الأسبوع:
2025-03-11@00:56:07 GMT

قيادات منطقة القليوبية الأزهرية يكرّمون حفظة القرآن

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

قيادات منطقة القليوبية الأزهرية يكرّمون حفظة القرآن

نظمت الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية، اليوم الاثنين، إحتفالية لتكريم الفائزين والمتميزين بالمشروع الصيفى لتحفيظ القرآن الكريم بالمعاهد الأزهرية التابعة لها، وذلك برعاية وحضور الشيخ سعيد أحمد خضر، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية، والدكتور نصيف الحفناوي، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة القليوبية، والشيخ عبد الموجود دسوقي مدير عام العلوم الشرعية والعربية بالمنطقة، والدكتور محمد فخرى مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب بالمنطقة، ونخبة من قيادات منطقة القليوبية الأزهرية، ومعلميها وطلابها المكرمين.

انطلقت فعاليات الاحتفالية بالسلام الجمهوري، وتلاوة لآيات من الذكر الحكيم، تبعها كلمات لكل من الشيخ سعيد أحمد خضر، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، والشيخ عادل عبد الفتاح، مدير عام منطقة وعظ القليوبية، والدكتور نصيف الحفناوى، عضو مجلس الشيوخ، قدموا فيها التهنئة للطلاب المتفوقين والمتميزين، وأكدوا أن حفظة القرآن هم من أهل الله وخاصته، وأن الله تعالى يرفع من يحفظ القرآن الكريم حتى يبلغ منزلة الملائكة الكرام، وأن حافظ القرآن يكون من أهل الإجلال والتقدير عند الناس، ويفرض احترامه على الناس، لما يحمل في قلبه من القرآن، مشددين على الطلاب بضرورة المداومة على حفظ وترتيل القرآن الكريم، حتى يترسخ القرآن في عقولهم وقلوبهم.

كما قدم عدد من الطلاب المتميزين، خلال الاحتفالية التي قدمها الشيخ عربي كمال، مدير إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة، بعض الفقرات الإنشادية والابتهالات الدينية، قبل أن يتم تكريم الطلاب الفائزين والمتميزين، الذين بلغ عددهم ٥٠ من حفظة القرآن، بمنحهم كتاب الله تعالى وشهادة تقدير.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القليوبية حفظة القرآن الكريم حفظة القرآن الأزهرية القليوبية الأزهرية قيادات القليوبية منطقة القليوبية القلیوبیة الأزهریة القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

