يمكن أن تكون جهات الاتصال المكررة مصدر إزعاج لك عند استخدام هاتفك الآيفون، ولا تؤدي هذه الإدخالات المتكررة إلى زيادة اكتظاظ جهات الاتصال فحسب، مما يؤدي إلى فوضى غير ضرورية، ولكنها تعمل أيضًا على تعقيد عملية تحديد موقع معلومات الاتصال الصحيحة عندما تكون هناك حاجة إليها بشدة.

 

كما يمكن أن أن تخلق هذه التكرارات تحديات إضافية، خاصة عند محاولة مزامنة قائمة جهات الاتصال الخاصة بك عبر أجهزة متعددة، مما قد يؤدي إلى حدوث ارتباك وأخطاء في إدارة البيانات.

 

وبحسب موقع Geeky Gadgets فإن هناك العديد من الطرق المباشرة المتاحة لإزالة جهات الاتصال المكررة هذه بكفاءة من هواتف آيفون، وبالتالي تبسيط قائمة جهات الاتصال الخاصة بك وتحسين تجربة المستخدم الشاملة. 

 

تحديد جهات الاتصال المكررة  


يدويًا:

يمكنك مراجعة جهات الاتصال الخاصة بك يدويًا وتحديد التكرارات، وقد يستغرق هذا وقتًا طويلاً، ولكنه الطريقة الأكثر دقة لتحديد التكرارات. 


استخدم كاشف التكرارات المدمج:

 يحتوي هاتف آيفون على كاشف التكرارات المدمج الذي يمكن أن يساعدك في تحديد التكرارات المحتملة. لاستخدامها، انتقل إلى الإعدادات ثم جهات الاتصال، ثم اضغط على التكرارات التي تم العثور عليها. 

 

دمج جهات الاتصال المكررة


وبمجرد تحديد جهات الاتصال المكررة، يمكنك دمجها، وهناك عدة طرق مختلفة للقيام بذلك أيضًا.

استخدم ميزة الدمج المضمنة: 

يحتوي هاتف آيفون على ميزة دمج مضمنة يمكنك استخدامها لدمج جهات الاتصال المكررة، ولاستخدامها: 

 انتقل إلى جهات الاتصال وحدد جهتي الاتصال التي تريد دمجها.

 اضغط على "تحرير"، ثم اضغط على "ربط جهات الاتصال".
 

حذف جهات الاتصال المكررة 

 

وبمجرد دمج جهات الاتصال المكررة، يمكنك حذف جهات الاتصال التي لم تعد هناك حاجة إليها. وللقيام بذلك، انتقل إلى جهات الاتصال، وحدد جهة الاتصال التي تريد حذفها، ثم انقر فوق حذف.

 

منع جهات الاتصال المكررة

 

تأكد من تحديث جهات الاتصال الخاصة بك: تأكد من تحديث جهات الاتصال الخاصة بك عن طريق مزامنتها بانتظام مع حساب iCloud الخاص بك.
استيراد جهات الاتصال بعناية: عند استيراد جهات الاتصال من جهاز أو خدمة أخرى، تأكد من عدم استيراد جهات الاتصال المكررة.
استخدم تطبيق إدارة جهات الاتصال: يمكن أن يساعدك تطبيق إدارة جهات الاتصال في الحفاظ على جهات الاتصال الخاصة بك منظمة ومنع إنشاء التكرارات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آيفون هواتف آيفون یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ألبانيا تعيد إحياء مخابئ الحرب الباردة بطرق مبتكرة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إذا مرّرت بمنزل الديكتاتور الشيوعي السابق في ألبانيا أنور خوجة في وسط العاصمة تيرانا، فقد لا تعرفه حتى. إذ لا توجد علامة تشير إلى أهميته التاريخية. 

ويبدو أن المنزل المكون من طابقين يخضع للتجديد بدلاً من الحفاظ عليه. ولم يُفتح المنزل للجمهور إلا لفترة وجيزة مرة واحدة في عام 2018، ولم يدخله سوى عدد قليل من الأشخاص منذ ذلك الحين.

وتلخص الحالة الحالية لمنزل خوجة مشاعر العديد من الألبان تجاه سنوات الشيوعية. إذ بعدما عانوا من صدمة جماعية من القسوة، يفضل الكثيرون نسيان أنه كان موجودا.

