمره، فلا يجوز التنمر أو إيذاء الآخرين.

3- احترام الأوطان: فحب الوطن والسعي لرفعته واجب ديني وإنساني.

4- ازدياد العمران: ليكون الإنسان أداة بناء وعطاء وإبداع، لا أداة تخريب وهدم.

5- زيادة الإيمان: حيث إن جمع هذه المبادئ والعمل بها هو الطريق الصحيح للارتقاء في معارج التزكية وشكر النعمة.

وفي سياق حديثه، أكد وزير الأوقاف أن القضية الفلسطينية تمثل الأولوية الكبرى للأمة الإسلامية، مشددًا على أن الحل العادل لها هو إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، ورفض أي مخططات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو تصفية قضيته العادلة.

ومن جانبه، قدَّم الدكتور الشيخ أحمد نعينع الشكر لوزير الأوقاف على مبادرته الرائعة لإعادة الكتاتيب، مؤكدًا أن هناك استجابة كبيرة من مختلف المحافظات لإنجاح هذه المبادرة، وإعادة هذه الصروح العلمية العريقة التي كانت ولا تزال منارات لنشر العلم والأخلاق والقرآن الكريم.

وتواصل وزارة الأوقاف جهودها في تعزيز دور الكتاتيب، كجزء من رؤيتها لنشر الفكر الوسطي المستنير، وحماية النشء من الأفكار الهدامة، وإعداد جيل جديد متقن للقرآن الكريم علمًا وعملًا.

مقالات مشابهة

  • من هدي القرآن الكريم: إذا لم ننطلق في مواجهة الباطل فسنساق جنوداً لأمريكا في مواجهة الحق
  • ختم القرآن الكريم في رمضان وبيان عدد الختمات في الشهر والعام
  • مدير مكتب رئاسة الجمهورية وعدد من قيادات الدولة يزورون مقام الشهيد القائد في منطقة مران بصعدة
  • وزير الأوقاف: «الكتاتيب» منارات لنشر العلم والأخلاق والقرآن الكريم
  • عالم أزهري يوضح أنواع القلوب التي ذُكرت في القرآن الكريم «فيديو»
  • تفاصيل مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني
  • استقبال المرشحين للعمل بالحصة في منطقة الإسكندرية الأزهرية وتسليم خطابات التوزيع
  • مدير منطقة دمياط الأزهرية يكرم إدارة الخطة والمنهج
  • أمير حائل يستقبل مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة
  • الأمير فيصل بن بندر يرعى الحفل الختامي لمسابقة أمير منطقة الرياض لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبين والبنات في دورتها العاشرة