مرصد الأزهر لمكافحة التطرف: تنظيم داعش يعمل على تشويه الأفكار لدى تابعيه
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبد الحليم، الباحث بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن المرصد يصدر بـ13 لغة ويعمل على دراسة الظواهر الإرهابية من مختلف الجوانب، مشيرًا إلى أن المرصد قام بإعداد دراسة حول حقيقة كون الإرهابي مريض نفسي أم مشوه فكريًا؟، وفي النهاية توصلنا إلى أن فكرة قبول الجماعات الإرهابية شخصية مريضة نفسيا أمر مستبعد، خاصة أن الجماعات المتطرفة لا يمكن أن تقبل المرضى النفسيين، لأن هذا يشكل خطرا على هذه الجماعات.
وتابع عبد الحليم خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الاثنين، أن تنظيم داعش يعمل على تشويه الأفكار لدى تابعيه، من خلال الاجتزاء أو التأويل الخاطئ، كما أن تفكير دولة الاحتلال يعمل على التشويه المعرفي من خلال تشويه المناهج الدراسية، حيث أن أدب الطفل العبري يحتوي على الكثير من النفايات الفكرية، والاستعلاء والاحتقار للغير، خاصة الشعوب العربية والإسلامية، وبالتالي فالمناهج العبرية تؤدي إلى خروج متطرفين.
ولفت إلى أن الشعب الإسرائيلي مشبع بالتطرف والإرهاب، بدليل صعود وزراء متطرفين إلى السلطة مثل وزير التراث الذي طالب بإلقاء القنبلة النووية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لاستهداف وتشويه المؤسسات الدينية في مصر
شهدت مصر على مدى العقود الماضية محاولات عديدة من قبل جماعة الإخوان الإرهابية لاستهداف وتشويه المؤسسات الدينية الكبرى في البلاد، بما في ذلك الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، والكنيسة، وتهدف هذه المحاولات إلى تقويض شرعية تلك المؤسسات وإثارة الشكوك حول مصداقيتها في نظر الشعب المصري، سعياً لتحقيق مكاسب سياسية ونفوذ ديني واجتماعي.
استهداف الأزهر الشريفويعد الأزهر من أبرز المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي، وله دور كبير في نشر الفكر الوسطي ومكافحة التطرف، لذا كانت له مكانة كبيرة في مواجهة الأفكار المتشددة التي تروجها جماعة الإخوان، ومن خلال حملات تشويه وتزييف للحقائق، سعت الجماعة إلى التأثير على صورة الأزهر ونزع ثقة المصريين فيه، واستخدمت الجماعة منصات التواصل الاجتماعي للترويج لادعاءات بأن الأزهر يتجاهل قضايا المجتمع الأساسية، خاصة فيما يتعلق بالتكفير، والزعم بأنه يتبنى أفكاراً بعيدة عن متطلبات العصر، كما حاولت الجماعة توظيف بعض الأزمات المجتمعية لتصوير الأزهر بأنه غير قادر على التعامل مع التحديات الحديثة.
الهجوم على دار الإفتاءوتعتبر دار الإفتاء مرجعية أساسية للمسلمين في مصر، وقد تعرضت أيضا لانتقادات وتشويه من قبل جماعة الإخوان التي سعت إلى التشكيك في مصداقية الفتاوى الصادرة عنها، والهدف من وراء هذه الحملة كان خلق حالة من الاضطراب والفوضى الدينية، بحيث تصبح الجماعة هي المصدر "البديل" للفتاوى والتوجيه الديني في المجتمع، وركزت الجماعة في هجومها على الدار على انتقاد الفتاوى التي تتعارض مع أيديولوجيتها، ما أثار لغطاً في بعض الأوساط الشعبية.
محاولات التأثير على الكنيسة القبطيةكما تعاملت جماعة الإخوان مع الكنيسة القبطية كعائق أمام مشروعها، فعمدت إلى إثارة الفتن الطائفية والادعاء بأن الكنيسة تتدخل في السياسة، وحاولت الجماعة تصوير الكنيسة على أنها تتبنى سياسات تضر بمصالح الأغلبية المسلمة، ونشرت أفكاراً تهدف إلى تعميق الفرقة بين المسلمين والمسيحيين، وتمثل محاولات جماعة الإخوان لاستهداف الأزهر ودار الإفتاء والكنيسة جزءاً من استراتيجية طويلة الأمد لخلق حالة من عدم الثقة والانقسام داخل المجتمع المصري.