تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بوجيفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول ما إذا كان يمكن الوثوق بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. وجاء في المقال: أزيلت المشكلة النووية التي كانت تتهدد محطة زابوروجيه، صباح الأربعاء. ومع ذلك، وفقًا للخبراء، من السابق لأوانه الاسترخاء. فالخطر لم ينته بعد. فلا يزال قائما خطر قيام كييف بمغامرة نووية.

الابتزاز النووي، بحسب تقدير أصحابه، هو الفرصة الأخيرة التي يمكن أن تجر كتلة الناتو إلى صدام عسكري مباشر مع روسيا، وهو ما يسعى إليه زيلينسكي بكل قوته من أجل إنقاذ وضع كييف الميؤوس منه على الجبهة. من يدري متى قد يتغير رأي زيلينسكي وحاشيته مرة أخرى تحت ضغط من البريطانيين، الذين يرى فيهم العديد من الخبراء أصحاب “الفكرة النووية” برمتها. لندن، لا تدخر جهدا لإحياء عظمتها السابقة على أنقاض أوروبا القديمة. وهذا يعني أن الابتزاز النووي، كحجة بيد كييف، في حوارها مع الأوروبيين لن يتم تأجيله إلى أمد بعيد. من الواضح أن هذه الخطط نشأت كملاذ أخير بسبب وضع القوات المسلحة الأوكرانية الميؤوس منه في الجبهة. لقد أدركوا في كييف، وفي الغرب، أن نجاح “الهجوم المضاد” الذي أعلنوا عنه لن يتحقق، وأن تسليم المعدات الأجنبية لكييف لن ينقذها. ولم يعد متوقعا تقديم إمدادات جديدة، بحجم كبير. ببساطة، لا يوجد مكان للحصول عليها. تعاني القوات المسلحة الأوكرانية من خسائر فادحة، وقد تعلّم الروس كيفية القتال وتحويل الوضع العسكري لمصلحتهم. ماذا يعني هذا؟ يعني، من أجل تحقيق أي نجاح عسكري، يجب تغيير طبيعة الصراع بشكل جذري. هذا، على ما يبدو، ما اقترحه رعاة كييف عليها، وبعد ذلك حاولت الانتقال إلى المرحلة النووية. من المستبعد أن يشك أحد في أنهم سيتهمون روسيا على الفور، بكونها أول دولة تستخدم الأسلحة النووية ضد “أوكرانيا المستقلة”. في هذه الحالة، ستتمكن دول الناتو، بضمير مرتاح، من دخول الحرب علنًا من خلال شن هجوم جوي في مسرح العمليات الأوكراني. (روسيا اليوم)

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

بوريل يحذر من دخول روسيا ودول أخرى في صراع الشرق الأوسط إذا دمرت إسرائيل منشآت إيران النووية

أعلن مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن قلقه من دخول روسيا ودول أخرى في الصراع بالشرق الأوسط إذا توسع، على الرغم من الموقف الواضح الذي عبر عنه الكرملين.

وأكد بوريل في مقابلة صحفية: "إذا تم تدمير المنشآت النووية الإيرانية، فسيتعين على إيران أن تتحرك، وأن تفعل شيئا، كـ استهداف منشآت النفط، وإذا استمر الاستهداف، فسنتورط عاجلا أم آجلا في صراع قد تشارك فيه روسيا أيضا".

وأشار بوريل إلى أن "العالم الغربي لا يريد إجبار إسرائيل على وقف الهجمات، وأن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ليست مستعدة في الوقت الحالي لاتخاذ أي إجراءات لتكييف تصرفات إسرائيل".

هذا وأعلن متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إجراء روسيا اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف في الشرق الأوسط، وأنها تدعو الجميع إلى ضبط النفس.

وشنت إيران في الأول من أكتوبر هجوما صاروخيا هو الثاني من نوعه على إسرائيل، استهدفت من خلاله قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الهجوم جاء في إطار رد طهران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

كما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق، نقلا عن مسؤولين، أن "إسرائيل حذرت إيران من أنها سترد على أي هجوم على أراضيها مهما كان حجمه، وفي حال وقوع هجوم على أراضيها فإنها ستشن هجمات مباشرة على منشآت البنية التحتية النووية أو النفطية الإيرانية".

فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الجمعة، أنه سيستهدف مصافي التكرير وحقول الغاز الإسرائيلية إذا هاجمت إسرائيل إيران.

مقالات مشابهة

  • روسيا: سنرد فوراً بحال استأنفت أمريكا تجاربها النووية
  • إيران تخلي ناقلاتها من أكبر محطة نفط تحسباً لضربة إسرائيلية
  • بوريل يحذر من دخول روسيا ودول أخرى في صراع الشرق الأوسط إذا دمرت اسرائيل منشآت إيران النووية
  • زيلينسكي يزور خط الجبهة ويلتقي جنوداً يقاتلون في كورسك
  • بسيارة مفخخة.. أوكرانيا تقتل مسؤولاً في محطة زابوريجيا النووية
  • زيلينسكي يلتقي جنودا أوكرانيين يقاتلون داخل روسيا
  • بوريل يحذر من دخول روسيا ودول أخرى في صراع الشرق الأوسط إذا دمرت إسرائيل منشآت إيران النووية
  • روسيا تهاجم أوكرانيا بـ 19 طائرة مسيرة وتتهم كييف بالتصعيد قرب محطة كورسك النووية
  • حماس تعلن مسؤوليتها عن هجوم يافا
  • داعش يتبنى الهجوم الإرهابي في وادي زغيتون