القرآن الكريم دستور حياة مثالية 100 %

الحمد لله أننا مسلمون، والحمد لله أن كتابنا القرآن الكريم، ونبينا محمد بن عبد الله، حقيقة المتأمل في قراءة القرآن، تستوقفه كل الآيات التي تناقش الحياة الاجتماعية، والعلاقات بشتى أنواعها سواء العائلية أو السياسية أو الاقتصادية. وأكثر ما ركَّز القرآن على التعاملات بين البشر. لم يترك القرآن جانباً من جوانب الحياة، إلا ووضع له أصولاً وأحكاماً، من اتبعها ربح وسعد، ومن تركها خسر وتعس. والمتدبر للقرآن، المتتبع لسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام، يدرك عظمة الدين الإسلامي وسموه الأخلاقي، هو ببساطة دين الأخلاق الفاضلة، وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام، موضحاً جانباً من مهمته العظيمة ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) وقد كان العرب ذوي أخلاق رفيعة في كثير من تعاملاتهم، فجاء الإسلام متمماً للحسن منها، نابذاً السيئ، واضعاً منهجاً أخلاقياً عظيماً ، ولو توقفنا عند سور و آيات القرآن التي ترسم وتفصل الآداب والأخلاق للمسلمين، لما كفتنا مقالات، لكن لعلنا نقف عند بعض السور ونبدأها (بالحجرات) والتي حوت كماً هائلاً من التربية الدينية العظيمة. بدأت السورة بشرح التأدب مع الله عزَّ وجلَّ ورسوله، ووجوب طاعتهما، والامتثال لأوامرهما. لقد كان تعامل معلم البشرية مع أصحابه وأهله والناس عموماً، مدرسة نهل منها الجميع أحسن الأخلاق. ومازالت الأمة الإسلامية لن تجد موسوعة للأخلاق الحميدة، كأخلاق محمد عليه الصلاة والسلام. فهو قدوتنا، ومسك الأخلاق وعطرها، ويظل القرآن والسنة، دستورنا ومرجعنا كمسلمين، لننهل منه أطيب القيِّم وأنبلها، ولنعيش مع بعض الأخلاق الحميدة في سورة الحجرات. ففيها آية عظيمة، ما أكثر ما يغفل عنها الناس، فيحكمون أحكاماً قاسية تؤدي لقطع حبال المودة، وقد تشتعل الفتن، وقد تؤخذ صور سيئة عن أناس بينما هم مظلومون ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) سمَّى الله من ينقل النبأ (فاسقاً) حتى لو كان صحيحاً، فهؤلاء الذين يحبون نشر الأخبار ونقلها من جهة لأخرى، ليسوا متثبتين، فمعظمهم ينقل ما يسمع بالتناقل، وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( كفى المرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع). هذه قاعدة أخلاقية هامة جداً (تبينوا)، حتى لا تنتهك العلاقات بالأكاذيب، وسوء الفهم. ومن الأولى بمن يمتهن نقل الأخبار بين الناس، أن يتحرَّى ويدقِّق وينقل ما فيه خير، ويبتعد عن الأخبار التي تشيع الفتنة والبلبلة وتؤلب النفوس. وحري بمن تأتيهم أخبار تزعجهم، أن يتبينوا ويتأكدوا حتى لا يقعوا في الإساءة والقطيعة التي تورث الندم والإثم.
ونأتي لآية عظيمة في السورة -والقرآن كله عظيم- (وإن طائفتين من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين) ويختم عزَّ وجلَّ الآية بمعنى كبير جداً ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون). لن أتوقف عند توضيح هذه الآية، فذلك قد يأخذ من الأحرف مالا يتسع له المجال، لكن في هذه الآية توضيح لأهمية الإيجابية بين الناس بالتدخل بالصلح، وإنهاء الخصومات، سواء بين جماعات أو أفراد. وللأسف نحن اليوم كثيراً ما نجد خصومات تستمر لسنوات بين أهل وقرابة وجيران دون تدخل أحد للإصلاح، ودون تراجع من المخطئ والمسيء. ويذكِّرنا الله في آخر الآية بأن (المؤمنون إخوة) قال الرسول (المؤمن أخو المؤمن لا يخذله ولا يظلمه ولا يحقره). ثم نأتي لآية أخلاقية عظيمة في سورة الحجرات أيضاً (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) تخيلوا المستهزئين باسم (المزح المقيت) إن لم يتوبوا اعتبرهم القرآن (ظالمون). بعض الناس (مازحاً) يحقّر الآخرين، وينبزهم بألقاب لا يحبونها، ويهمز ويلمز عليهم، ويعتبر نفسه خفيف ظل صاحب حضور ممتع، والعكس صحيح عند الله قبل البشر فهو مذنب غثيث.
يا للأسف، أصبح البعض يستخدم مصطلح (طقطقة)، لمضايقة الآخرين، وإزعاج المجالس. ليت هؤلاء يقرأون هذه الآية ويعيدون النظر في تصرفاتهم. ثم تأتي الآية التي تنهى عن سوء الظن البعيد عن الحقيقة، لأنه إثم يجر العداوة والبغضاء، فإن لم يستطع المسلم إحسان الظن فلا ينقاد لسوء الظن دون تأكد وتثبت وفي الآية أيضاً نهي صريح عن التجسس هذا الخلق الذميم، والذي تترتب عليه نتائج سيئة جداً تعصف بالسكينة والحياة الآمنة. وفيها تحذير من الغيبة وتصويرها بشكل مرعب (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه).
أجارنا الله وإياكم من مساوئ الأخلاق والأفعال. ودمتم.
(اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً)

مقالات مشابهة

  • استمرار فعاليات البرامج التدريبية لمعلمي القرآن الكريم بالمرحلة الابتدائية بمنطقة بورسعيد الأزهرية
  • أمير المدينة المنورة يقلّد نائب مدير الدفاع المدني بالمنطقة رتبته الجديدة
  • محافظ القليوبية يكرم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم.. الأربعاء
  • رئيس منطقة القليوبية الأزهرية يتابع العملية التعليمية بمعاهد القناطر الخيرية
  • تكريم 700 من حفظة القرآن الكريم في بني سويف
  • القرآن الكريم دستور حياة مثالية 100 %
  • أمير حائل يستقبل مدير إدارة التحريات الإدارية بالمنطقة
  • الإمارات تكرم نخبة من حفظة القرآن الكريم في دورتها الأولى للجائزة الدولية..من بينهم مغربي
  • تواصل فعاليات البرامج التدريبية لمعلمي القرآن الكريم بمنطقة بورسعيد الأزهرية
  • تكريم 85 طفل من حفظة القرآن الكريم بمسجد عمر بن الخطاب بأسوان