قالت منظمة العفو الدولية "إن الناشطة السياسية التونسية شيماء عيسى ستمثل أمام المحكمة العسكرية غدا الثلاثاء، وهي تواجه اتهامات باطلة فقط فيما يتعلق بخطابها السلمي".

ودعت "العفو الدولية" في سلسلة تغريدات نشرتها على صفحتها على منصة "إكس" اليوم الأثنين، السلطات التونسية إلى إسقاط جميع التهم الموجهة إلى القيادية في جبهة الخلاص شيماء عيسى والتوقف عن محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.



#تونس: الناشطة السياسية #شيماء_عيسى ستمثل أمام المحكمة العسكرية غدا. وهي تواجه اتهامات باطلة فقط فيما يتعلق بخطابها السلمي. وندعو السلطات إلى إسقاط جميع التهم الموجهة إليها والتوقف عن محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية. pic.twitter.com/iw6O3BrSVJ

— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) November 13, 2023

وتحاكم شيماء بتهم تشمل "الإساءة" للرئيس ونشر أخبار كاذبة، وهي اتهامات تقول العفو الدولية أنه تم توجيهها لشيماء عيسى بعد إجراء مقابلة إعلامية حول الانتخابات.

وأكد العفو الدولية أن تصريحات شيماء عيسى محمية بموجب الحق في حرية التعبير، مشيرة إلى أنه في حالة إدانتها، فإنها تواجه خطر السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.

ولفتت الانتباه إلى أن شيماء تخضع لتحقيق آخر يتعلق بقضية "التآمر" بسبب نشاطها، حيث أمضت أكثر من 4 أشهر رهن الاحتجاز في وقت سابق من العام، وهي الآن ممنوعة من السفر والظهور في الأماكن العامة.

ودعت العفو الدولية إلى إسقاط هذه الاتهامات الموجهة لشيماء عيسى.

تخضع شيماء لتحقيق آخر يتعلق بقضية "التآمر " بسبب نشاطها. أمضت أكثر من 4 أشهر رهن الاحتجاز في وقت سابق من العام، وهي الآن ممنوعة من السفر والظهور في الأماكن العامة. نطالب السلطات بإسقاط هذه التحقيقات الآن

تحركوا الآن: https://t.co/BRJkFcS7OD

— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) November 13, 2023

وكان القضاء التونسي، قد قرر أواخر حزيران (يونيو) الماضي، الإفراج عن عضو "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة شيماء عيسى، بعد مرور 4 أشهر على حبسها.

وفي 23 فبراير/ شباط الماضي، أوقفت قوات الأمن التونسية عيسى، ضمن حملة توقيفات بدأت في 11 من الشهر ذاته.

وارتبطت التهم الموجهة لعيسى بـ"تحريض العسكريين على عدم إطاعة الأمر، وإتيان أمر موحش ضد رئيس الدولة، وترويج ونشر أخبار وإشاعات كاذبة عبر الشبكات وأنظمة المعلومات والاتصال بهدف الإضرار بالأمن العام أو الدفاع الوطني".

وشملت الاعتقالات آنذاك سياسيين وإعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال، واتهم الرئيس التونسي قيس سعيد في 14 فبراير بعض الموقوفين بـ"التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار".

ومقابل تشديد سعيد مرارا على استقلال المنظومة القضائية، إلا أن المعارضة تتهمه باستخدام القضاء لملاحقة الرافضين للإجراءات الاستثنائية التي فرضها في 25 يوليو/ تموز 2021، مما أحدث انقساما حادا في البلاد.

وتتمثل أبرز تلك الإجراءات بـ"إقالة الحكومة وتعيين أخرى، وحل مجلس القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، وإقرار دستور جديد عبر الاستفتاء".

وتعتبر قوى تونسية، في مقدمتها جبهة الخلاص، هذه الإجراءات "تكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987 ـ 2011).

بينما ذهب سعيد، الذي بدأ في 2019 فترة رئاسية تستمر 5 سنوات، إلى أن إجراءاته "ضرورية وقانونية" لإنقاذ الدولة من "انهيار شامل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الناشطة التونسية محاكمة القضاء تونس قضاء محاكمة ناشطة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العفو الدولیة جبهة الخلاص شیماء عیسى

إقرأ أيضاً:

نتنياهو أمام المحكمة المركزية في تل أبيب مجددا لمواجهة تهم بالفساد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

للمرة العشرين، مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة المركزية في تل أبيب لمواجهة تهم بالفساد، وسط تصاعد الجدل السياسي والقانوني حول مستقبله.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، شهدت الجلسة احتجاجات خارج المحكمة، حيث تظاهر عشرات الإسرائيليين رفضًا لاستمرار نتنياهو في منصبه، معتبرين أن محاكمته تعكس أزمة سياسية وأخلاقية عميقة داخل إسرائيل.

تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الضغوط على نتنياهو، الذي يواجه اتهامات تتعلق بتلقي رشاوى وخيانة الأمانة والاحتيال، بينما ينفي رئيس الوزراء التهم الموجهة إليه، يرى خصومه أن المحاكمة تمثل اختبارًا لمصداقية النظام القضائي الإسرائيلي وقدرته على محاسبة المسؤولين الكبار.

في ظل استمرار جلسات الاستماع، يبقى السؤال مطروحًا: هل ستؤثر هذه المحاكمة على مستقبل نتنياهو السياسي، أم سيتمكن من تجاوزها كما فعل في أزمات سابقة؟

مقالات مشابهة

  • حروب نتنياهو تهدد وجود الدولة العبرية.. مستقبل محفوف بالمخاطر.. إسرائيل تعيش على وهم أن القوة العسكرية وحدها تضمن الأمن على المدى الطويل
  • المغرب يقترض مجددا ملياري يورو من الأسواق الدولية
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة مجددا للرد على تهم فساد
  • للمرة الـ21 .. نتنياهو مجددا أمام المحكمة
  • نتنياهو يمثل مجددا أمام المحكمة المركزية
  • اقرأ غدا في عدد البوابة: الجرائم تطارده.. العفو الدولية تدعو المجر إلى اعتقال نتنياهو
  • العفو الدولية تستنكر دعوة نتنياهو لزيارة المجر وتدعوها لاعتقاله
  • العفو الدولية: على المجر اعتقال نتنياهو حال سفره إليها
  • العفو الدولية: نتنياهو متهم بارتكاب جرائم حرب وعلى المجر اعتقاله
  • نتنياهو أمام المحكمة المركزية في تل أبيب مجددا لمواجهة تهم بالفساد