أسعار النفط ترتفع بعد تقرير لـ "أوبك"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن أصدرت منظمة أوبك تقريرا بدد مخاوف السوق بشأن ضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين، والتي تفاقمت بفعل إشارات متضاربة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وبحلول الساعة 1445 بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يناير كانون الثاني 73 سنتا إلى 82.
كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر ديسمبر كانون الأول 70 سنتا إلى 77.87 دولار للبرميل.
ورغم تعويض بعض خسائر النفط الخام يوم الجمعة بعدما عبر العراق عن دعمه لتخفيضات الإنتاج التي تطبقها مجموعة أوبك+، لكنها انخفضت بقرابة أربعة بالمئة خلال الأسبوع مسجلة خسائر لثالث أسبوع على التوالي لأول مرة منذ مايو أيار.
وقالت أوبك يوم الخميس في تقرير شهري إن أساسيات سوق النفط لا تزال قوية، وألقت باللائمة على المضاربين فيما يتعلق بانخفاض الأسعار، وذلك في الوقت الذي رفعت فيه قليلا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023 وتمسكت بتوقعاتها المرتفعة نسبيا لعام 2024.
وقال كريج إيرلام كبير محللي السوق لدى أواندا في مذكرة اليوم "يبدو أن تقرير أوبك الشهري عن سوق النفط يبدد مخاوف الطلب إذ يشير إلى المعنويات السلبية المتضخمة إزاء الطلب الصيني بينما يرفع توقعات نمو الطلب لهذا العام ويتركها دون تغيير للعام المقبل".
وشعر المستثمرون بالقلق بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي إن إنتاج الخام في الولايات المتحدة هذا العام سيزيد على نحو أقل بقليل من المتوقع، بينما سينخفض الطلب.
وتحدث توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي عن تصريحات صادرة عن مسؤولين بالمركزي الأمريكي تشير لاحتمال التشديد النقدي، قائلا إنه ليس من المتوقع أن "يرحب (سوق) النفط الخام بذلك، بالنظر إلى عودة المخاوف المرتبطة بالنمو بعد البيانات الأحدث من الصين والولايات المتحدة".
وأثارت البيانات الاقتصادية الضعيفة الصادرة الأسبوع الماضي من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، مخاوف من تعثر الطلب. وطلبت شركات التكرير الصينية إمدادات أقل لشهر ديسمبر كانون الأول من السعودية، أكبر مصدر في العالم.
وأكدت السعودية وروسيا، وهما من كبار مصدري النفط، الأسبوع الماضي أنهما ستواصلان تخفيضات إنتاج النفط الطوعية حتى نهاية العام، إذ تواصل مخاوف متعلقة بالطلب والنمو الاقتصادي في الإلقاء بظلالها على أسواق الخام.
وتجتمع مجموعة أوبك+ التي تضم أوبك وحلفاء آخرين منهم روسيا في 26 نوفمبر تشرين الثاني.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
آي صاغة : الذهب يعاود الارتفاع مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنة
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بدعم من ضعف الدولار وارتفاع الطلب على الملاذ الآمن بسبب المخاوف بشأن سياسات التعريفات الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة»
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 25 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4075 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 19 دولارًا، لتسجل مستوى 2877 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4657 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3493 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2717 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32600 جنيه.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بنسبة 2.2 % ، وبنحو 90 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند 4140 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4050 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 2.6% وبقيمة 77 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند 2935 دولارًا، واختتمت تعاملات الأسبوع عند 2858 دولارًا.
كما ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 3.8 %، وبقيمة 150 جنيهًا خلال تعاملات شهر فبراير الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3900 جنيه، ولامس مستوى 4165 جنيهًا في 24 فبراير، واختتم التعاملات عند مستوى 4050 جنيه، بينما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 2.1 % ، وبنحو 60 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2798 دولارًا، ولامست مستوى 2956 دولارًا كأعلى مستوى تاريخي لها في 24 فبراير الماضي، واختتمت التعاملات عند مستوى 2858 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب تعاود الارتفاع مرة أخرى بعد موجة من التراجعات المحدودة خلال الأسبوع الماضي، وذلك بفعل تراجع الدولار، واستمرار ارتفاع الطلب على الملاذات الآمنة، وسط تزايد عدم اليقين الجيوسياسي والنمو الاقتصادي.
وفي الأسبوع الماضي، هدد ترامب الصين بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%، ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، مما يؤدي إلى فرض تعريفات جمركية تراكمية بنسبة 20%.
وانخفض الذهب بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، متراجعا عن مستويات قياسية مرتفعة تم اختراقها في مناسبات متعددة هذا العام، بعد أن أشارت بيانات التضخم في الولايات المتحدة إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يتبنى موقفا حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة هذا العام.
كتب محللو يو بي إس: "توقعاتنا لبلوغ الذهب 3000 دولار للأوقية هذا العام لم تتغير"، مضيفين أنه قد يصل إلى 3200 دولار.
في حين علق رئيس البنك المركزي الغاني الجديد، جونسون أسياما، برنامج الدولة الواقعة في غرب أفريقيا لدفع ثمن النفط بالذهب، وقال إنه يتوقع استقرار العملة المحلية، بعد تقلباتها في العام الماضي، وفقًا لتقارير بلومبرج.
ومن المقرر أن يلقي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين خطابًا بعنوان "التضخم آنذاك والآن"، في فاييتفيل كمبرلاند للتنمية الاقتصادية.
ينتظر المتداولون الآن تقرير الوظائف في الولايات المتحدة المقرر صدوره في وقت لاحق من هذا الأسبوع
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور تقرير الرواتب غير الزراعية لشهر فبراير يوم الجمعة، للحصول على المزيد من الأدلة على السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي، كما سيصدر تقديرات مؤشر أسعار المستهلك لليورو اليوم الاثنين، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي، وتقرير التوظيف يوم الأربعاء ومؤشر مديري المشتريات الخدمي الأمريكي ، وبيانات طلبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس.
في حين أن الحدث الرئيسي الآخر الأسبوع المقبل هو قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، حيث يتوقع خبراء الاقتصاد خفضًا آخر لأسعار الفائدة.