البيت الأبيض: الصين لم تزود روسيا بأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان، إن "الصين لا تزال تواصل الامتناع عن توريد الأسلحة إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا".
وأوضح ساليفان في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "أحدث تقييم لدينا هو أن الصين لم تزود روسيا بالأسلحة في إطار الصراع في أوكرانيا".
واعترفت الولايات المتحدة بأن "الصين لم تزود روسيا بأسلحة لاستخدامها في منطقة العملية العسكرية".
وأبدى ساليفان في الوقت نفسه تحفظا قائلا إن "التقييم هذا كان صحيحا منذ عدة أيام"، ووعد بالتحقق مرة أخرى من المعلومات(؟!)
هذا وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في وقت سابق، إن روسيا والصين لا تنشئان كتلة عسكرية بخلاف بعض الدول الغربية العدوانية، وإنما تجسد علاقتهما نموذجا للتفاعل الاستراتيجي القائم على الثقة والاحترام المتبادلين.
كما صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقاء مع نائب رئيس المجلس العسكري المركزي الصيني تشانغ يوشيا، في وقت سابق، بأن الاتصالات بين روسيا والصين في المجال العسكري ومجال التقنيات العسكرية تكتسب أهمية متزايدة.
إقرأ المزيد وزارة الدفاع الصينية تعرب عن استعدادها للتعاون مع روسيا للرد على مختلف التحديات الأمنية إقرأ المزيد بكين: على الصين والولايات المتحدة احترام سيادة ومصالح بعضهما البعض إقرأ المزيد الناتو يعترف بأن الهجوم الأوكراني يسير بوتيرة أبطأ مما كان متوقعاالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين جيك ساليفان كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
سفارة أوكرانيا في لبنان تعلّق على الهجوم الروسي على أراضيها في الميلاد
علقت سفارة أوكرانيا في لبنان، على الهجوم الذي استهدف بلادها خلال عيد الميلاد، معتبرة انه "إنتهاك للقيم الأخلاقية وعدم احترام للقيم الإنسانية".
وقالت في بيان: "عيد الميلاد هو وقت يرتبط تقليديا بالسلام والمحبة. ومع ذلك، أظهرت أحداث 25 كانون الاول تجاهلا صارخا لهذه المبادئ. الهجمات الصاروخية والضربات بالطائرات المسيرة التي شنتها روسيا على أوكرانيا خلال هذا اليوم المقدس لم تكن مجرد عمل عدائي، بل كشفت أيضا عن ازدراء عميق للقيم الأخلاقية الأساسية".
واعتبرت أن الهجوم في هذا اليوم، يمثل انتهاكا متعمدا ليس فقط للقواعد الإنسانية الدولية، ولكن أيضا للمبادئ الأساسية للإنسانية. مضيفة: "أُطلقت أكثر من 70 صاروخا، بما في ذلك صواريخ باليستية، وأكثر من مئة طائرة مسيرة استهدفت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. هذه الهجمات لم تعرض حياة المدنيين للخطر فحسب، بل زادت أيضا من معاناة الناس اليومية، وتركهم دون تدفئة أو إضاءة خلال أشهر الشتاء القاسية. مثل هذه الأعمال تؤكد نية روسيا في خلق أكبر قدر ممكن من المعاناة والفوضى بين السكان المدنيين".
وتابعت: "الهجمات واسعة النطاق على أوكرانيا في 25 كانون الاول، لم تكن مجرد جريمة حرب؛ بل كانت رمزًا للتخلي الكامل عن المعايير الأخلاقية التي تلتزم بها الإنسانية الحديثة. في هذا اليوم، شهد العالم مرة أخرى كيف يمكن للإجرام والنفاق أن يحاولا طمس نور الأمل وحسن النية. ومع ذلك، يبقى صمود الشعب وإيمانه وسعيه لتحقيق العدالة أقوى من أي إرهاب".