شبانة: لماذا يتأخر الأهلي في حسم ملعب مواجهة ميدياما؟.. ولا أعرف سر تمسك كولر ببقاء موديست
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أبدى الإعلامي محمد شبانة، استيائه من تأخر مجلس إدارة النادي الاهلي في حسم ملعب مباراة الفريق أمام ميدياما الغاني، وعدم حسم الاختيار للملعب المستضيف لمواجهة الفريق في الجولة الأولى من دوري أبطال إفريقيا حتى الآن.
وقال شبانة في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس: "مارسيل كولر أصبح متحكم في كل شئ ويرفض التعاقد مع مهاجم بديل لـ موديست حتى الآن، ويريد التعاقد مع مهاجم فقط تحت السن، إدارات الأندية تحاسب المدربين بقوة، ولا أعرف سر تأخر إدارة الأهلي في محاسبة المدرب والحديث معه".
وأضاف: "لا أعرف سر إصرار كولر على بقاء موديست رغم أنه غير قادر على الحركة بل يقوم بفرضه على التشكيل، وكذلك رغبته في رحيل صلاح محسن خلال شهر يناير رغم الإصرار على عودته في بداية الموسم الجاري، وإدارة النادي لم تتحدث مع المدرب".
وزاد: "لماذا يبحث الاهلي عن مهاجم 17 سنة، بدلا من ضم مهاجم قوي يقود الفريق في البطولات الهامة والصعبة المقبلة، والفريق مع كولر هذا الموسم لديه كوارث فنية، بشأن ثبات التشكيل واختياراته الغريبة لبعض اللاعبين، ووجود انهيار فني وبدني لبعض اللاعبين ومنحهم اجازة اسبوع خلال التوقف الحالي".
وأكمل: "سمعت أن كولر يريد عودة سيد عبد الحفيظ لمنصب مدير الكرة، لذلك وصلنا لمرحلة (الهزار)، وهناك أخطاء عديدة في الفريق من جانب المدير الفني ساهمت في خسارة بطولتين منذ بداية الموسم الجاري".
وأضاف: "لماذا يصر كولر على أن يدفع الأهلي ثمن الخطأ بالتعاقد مع موديست، والمهاجم لم يثبت جدارته مع الفريق فلماذا يتم التمسك بوجوده وفرضه على التشكيل الأساسي للفريق".
وأتم: "القرار في الأهلي بطيئ للغاية، ولابد أن تتخذ الإدارة قرارات حاسمة، وتم مخاطبة الأهلي من فترة طويلة بعدم اقامة ممواجهة ميدياما الغاني على استاد القاهرة، وحتى الآن لم يتم الاستقرار على الملعب".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي كولر موديست ميدياما الغاني
إقرأ أيضاً:
لماذا تخشى الصين اندلاع مواجهة بين الهند وباكستان؟
تولي الصين أهمية بالغة لمعالجة الأزمة المتصاعدة بين الجارتين النوويتين باكستان والهند، إذ تخشى بكين أن يؤدي التصعيد العسكري بين البلدين إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي، خاصة أن كليهما يرتبط بحدود مباشرة أو مصالح إستراتيجية معها.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في بكين، جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية دعوة بلاده إلى ضبط النفس وتغليب الحوار، مؤكدا ضرورة حل الخلافات الثنائية بالطرق السلمية من خلال التشاور المباشر بين نيودلهي وإسلام آباد.
ويأتي هذا الموقف في وقت يتصاعد فيه التوتر بين البلدين عقب هجوم في الجزء التابع للهند من إقليم كشمير يوم 22 أبريل/نيسان الجاري أدى لمقتل 26 شخصًا، واتهمت فيه الهند باكستان، وهو ما دفعها إلى تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند وطرد دبلوماسيين باكستانيين، وردت إسلام آباد بإجراءات مضادة ووصفت التصعيد بـ"الحملة المضللة".
قلق بالغ
وبحسب مراسلة الجزيرة في الصين شيماء جو إي إي، فإن بكين تنظر بقلق بالغ إلى أي مواجهة محتملة، إذ إن الهند وباكستان تمثلان جارتين مباشرتين لها، وتمتلكان قدرات نووية، مما يجعل أي صدام بينهما تهديدا للأمن الإقليمي بأسره.
وأوضحت شيماء أن الخارجية الصينية أعادت تأكيد موقفها الداعم للحوار بين الطرفين في ضوء التوتر المستمر منذ هجوم كشمير، وما تبعه من خطوات تصعيدية متبادلة، فقد شددت الصين على ضرورة فتح تحقيق مستقل وتجنب خطوات أحادية تُفاقم الأزمة.
إعلانوتسعى بكين، وفقا لمراسلة الجزيرة، إلى إمساك العصا من المنتصف، فهي تحتفظ بعلاقات إستراتيجية وثيقة مع إسلام آباد، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن استمرار التوتر مع نيودلهي قد يفتح جبهات معقدة على حدودها الشرقية، خاصة في ظل النزاع الحدودي التاريخي الذي يمتد على أكثر من 3500 كيلومتر.
وفي هذا السياق، كشفت وزارة الخارجية الصينية عن مكالمة هاتفية جرت قبل يومين بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الباكستاني، دعا فيها وانغ الطرفين إلى التهدئة، وشدد على ضرورة وقف أي اشتباك مسلح في كشمير والانخراط في حوار مباشر يحول دون الانزلاق إلى مواجهة أوسع.
تعقيد إقليميوترى الصين أن التصعيد العسكري بين الهند وباكستان لا يهدد فقط جنوب آسيا، بل يُعقّد الحسابات الأمنية على المستوى الإقليمي، في وقت تُحاول فيه بكين الحفاظ على توازن دقيق في علاقاتها الثنائية مع كلتا العاصمتين.
وإزاء هذه المعادلة الدقيقة، تسعى الصين إلى ترسيخ دورها كوسيط دبلوماسي يحافظ على الاستقرار، مع تأكيدها في كل مناسبة على ضرورة الاحترام المتبادل وعدم اتخاذ خطوات من شأنها أن تجر المنطقة إلى مواجهات يصعب احتواؤها لاحقًا.
وفي الوقت الذي ترفض فيه الهند أي وساطة خارجية في شؤونها مع باكستان، تتمسك الصين بموقفها الداعي للحوار باعتباره السبيل الوحيد لتفادي انفجار عسكري قد يخلط أوراق المنطقة ويجلب تداعيات دولية لا تحمد عقباها.