ميناء الفجيرة: خطة لتحييد الأثر الكربوني
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةكشف ميناء الفجيرة عن الانتهاء من دراسة لاستبدال القاطرات البحرية التقليدية بأخرى هجينة سعياً لتقليل استهلاك الوقود، حيث تعتمد القاطرات الحديثة على استخدام محركات كهربائية، بالإضافة إلى محركات الديزل التقليدية.
وقال الكابتن موسى مراد، مدير عام ميناء الفجيرة: نسعى لاستكمال رحلة التحول التدريجي نحو الخدمات الصديقة للبيئة والمتفقة مع الأطر الاتحادية الرامية للوصول إلى الحياد المناخي، مؤكداً أن ميناء الفجيرة أطلق العديد من المبادرات ذات الصلة خلال السنوات الماضية، وفق 4 محاور رئيسية، تضمنت: النقل المستدام، وكفاءة استخدام الطاقة، والرقمنة، والحياد المناخي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميناء الفجيرة الفجيرة میناء الفجیرة
إقرأ أيضاً:
رسالة من قلبٍ مُنهك إلى العالم
#رسالة من #قلبٍ مُنهك إلى العالم
بقلم: الليث خصاونة
أشعر أنني أعيش في دوامة لا أعرف كيف تنتهي. في عزّ شبابنا، حيث يُفترض أن تكون الروح متقدة بالحياة، أجدني غريبًا عن نفسي. وكأن جزءًا من صحتي ونفسي تاه مني، وصار الجسد وعاءً فارغًا، يتنفس الهواء وينتظر شيئًا لا يأتي.
لكنّني، رغم هذا التيه، أستمد عزائي من إيماني. كم من مرة ضاق صدري، فهدأتني آيات ربي، كقوله تعالى: “ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين”. فيها وجدت السكينة، وفيها عرفت أنني لست وحدي.
مقالات ذات صلةأحيانًا، يتسلل إليّ شعور يشبه النهاية. لا أقصد الموت فحسب، بل نهاية ما نعرفه عن أنفسنا. لحظة يشعر فيها الإنسان أنه غريب عن كل شيء، يتأمل أحلامه التي لم تتحقق، ويسأل نفسه: “هل اقتربت الساعة؟”
لكن حتى لو اقتربت، يبقى الأثر هو ما يهم. الأثر الطيب الذي نتركه في قلوب الناس، الكلمات التي تُذكر بخير، المواقف التي لم تُنسَ.
رسالتي لكم، أحبتي:
كونوا نقيين، لا تحملوا الكره، ولا تؤذوا أحدًا بقصد أو بكلمة. اجعلوا من بيوتكم منارات يُذكر فيها الله، ومن قلوبكم ملاذًا آمنًا لمن حولكم. ردّوا الإساءة بالإحسان، وكونوا سندًا للمظلومين، ويدًا ممدودة للخير.
لا تبتعدوا عن بعضكم، فالحياة قصيرة، وأجمل ما فيها هو القرب من من نحب. اسعوا لأن تتركوا في كل يوم أثرًا طيبًا، ولو بكلمة.
وإن فارقتكم يومًا، فتذكروني بدعوة، بابتسامة، بنصيحة طيبة. فكل ما أرجوه، أن أراكم في مكان أعظم من هذه الدنيا.
وختامًا: إن عِشتم كما يُرضي الله، فأنتم من الفائزين.
كونوا بخير، وادعوا دائمًا، فالله لا يخذل من ناجاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.