منزل الزعيم الشيوعي الألباني السابق أنور خوجة في وسط تيراناCredit: Justin Calderon

وخلال ذروة الحكم الشيوعي، أغلق خوجة المنعزل والمتشكك حدود ألبانيا، وأطلق النار على أولئك الذين حاولوا المغادرة، وبنى مخابئ كافية لإيواء كل أسرة في البلاد.

وكانت عدم ثقة نظامه في الحلفاء الشيوعيين، واستخدامه المراقبة الحكومية، وممارسته الوحشية على الطريقة الستالينية، سببا في إكساب ألبانيا لقب "كوريا الشمالية الخاصة بأوروبا" غير المحبب

وبعد انتهاء حكم خوجة الذي دام 44 عامًا في عام 1985، وانتهاء الحكم الشيوعي في التسعينيات، ورثت ألبانيا ما يصل إلى 221،143 مخبأً وأداة عسكرية، التي كانت لعقود من الزمن بمثابة تذكيرات مهيبة بأيام أكثر قتامة، حتى وقت قريب.

اليوم، تشهد ألبانيا نهضة سياحية، بدعم من رواد الأعمال والمهاجرين العائدين الذين يمنحون حياة ثانية للهياكل العسكرية الشيوعية التي كانت تستخدم ذات يوم لإيواء أسلحة الحرب.

ومن أجل استعادة تاريخهم والتقاليد التي سُرقت منهم ذات يوم، يعيد الألبان الآن استخدام المخابئ والثكنات العسكرية السابقة كمطاعم تقدّم الطعام والنبيذ التقليديين، وإعدادات فريدة من نوعها لبيوت الضيافة، ومتاحف الفن والتاريخ، وحتى استوديوهات رسم الوشوم.

وفي حين لا تزال ألبانيا تحاول تجميع نفسها بسبب تداعيات الحقبة الشيوعية، من الواضح أن البعض عازم على استعادة السيطرة وعدم السماح للماضي المظلم لبلادهم بتحديد هويتهم.

أصبحت هذه الثكنات العسكرية السابقة الواقعة خارج تيرانا وجهة لتناول الطعام الفاخر في مطعم Kazerma e Cerenit.Credit: Henri Koci/Kazerma e Cerenit

ومن خلال القيادة على سفوح التلال الجبلية خارج تيرانا، وعبر الأراضي الزراعية المتفرقة التي تُرعى فيها الأغنام، ثم النزول إلى أسفل بعض الشوارع الضيقة المتعرجة، ستجد نفسك أمام دمية ترتدي زيًا عسكريًا وقناعًا للغاز. وتعد "Kazerma e Cerenit"، ثكنة عسكرية سابقة تحولت إلى أحد أحدث المطاعم ووجهات السياحة الزراعية في المدينة.

وهذا المشروع هو من بنات أفكار عصمت شيخو، وهو طاهٍ ألباني تدّرب في المملكة المتحدة، وكان يقدم وجبات الغداء للملكة إليزابيث الثانية الراحلة ذات يوم، وقد عاد إلى وطنه لبناء إمبراطورية متنامية من المطاعم، وكان أحدث مشروع له هو "Kazerma"، أي "ثكنات عسكرية" باللغة الألبانية، والذي افتتح قبل عام ونصف فقط.

ويتمثل المدخل المهيب لقاعة الطعام في المدخل الرئيسي للثكنات الأصلية.

يقدم المطعم طعامًا فاخرًا بطابع عسكري قديم، باستخدام أكواب الطعام المصنوعة من الألومنيوم، والصواني والمقالي من معدات الجيش الميدانية لتقديم الأطباق.Credit: Kazerma e Cerenit

وعلى الفور يمكن ملاحظة محيطه من الجدران المصنوعة من الطوب، والأعمدة الخرسانية الأصلية المحفور عليها تواريخ 1982 و 1976، وصناديق القنابل الخضراء التي تحمل الآن أكواب النبيذ.

كانت قاعة الطعام حاليًا المكونة من طابقين عبارة عن مرآب بسيط للشاحنات العسكرية.  

ويكاد يكون من الصعب التعرف إلى تاريخ المطعم السابق، باستثناء القضبان الحديدية الأصلية التي تدعم السقف الخشبي والثقوب في أعمال الطوب التي تُركت من دون مساس.

وأوضح شيخو أن "فكرة Kazerma تدور حول المنتجات من المزرعة إلى المائدة. وحول مساعدة الألبان وجيراننا". 

