إطلاق الدفعة الأولى من «قيادات نافس»
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية عن إطلاق الدفعة الأولى من برنامج «قيادات نافس»، والذي يعد أحد أهم المبادرات الاستراتيجية للمجلس لإعداد وتطوير المهارات القيادية للكوادر الإماراتية العاملة في القطاع الخاص والمصرفي.
أعلن إطلاق الدفعة الأولى للبرنامج، غنام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، بحضور معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وعدد من قيادات وزارة شؤون مجلس الوزراء.
وعبرت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، عن شكرها لبرنامج «نافس» على جهودهم في خلق فرص وظيفية للشباب المواطنين في القطاع الخاص، وتوفير التدريب والتوجيه المهني، بهدف تمكينهم من المشاركة في مسيرة التنمية الاقتصادية.
وقالت معالي عهود الرومي: «يعد برنامج قيادات نافس ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة لبناء جيل جديد من القيادات الوطنية الشابة القادرة على قيادة القطاع الخاص ودفع عجلة النمو الاقتصادي وفق رؤية مستقبلية طموحة، وتعزيز مساهمتهم الفاعلة في مختلف القطاعات الحيوية في الدولة».
وأضافت معاليها: «يزود برنامج قيادات نافس شبابنا بالمهارات والكفاءات والقدرات القيادية وفقاً لمنهجية علمية مدروسة مستوحاة من النموذج الإماراتي في القيادة الحكومية، حيث يستفيد المشاركون من الخبرات المتراكمة لبرنامج قيادة حكومة الإمارات لصناعة قيادات وطنية ملهمة وقدوة يحتذي بها الشباب في القطاع الخاص».
وقال غنام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية: «يأتي إطلاق الدفعة الأولى من برنامج «قيادات نافس» ضمن النهج المستدام لحكومة دولة الإمارات في إعداد القيادات وبناء القدرات المواطنة، وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، في الاستثمار الأمثل لكوادرنا الإماراتية وبناء مهارات قادة المستقبل، بما يمكنهم من تولي المناصب القيادية في منشآت القطاع الخاص والمصرفي بكل كفاءة واقتدار، حيث يعد البرنامج أحد أهم تطبيقات استراتيجية المجلس لتمكين الكوادر الإماراتية وتطويرها ودعمها من خلال التعاون مع برنامج قيادات حكومة الإمارات، الذي يتبنى نموذجاً تدريبياً شاملاً يعتمد على أساليب مبتكرة وفق أفضل الممارسات في مجال تنمية المهارات القيادية، من ضمنها التعلم المباشر من نخبة من الخبراء في مجال القيادة على مستوى العالم، إلى جانب مجموعة من التجارب والتدريبات العملية والزيارات الميدانية لأفضل المؤسسات داخل الدولة وخارجها».
وأوضح مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية أن البرنامج يتكون من أكثر من 170 ساعة تدريبية تتضمن عدة أساليب مبتكرة تشمل التعلّم المباشر من خبراء قياديين على مستوى العالم، إلى جانب عدة تدريبات عملية لابتكار الحلول لمجموعة من التحديات التي تواجه المؤسسات ومختلف القطاعات في الوقت المعاصر. كما سيتمكن المتدربون من التواصل عبر الأنشطة التفاعلية واللقاءات مع القادة والجولات المعرفية للاطلاع على أفضل التجارب المطبقة في الدولة، إضافة إلى المشاريع التطويرية التي سيعمل المشاركون على تصميمها وعرضها، كمشاريع تخرج في ختام أعمال البرنامج.
وأضاف: «إن برنامج «قيادات نافس» هو ثمرة التعاون البناء بين مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية وبرنامج «قيادات حكومة الإمارات» التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء، حيث تم وضع التصور العام للبرنامج، بما يخدم الهدف الاستراتيجي لبرنامج «نافس» في رفع الكفاءة التنافسية للكوادر الإماراتية وتمكينها من شغل الوظائف المهارية بالقطاع الخاص، وبالموائمة مع كل من مئوية الإمارات 2071 متمثلة في التعليم المتميز، ورؤية القيادة لتطوير قوى عاملة عالية المهارة والإنتاجية».
وأشار المزروعي إلى أن الدفعة الأولى من برنامج «قيادات نافس» تضم 24 مواطناً ومواطنة من فئة رؤساء الأقسام والمدراء والمختصين في القطاع الخاص والمصرفي والتأميني، وسنتعاون مع شركائنا في القطاع الخاص لبذل كل الجهود لتعزيز مستوى أدائهم وكفاءتهم لإعداد جيل جديد من القيادات الوطنية المتميزة في هذه القطاعات الهامة والحيوية.
