موسكوفسكي كومسوموليتس: سبب تخلي كييف عن الهجوم الإرهابي على محطة زابوروجيه النووية
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بوجيفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول ما إذا كان يمكن الوثوق بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. وجاء في المقال: أزيلت المشكلة النووية التي كانت تتهدد محطة زابوروجيه، صباح الأربعاء. ومع ذلك، وفقًا للخبراء، من السابق لأوانه الاسترخاء. فالخطر لم ينته بعد. فلا يزال قائما خطر قيام كييف بمغامرة نووية.
الابتزاز النووي، بحسب تقدير أصحابه، هو الفرصة الأخيرة التي يمكن أن تجر كتلة الناتو إلى صدام عسكري مباشر مع روسيا، وهو ما يسعى إليه زيلينسكي بكل قوته من أجل إنقاذ وضع كييف الميؤوس منه على الجبهة. من يدري متى قد يتغير رأي زيلينسكي وحاشيته مرة أخرى تحت ضغط من البريطانيين، الذين يرى فيهم العديد من الخبراء أصحاب “الفكرة النووية” برمتها. لندن، لا تدخر جهدا لإحياء عظمتها السابقة على أنقاض أوروبا القديمة. وهذا يعني أن الابتزاز النووي، كحجة بيد كييف، في حوارها مع الأوروبيين لن يتم تأجيله إلى أمد بعيد. من الواضح أن هذه الخطط نشأت كملاذ أخير بسبب وضع القوات المسلحة الأوكرانية الميؤوس منه في الجبهة. لقد أدركوا في كييف، وفي الغرب، أن نجاح “الهجوم المضاد” الذي أعلنوا عنه لن يتحقق، وأن تسليم المعدات الأجنبية لكييف لن ينقذها. ولم يعد متوقعا تقديم إمدادات جديدة، بحجم كبير. ببساطة، لا يوجد مكان للحصول عليها. تعاني القوات المسلحة الأوكرانية من خسائر فادحة، وقد تعلّم الروس كيفية القتال وتحويل الوضع العسكري لمصلحتهم. ماذا يعني هذا؟ يعني، من أجل تحقيق أي نجاح عسكري، يجب تغيير طبيعة الصراع بشكل جذري. هذا، على ما يبدو، ما اقترحه رعاة كييف عليها، وبعد ذلك حاولت الانتقال إلى المرحلة النووية. من المستبعد أن يشك أحد في أنهم سيتهمون روسيا على الفور، بكونها أول دولة تستخدم الأسلحة النووية ضد “أوكرانيا المستقلة”. في هذه الحالة، ستتمكن دول الناتو، بضمير مرتاح، من دخول الحرب علنًا من خلال شن هجوم جوي في مسرح العمليات الأوكراني. (روسيا اليوم)
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
عمرو فاروق يفسر لـ «الأسبوع» سبب ظهور الإرهابي محمود فتحي في سوريا
علق عمرو فاروق الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، على اللقاء الذي عُقد بالعاصمة السورية دمشق، وجمع بين أبو محمد الجولاني، زعيم تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي، والإرهابي المصري الهارب في تركيا محمود فتحي، ومستشار العلاقات الخارجية في حزب العدالة والتنمية التركي، ياسين أقطاي.
أنقرة أدارت معركة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسدوأوضح عمرو فاروق، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن ظهور الجولاني بجوار ياسين أقطاي ومحمود فتحي، يؤكد أن أنقرة هي المحرك والدينامو لاستكمال مشروع «الخريف العربي»، وأنها أدارت معركة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد بما يتوافق مع مصالحها، خاصة في ظل محاولاتها المستمرة في تتريك العمق السوري، فضلا عن تنفيذ مشروع «ممر داوود» وهو عبارة عن ممر اقتصادي رابط بين هضبة الجولان ونهر الفرات عبر منطقة البوكمال الواقعة في دير الزور واحتلال الجيش الإسرائيلي للمنطقة العازلة في هضبة الجولان، إضافة إلى تمرير مشروع الغاز الأبيض، الرابط بين قطر ودول الاتحاد الأوروبي مرورًا بالعراق وسوريا.
محمود فتحي وأبو محمد الجولاني محمود فتحي.. والإشراف على عدد من الخلايا المسلحةوأشار فاروق، إلى أن محمود فتحي، له دور كبير في الإشراف على عدد من الخلايا المسلحة التي نشطت في القاهرة وفي مقدمتهم «حازمون»، والتي تضع على قائمة أولوياتها مشروع «دولة الخلافة»، فضلًا عن قيامه بالترويج لمشروع «تيار الأمة» في إطار صناعة كيان خادع وموحد بعيدًا عن أي انتماء تنظيمي في ظل حالة الرفض الواسع لجماعة الإخوان ومشروعها على مختلف المستويات.
وأكد الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، أن ارتباط الإرهابي محمود فتحي، بـ أبو محمد الجولاني وياسين أقطاي، لا يعني سوى أن «أنقرة» مستمرة في دورها العدائي ضد «القاهرة»، من خلال صناعة الأدوات التي تتلاعب بها، في حال عدم قبول القوى الإقليمية الكبرى في المنطقة العربية والممثلة في الدولة المصرية، سيناريوهات تمدد المشروع العثماني في الداخل السوري.
محمود فتحي وأبو محمد الجولاني وياسين أقطايوقال فاروق: إن الإرهابي محمود فتحي يمثل التوجهات الإخوانية وعن القوى الأصولية المنتشرة في الخارج، والتي ترغب في استثمار حالة سقوط نظام بشار الأسد، وتصدير هذا المشهد إلى الداخل المصري من خلال بث الشائعات والترويج للأكاذيب ضد النظام السياسي المصري، وتمرير ما يعرف بـ «المشاريع التقسيمية» التي تنتاب المنطقة العربية، وتهدف إلى إعادة رسم خريطة القوى السياسية والإقليمية في الشرق الأوسط، من أجل إعلان ما يسمى بـ «دولة إسرائيل الكبرى».
الإرهابي محمود فتحي مصر تقف ضد أي مشروع يمنح استحقاقات للكيان الصهيونيوأكد الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، أن الدولة المصرية بمؤسساتها المدنية والعسكرية، تعي حقيقية هذه المشاريع، وتقف ضد أي مشروع يعمل على تهجير الفلسطيني تجاه الأراضي المصرية، أو يمنح أية استحقاقات للكيان الصهيوني، فضلا عن دورها في تجفيف منابع الإرهاب والجماعات الأصولية، وقطع الطريق على أي محاولات لعودتهم مرة أخري للمشهد بمختلف الوسائل الاستراتيجية الجديدة.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: مكافأة الـ 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن «الجولاني» لا تزال قائمة
بكري: قاتل الشهيد هشام بركات ورفاقه في ضيافة الجولاني.. وسوريا ستصبح قندهار العرب
«الجولاني» يعلن إلغاء التجنيد الإلزامي في الجيش السوري