وعندما يأتي الناس إلى هنا، يريد شيخو أن يتفاجأو بأن هذا المكان كان ذات يوم مخصصا للجنود، والدبابات، والقنابل اليدوية، أما الآن فهو مكان للسلام، يخدم الناس بابتسامة.

وبهدف الحفاظ على روح الجنود الذين كانوا متمركزين هنا ذات يوم، حافظ شيخو على آداب قاعة الطعام العسكرية، حيث يقدم للضيوف "dhallë" الألباني التقليدي (اللبن الرائب) في أكواب من الألومنيوم، ويستخدم صواني ومقالي من المعدات العسكرية لتقديم أطباق البط والمعكرونة والفلجا، وهو طبق ألباني تقليدي يتكون من طبقات عديدة من الكريب، وعادة ما يحضر ببطء على النار.

ويرتدي النوادل ملابس عسكرية، وأحيانًا  يضعون وشاح أحمر يمثل الحزب الشيوعي.

وعلى بعد خطوات قليلة من مسجد "أدهم بك" الذي يعود إلى العصر العثماني في ساحة "سكاندربغ" المركزية في تيرانا، يوجد مخبأ عسكري مؤثر آخر يعود إلى عصر خوجة. 

التصميم الداخلي لمكتب وزير الداخلية داخل متحف Bunk'Art 2Credit: Artur Widak/NurPhoto/Getty Images

ويعد متحف "Bunk’Art 2" أهم متحف في البلاد، حيث يوثق الفظائع التي ارتكبت في ظل الحكم الشيوعي في ألبانيا، ويقع داخل مخبأ محفوظ من الدرجة النووية كان يربط في السابق بين المكاتب السياسية للحكومة المركزية.

ويعمل المدخل المقبب للمخبأ تحت الأرض كإشعار قاتم لما هو آت.

وتغطي جميع زوايا القبة الرمادية الداخلية صور تخلّد ذكرى الضحايا الذين قُتلوا بأمر من زعيم كان شديد الشك والقسوة لدرجة أن مجرد معرفته قد يعرض حياتك للخطر.

وأحد الوجوه التي يمكن رؤيتها هي صبيحة قاسماتي، وهي صديقة قديمة لخوجة في المدرسة الثانوية حثته على التوقّف عن قتل الأبرياء، ليتم سجنها خارج نطاق القضاء لاحقًا.

وقد أكد موقع "Bunk’Art 2" أن حوالي 5،500 شخص قُتلوا نتيجة إعدامات سياسية خلال سنوات حكم خوجة، لكن التقديرات غير الرسمية تشير إلى اختفاء ما يصل إلى 100 ألف شخص تحت الاحتجاز الحكومي. وهذا يعني أنه لم يتم العثور على العديد من الجثث، ما ترك الألبان ينتظرون اكتشاف مقابر جماعية في نهاية المطاف.

مدخل متحف Bunk'Art 2 في وسط تيراناCredit: Sergio Delle Vedove/iStock Editorial/Getty Images

ويتذكر إيني كوكو، البالغ من العمر 50 عامًا، ومؤسس مجموعة الرحلات السياحية "Albania My Way"، والذي عاش خلال تلك الفترة أن "ألبانيا كانت واحدة من أكثر الأنظمة الشيوعية قسوة في العالم"، 

ألبانيانشر الخميس، 14 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • في 3 دقائق.. 7 مشروبات للشتاء بطرق مبتكرة
  • كيف يمكنك شراء سيارة أحلامك بالتقسيط على 90 شهرا؟.. «مش بس الموظفين»
  • نشرة مرور "الفجر".. سيولة بطرق ومحاور القاهرة الكبري
  • قناة مجانية وتطبيق شهير.. كيف يمكنك مشاهدة مباراة مصر وكاب فيردي ببلاش؟
  • جوجل تطلق جيميني على آيفون: مساعد شخصي ذكي وميزات إبداعية
  • بهذه المزايا.. جوجل تطرح تطبيق Gemini على هواتف آيفون
  • ولاية سودانية تبحث عن تخلص آمن لـ «25» طناً من النفايات الطبية يومياً
  • كامل الوزير: لن نغلق المصانع لأسباب بسيطة يمكن حلها.. إلا لو أضرت بصحة الإنسان
  • ألبانيا تعيد إحياء مخابئ الحرب الباردة بطرق مبتكرة
  • إبراهيموفيتش: ميلان يطمح لاستعادة مكانته بطرق غير مختصرة