التأسيس
تأسس برنامج قيادات حكومة الإمارات عام 2008، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تمكين الجهات الحكومية من تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية لمواكبة التحديات المستقبلية بكفاءات قيادية عالمية، وقد تم توسعة نطاق هذا البرنامج ليشمل المواطنين العاملين في القطاع الخاص من خلال مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يناير 2023 مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وبها تم الربط بين برنامج نافس وقيادات حكومة الإمارات لتصميم نموذج برنامج تدريبي متكامل بالتعاون مع أفضل المراكز العلمية والمؤسسات الأكاديمية الوطنية والعالمية، وأبرز رواد الأعمال والشركات العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القطاع الخاص الإمارات برنامج قيادات حكومة الإمارات
إقرأ أيضاً:
سكان غزة يقيمون إفطارا جماعيا قرب قوات الاحتلال ويصلون التراويح في جباليا
أقام سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة إفطارا جماعيا في أول أيام شهر رمضان المبارك، وذلك على بعد مئات الأمتار من قوات الاحتلال المتمركزة في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الحدودي مع مصر، كما أقاموا صلاة التراويح في مخيم جباليا المدمر شمال القطاع.
ونقلت الجزيرة صورا تظهر الإفطار الجماعي الذي أقامه سكان رفح على أنقاض بيوتهم، في ظل وقف إطلاق النار الذي تنتهي مرحلته الأولى مساء اليوم السبت.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوجلان يدعو حزب العمال الكردستاني إلى حل نفسه وإلقاء السلاحlist 2 of 2إستراتيجية إسرائيلية جديدة لإدارة الحدود مع دول الجوارend of listونقل مراسل الجزيرة هاني الشاعر هذا الإفطار الجماعي الذي لم يخل من بعض الزينة الرمضانية التي عكست حرص السكان على خلق حالة من البهجة وسط مشاهد الدمار التي تسيطر على المكان.
صلاة التراويح في جباليا
كما أقام سكان شمال القطاع صلاة التراويح في مصلى بسيط إلى جوار مسجد العودة بمخيم جباليا، الذي دمره الاحتلال بشكل كامل.
ووفقا لمراسل الجزيرة أنس الشريف، فقد أقام السكان هذا المصلى قبل أيام من الشهر الفضيل حرصا منهم على أداء شعيرة التراويح بأقل الإمكانيات.
وقد امتلأ المصلى بالكامل، رغم الدمار الواسع الذي خلفه الاحتلال بالمنطقة، وذلك للتأكيد على أنهم لن يغادروا أرضهم مهما حدث، كما قال الشريف.
وخلال الأشهر الأربعة التي سبقت وقف إطلاق النار، دمرت قوات الاحتلال مخيم جباليا بشكل كامل ضمن عمليتها التي استهدفت نسف شمال القطاع وتهجير سكانه بالقوة ضمن ما عرف بـ"خطة الجنرالات".
إعلانلكن السكان سارعوا إلى العودة رجالا وركبانا فور انسحاب القوات من محور نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وشرعوا ببناء خيام على أنقاض بيوتهم رغم انعدام كافة سبل العيش بالمكان.
انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وكان ينص على 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما. وينص الاتفاق على أن يتم خلال المرحلة الأولى التفاوض على تفاصيل وآلية تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وكان يفترض أن تبدأ في الثالث من فبراير/شباط الماضي مفاوضات المرحلة الثانية منه، لكن إسرائيل وضعت شروطا جديدة لعرقلة الانتقال لهذه المرحلة، حيث يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى لإطلاق سراح أكبر عدد من أسراه الأحياء.
وكان مقررا أن تبدأ قوات الاحتلال اليوم السبت الانسحاب من محور فيلادلفيا مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. لكن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قال الخميس الماضي إن إسرائيل ستحتفظ بهذه المنطقة "العازلة" على غرار ما فعلت في الجنوبين اللبناني والسوري، وهو ما أدى لتعطل بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وفي وقت سابق اليوم السبت، قالت القناة 13 إن نتنياهو سيجري مشاورات مساء اليوم بشأن مفاوضات الصفقة، مشيرة إلى أنه عقد مشاورات أمس بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية ووزير الدفاع.
ونقلت القناة عن مسؤول أن العودة للحرب ليست مناورة تفاوضية، وأن هناك اتفاقا مع واشنطن لدعم أي تحرك إسرائيلي قادم في هذا الاتجاه.
وقالت المصادر إن محادثات القاهرة لم تكن جيدة وإن إسرائيل تفكر في العودة الحرب، وإنها رفضت الانسحاب من القطاع ووقف الحرب. وأوضحت أن الوسطاء طلبوا مزيدا من الوقت.